واشنطن عن دعوة القمة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة: قد تضر جهود هزيمة حماس كشف ملابسات تعدى أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أخرين داخل أحد المحال بالإسماعيلية محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

آداب الخلافات الزوجية

بين الصراحة والوقاحة شعرة إن انقطعت انقطع معها العلاقة الزوجية والحب والمودة، فى الخلافات هناك حدود تحفظ الكرامة لكلا الزوجين ولكن إن تعدى أحد الطرفين تلك الحدود ضاع الحق خاصة إن كان صاحبها بصوت مرتفع، قد يرتفع الصوت بنبرة تحمل حقا ضائعا أو كرامة مهدورة أو غضبا عارما ولكنها حتماً ستضيع حقوقنا حتى وإن كنا صادقين لأن الطرف المُتلقى لتلك الكلمات لا يعتبرها كذلك بل يعتبرها نبرة حادة تحمل الكثير من الإهانة وعدم التقدير له.
أساس العلاقات الزوجية القوية السليمة المتينة ليس الحب فقط بل الإحترام والصراحة قبله، فالاحترام وحده يضمن استمرارية تلك العلاقة الزوجية ويكملها الصراحة والحب الذى بدوره سيتخطى كل الصعوبات والتحديات، عندما تشب نيران الغضب بين الزوجين وتحدث مشادة كلامية بينهم يرتفع صوت عن الآخر وهو صوت صاحب الحق ولكن مع الأسف ليس كل صوت مرتفع يأتى بالحقوق فأحياناً كثيرة الصوت المرتفع يفقد المرء حقوقه، فقد الأعصاب وعدم القدرة على التحكم بالنفس يزيد الأمور تعقيداً والتطاولات التى يتهم الطرف الآخر بها تهز من كيان الأسرة وتفقد الاحترام المتبادل بين الزوجين وهو ما يعد إعلان رسمى للكراهية وفجوة متسعة للغاية بين الرجل والمرأة فى علاقتهم، النقاش هو الحل الأجدر لمعرفة ما هو المقبول والمرفوض فالصراحة والوضوح ستخفف كثيراً من حدة المشاكل التى ستترتب على الصمت وعدم المصارحة وستزيل قشرة الغضب الخفيفة التى تتكون على وجه القلب وتذوب سريعاً مع التفاهم وتوضيح حقيقة الأمر لذلك يجب عند وقوع أى مشكلة أو موقف يزعج أحد الأطراف أن يعودا للنقاش والتحدث فى الأمر لإزالة مشاعر الحزن والغضب حتى لا تتكون وتكون طبقة سميكة من الغضب ويؤدى للنهاية للانفجار، يجب أن يتحلى الطرفين بالهدوء عند وقوع مشكلة لأن الكلمات التى ستخرج فى لحظة غاضبة سيندم كل طرف عليها فيما بعد يجب التفكير قبل التحدث وأيضاً يستطيع كل طرف إيصال كل ما يريد قوله ولكن بطريقة راقية هادئة بعيدة كل البعد عن الصوت المرتفع والصراخ، لأن المشاكل والصوت المرتفع والسب سيولد بين الزوجين الحقد والكراهية فى النفوس كما أن عصبية الطرفين فى الأزمات ليست مبررا للإهانة فكل موقف له ظروفه ودوافعه يجب الاستماع أولاً والتفكير جيداً ثانياً حتى لا نندم فيما بعد ومع النقاش سيختفى الغضب بالتدريج وتزال كل العقبات وسيلاحظ الطرفان أن الخلاف فقط فى وجهات النظر وما هو إلا خلاف بسيط يمكن التعامل معه وتحسن الأمر، الصوت المرتفع والغضب لم يحصد لنا الانتصارات فى المشاكل خاصة إن كانت مع أقربهم على الإطلاق للقلب فقط الحديث والهدوء والتحلى بالصبر هو ما سيجعلنا نجنى ثمار الرضا والانتصار بدلاً من حصد الخسائر من كل جانب.