واشنطن عن دعوة القمة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة: قد تضر جهود هزيمة حماس كشف ملابسات تعدى أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أخرين داخل أحد المحال بالإسماعيلية محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الشوارع الخاصة

القيادة السريعة للسيارات والقيادة بجنون قد يكونان -أحيانا- بمثابة البحث عن المتاعب أو المصائب، لا قدر الله. والقيادة السريعة حلم قد يراود الكثيرين إن لم يراود معظم الناس، كطبيعة بشرية تسعى ربما إلى تحدى الظروف وتحدى المجهول ومحاولة التغلب عليه والهروب مما لا يحب. ولولا السرعة وحبها ما تحرك الإنسان ربما إلى صناعة الطائرات والصواريخ والقطارات وغيرها من وسائل الانتقال السريعة الهامة الآن والتى تسهم فى بناء الحضارات وتنقذ الكثير من الناس. ولا شك أن السيارات الجديدة والمتقدمة القدرات تدعو صاحبها وراكبها إلى اختبار قدراتها المثيرة للخيال وكلمات الإعجاب المعسولة. ومع كل الأعذار والمبررات التى يمكن للمرء أن يسوقها تفسيرا للرغبة الملحة لدى الناس للقيادة بسرعة أحيانا وأحيانا أخرى بجنون، إلا أن نتائج القيادة الجامحة والجنونية والمسرعة لا يتحملها -للأسف- قائد السيارة المجنونة وحده، إذا كانت تلك القيادة فى غير المكان أو الموقع والوقت المناسبين لهذه القيادة. بل يتحمل نتائج القيادة المسرعة والقيادة المجنونة فى شوارعنا آخرون من المارة ومن راكبى وقائدى السيارات الأخرى ممن لا دخل لهم ولا ذنب فيما أتاه المسرع بسيارته. فاذا كانت كافة محاولات النهى ومحاولات التحذير من القيادة المسرعة والقيادة المتهورة تنجح مع البعض وتفشل مع البعض، فهل من الممكن أن ننظر فى توفير نوع من
"الشوارع الخاصة" لراغبى القيادة المسرعة التى تتيح فرصة القيادة بسرعات عالية فى بيئة مهيئة لذلك وبمقابل مناسب؟
ان توفير شكل من مضمار سباق السيارات - فى المناطق التى تراها الدولة مناسبة وبرسوم أو اشتراكات مثلا - قد يكون إسهاما فى التنفيس عن أمنية أو رغبة ملحة لدى محبى القيادة المسرعة بشكل قانونى وبعيدا عن شوارع المدينة وطرقات المارة الآمنين. وبذلك لا تقتصر مواجهتنا لمشكلة السرعة المفرطة أو السرعة الجنونية على النهى والتحذير والعقاب، لعلنا نرى معدلا أقل لحوادث السيارات المسرعة وننقذ بعضا من ضحاياها الأبرياء ونحقق شيئا من حلم محبى السرعة.