واشنطن عن دعوة القمة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة: قد تضر جهود هزيمة حماس كشف ملابسات تعدى أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أخرين داخل أحد المحال بالإسماعيلية محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

قصور الثقافة.. وخيبة الأمل!

 

قصور الثقافة.. وخيبة الأمل!

أسامة الالفي 

جاء البيان الذى أصدرته الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، بخصوص تطوير مشروع النشر التابع للهيئة، مخيبًا للآمال، فلم يزد عن تغيير أسماء بعض المشرفين على سلاسل الإصدارات، دون توضيح لماذا خُلع ذاك ولماذا وُضع هذا؟ أو خطة النشر.

وقد كنت أنتظر أن توضع دراسة موضوعية لمحتوى هذه السلاسل، تلغى السلاسل الفاشلة أو تقوّم مسيرتها، فليس بخاف على أحد أن معظم إصدارات سلاسل الهيئة - رغم رخص أثمانها - تتكوم فى مخازنها كمرتجع، فالإقبال على شرائها شبه معدوم، لأن كثير منها - وللأسف الشديد - لا يستحق النشر، ويأتى نشره فى معظم الأحوال فى إطار المجاملات.

وقد كان أجدى لو وجهت هذه الأموال التى تنفق على كتب محدودة القيمة من حيث محتواها فنيًا وعلميًا، لإصلاح قصور الثقافة المتهالكة فى الأقاليم، والتى أغلبها شققًا متواضعة تسمى مجازًا وعلى غير الواقع قصرًا، حيث لا تتوافر لها أى مقومات تجعلها مركزًا للإشعاع الثقافى، وهو ما يتعارض مع فكرة تأسيسها، فالراحل الكبير د. ثروت عكاشة، حين تبنى إنشاء الهيئة تحت مسمى "الثقافة الجماهيرية"، أراد بهذه التسمية تحديد توجه الهيئة الوليدة، إلا وهو نشر الثقافة فى القرى والنجوع، وتكريس فكرة جماهيرية الثقافة.

وفى تقديرى، إن إقامة نشاطات عملية ومسابقات فى القصور الموجودة بالقرى والإقاليم، أجدى من مائة إصدار تقوم به الهيئة ولا يقرأه غير صاحبه.