محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني تعرف على موعد عزاء زوجة أحمد عدوية وفاة زوجة أحمد عدوية وتشييع الجثمان من مسجد السيدة نفيسة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

نيفين عباس تكتب: يوم اليتيم.. بين الاحتواء والنفاق

يتزامن مع أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، الاحتفال بيوم اليتيم، بالتأكيد هى بادرة إنسانية رائعة، لكن ما يؤرقنى أن اليتيم ليس يتيماً ليوم واحد فقط!، فالطفل اليتيم يتيم طوال أيام العام أيضا، ولا أجد تفسيراً للاهتمام المبالغ فيه بالأطفال الأيتام- خاصة أمام الكاميرات- لإيصال رسالة الود والتراحم لحين انتهاء المشهد ذلك اليوم، سوى أنه نفاق وحب مفتعل لا غير.

من يرغب حقاً فى احتواء طفل حرم من حنان الدنيا، فعليه بالمبادرة لإحياء مشاعر الدفء فى قلبه طوال أيام العام وليس ليوم واحد، التخلى جريمة فى حق الإنسانية قد لا يعاقب عليها القانون، لكن يعاقب عليها قانون الرحمة والضمير، الذى يجب أن يحاسبنا على ما نمارسه من نفاق اجتماعى مفتعل بحق هؤلاء المساكين.

مؤلم حين ينتظر طفل خلف نافذته يوماً واحد من كل عام؛ ليحظى بالاحتواء والرعاية والحب، فالرحمة فوق كل شىء، وإن لم تستطع إدخال البهجة على نفوس هؤلاء الأطفال، فلا داعى لإيذائهم بحضورك ليوم، سيتذكرون كل تفاصيله طوال أيام العام الأخرى، ويبكون بحسره على وحدتهم.

جميعنا مقصرون تجاه هؤلاء الأطفال، بالرغم من الوصية الإلهية التى أوصت بعدم قهر هؤلاء الأطفال، فاليتيم طفل افتقد أشكال الإحسان بغير ذنب، فلا تكن عبئاً فوق أعباء الدنيا عليه، وإن لم تنفعه فلا تضره، وليس شرطا أن يكون الضرر جسديا، بل ضررا نفسيا، والضرر النفسى أشد وطأة على الإنسان من الضرر الجسدى، فأوجاع الجسد قد يسكن آلامها بعض الأدوية، أما أوجاع القلب فلا يسكت آلامها شىء؛ لأنه ليس لها أى دواء.