بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة الصين تتعهد باتخاذ إجراءات حازمة ردا على الرسوم الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية كامل الوزير:‏‎ ‎لم نبع أرصفة ميناء السخنة.. والمشغل العالمي يملك البنية الفوقية ‏ أفشة: أريد كتابة التاريخ مع الأهلي.. وأعد الجماهير بالتتويج بلقب دوري الأبطال فرنسا: عصابة تقتل حارسين لتهرب سجينا أثناء نقله خبير دولي: إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها تجاه غزة وتلقي باللوم على مصر سامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق وإسرائيل هي المسئولة عن الأزمة الإنسانية في غزة سامح شكري يلتقي وزير الخارجية اليمني في المنامة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يجتمعون فى إطار آلية التعاون الثلاثى الخارجية ردا على تصريحات إسرائيل: تل أبيب المسئولة عن الكارثة الإنسانية في غزة زراعة النواب توافق على موازنة ديوان وزارة الزراعة بقيمة 6 مليارات جنيه إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سائق «توك توك» بلا قدمين يقهر الإعاقة وينتصر للقمة العيش

«كن كالبيضة لا يزيدك لهيب نار المصائب إلا قوة وصلابة».. جملة تنطبق على سائق توك توك يدعى أبوسريع غريب عبدالفتاح، ذى الـ49 عاما، والذى أصيب بمرض شلل الأطفال حينما كان فى الرابعة من عمره، نتيجة إهمال تشخيصه حينما أصيب بارتفاع فى الحرارة، فأبى مد يده للعامة كالكثيرين وفضل الكسب من عمل يده، بالرغم من صعوبة عمله الذى يحتاج لجهود كبيرة.

يستيقظ كل صباح لتساعده زوجته فى ركوب التوك التوك الخاص به، مودعا ولديه الاثنين بدمعة عجز كونه لم يستطع إلحاقهم بالتعليم لضيق حال المعيشة، وناظرا لابنته بأمل أن تجتهد وتنشلهم فى يوم ما من أيدى الفقر والقهر، فهى الوحيدة من بين أبنائه الثلاث التى تمكن من تحمل عبء تكاليف دراستها.

ويروى أبو سريع، روايته لـ«الزمان»، بابتسامة ممزوجة بالأسى، التى تشرح عدم مقدرته على سداد قسط «التوك توك» البالغ قيمته 27 ألف جنيه، مؤكدا أن معاشه الذى يحصل عليه شهريا لا يكفى احتياجات المعيشة الأساسية من ملبس ومأكل ودواء، وعلى الرغم من ذلك لم يستسلم لنوائب الدهر ومصائبه، بل ما زال يعافر حتى يوفر لأسرته العيشة الهنية.

وبالسؤال عن كيفية قيادته لـ«التوك توك» على الرغم من عدم قدرته على تحريك قدميه للضغط على الفرامل، أوضح أن أحد العمال بورشة المكانيكة ابتكر له يدا حديدية طويلة تمنكه من إيقاف «التوك توك» بأى وقت بديلة للفرامل.