واشنطن عن دعوة القمة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة: قد تضر جهود هزيمة حماس كشف ملابسات تعدى أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أخرين داخل أحد المحال بالإسماعيلية محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

حرب غلاء الأسعار

على الرغم من أنه كان متوقعا أن يحدث حراك اقتصادى، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وما يترتب عليها من تبعثر الخريطة الاستيرادية للسلع، لا سيما أن الدولتين كانتا من أهم المصادر للعديد من السلع لمعظم دول العالم.

توقف الاستيراد واللجوء لدول أخرى قد تكون أبعد وزيادة فى تكلفة الشحن وغيرها، يجعل هناك زيادة فى الأسعار وبالأخص القمح، الذى نستورد منه كمية كبيرة لسد العجز، وهو ما جعلنا نرى زيادة سريعة فى أسعار العديد من المنتجات والسلع.

هناك لا بد من التوقف والتمهل لتجنب الوقوع فى أخطاء ونتساءل، هل تم بالفعل حدوث زيادة فى الأسعار المحلية؟، وهل بدأت الدولة فى تطبيق أى زيادة أم أن هناك عناصر أخرى من مصلحتها إحداث هذا الأمر بمختلف الطرق.

فقد يكون الاحتكار وعدم وجود رقابة صارمة على التجار أحد أهم هذه الأسباب أو الشائعات وتداول الأخبار المغلوطة ودفع المواطنين لسياسة التخزين.

وهل بعد استمرار الحرب ورفع الأسعار العالمية للمنتجات وضرورة لجوء الدولة لزيادة أسعار المحروقات مثلا، ستزداد أسعار السلع مرة أخرى أم أننا بصدد تحدٍ من الجهات الرقابية على الأسواق والتجار لعودة الأمور لنصابها الحقيقى.

الأمر يحتاج لجهد كبير من مؤسسات الدولة، خاصة فى ظل إصرار الحكومة على توفير كافة السلع والمخزون الاستراتيجى للسلع لا سيما وأننا مقبلون على شهر رمضان.

أخيرا.. لا بد من إيجاد حلول لتجنب الوقوع فى أزمة كبيرة بسبب قلة الموارد لدينا، والعمل على زيادة مساحة زراعة القمح والمنتجات الزراعية الضرورية وتشجيع الفلاح عليها، ووضع ضوابط للزراعة فى المحافظات من أجل الوصول إلى أكبر قدر من الاكتفاء، وتقليل نسب الاستيراد من الخارج، والاقتصار على المنتجات التى لا يمكن زراعتها أو إنتاجها محليا، حتى نعبر هذه المرحلة.