الدولار يسجل 46.84 جنيه للشراء.. أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء ننشر مواعيد القطارات المكيفة بخطوط الوجهين البحري والقبلي بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة الصين تتعهد باتخاذ إجراءات حازمة ردا على الرسوم الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية كامل الوزير:‏‎ ‎لم نبع أرصفة ميناء السخنة.. والمشغل العالمي يملك البنية الفوقية ‏ أفشة: أريد كتابة التاريخ مع الأهلي.. وأعد الجماهير بالتتويج بلقب دوري الأبطال فرنسا: عصابة تقتل حارسين لتهرب سجينا أثناء نقله خبير دولي: إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها تجاه غزة وتلقي باللوم على مصر سامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق وإسرائيل هي المسئولة عن الأزمة الإنسانية في غزة سامح شكري يلتقي وزير الخارجية اليمني في المنامة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يجتمعون فى إطار آلية التعاون الثلاثى الخارجية ردا على تصريحات إسرائيل: تل أبيب المسئولة عن الكارثة الإنسانية في غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار من القدس

«الخارجية الفلسطينية»: الإدارة الأمريكية تمنح إسرائيل الوقت لاستكمال ضم الضفة الغربية

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، صدر عنها اليوم الإثنين، بأن إدارة الولايات المتحدة الأمريكية للصراع بدلا من حله، تمنح إسرائيل الوقت اللازم لاستكمال ضم الضفة الغربية، وذلك في ضوء المخططات التوسعية الاستيطانية التي يسارع الاحتلال في تنفيذها بأراضي الضفة الغربية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية خلال بيانها، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتوقف عن سياسة إدارة الصراع، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية لحله، وفقا لمرجعيات السلام الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ورؤية حل الدولتين.

وكشف البيان، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، تسابق الزمن لتنفيذ أكبر عدد ممكن من تلك المشاريع في عملية ضم زاحف، تدريجي وعلني للضفة الغربية المحتلة، كان آخرها المشاريع الاستيطانية المقرة في طور المصادقات، كما هو الحال في المخطط الاستيطاني لبناء 473 وحدة استيطانية جديدة، ومدارس، وروضات أطفال، وكُنس على مساحة 38 دونما في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة، وكذلك التوجه لبناء 9000 وحدة استيطانية جديدة في قلنديا، كمرحلة متقدمة على طريق الإقرار النهائي لهذا التجمع الاستيطاني الضخم، بهدف فصل القدس تماما عن محيطها الفلسطيني من الجهة الشمالية.

وتطرّق بيان الوزارة، إلى اعتداءات المستوطنين المتواصلة وبحماية جيش الاحتلال على الأرض الفلسطينية، في توزيع واضح وتكامل في الأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين لتحقيق نفس الهدف، الذي يتمثل في الاستيلاء وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، كما حدث بالأمس في اقتحام أراضي بلدة سيلة الظهر، وحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار، وعمليات التطهير العرقي التي يتعرض لها المواطنون في عموم المناطق المصنفة "ج".

وكشفت أن تغولا إسرائيليا غير مسبوق يجري في القدس، حيث بلغت عمليات هدم المنازل منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية أرقاما قياسية غير مسبوقة، كما يحصل يومياً في أحياء بلدة سلوان، وعمليات الهدم الذاتية التي تُفرض على المقدسيين، وتوزيع عشرات الإخطارات بالهدم في مختلف مناطق القدس.

وأضافت: "يأتي هذا التصعيد الاستيطاني الخطير بعد القرارات التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية والقدس وتسوية الصراع، وبُعيد مطالبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نفتالي بينت، بوقف الإجراءات أحادية الجانب، ووقف العمل في المشروع الاستيطاني في قلنديا، وايضاً غداة مواقف صريحة رافضة للاستيطان صدرت عن الاتحاد الأوروبي وعديد المسؤولين الأمميين".

وأكد البيان، أن هذه التصريحات والمواقف دليل وإثبات أن الحكومة الإسرائيلية تستخف بإرادة السلام الدولية ولا تحترم المطالبات والمناشدات والمواقف الدولية الرافضة للاستيطان، بل تتعايش معها ما دامت تلك المواقف شكلية ونظرية لا تؤثر على علاقات دولة الاحتلال بدول العالم وبالمجتمع الدولي، وما دامت لا تقترن بعقوبات رادعة تجبرها على التفكير بوقف الاستيطان.

موضوعات متعلقة