واشنطن عن دعوة القمة العربية نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة: قد تضر جهود هزيمة حماس كشف ملابسات تعدى أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أخرين داخل أحد المحال بالإسماعيلية محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

بئس قومٍ لا يعبدون الله إلا برمضان

من المضحكات المبكيات أن تشاهد أشخاص يطلقون على شهر رمضان الكريم "موسم العبادة" فى إشارة منهم إلى أن شهر رمضان شهر مخصص للعبادات والتقرب من الله.

ونسوا تماماً أن رب رمضان هو رب كل الشهور والأعوام!! التناقض فى الشخصيات لا أجد له تفسير فالنفس المؤمنة تقبل على طاعة الله فى كل وقتٍ وحين، تعمُد بعض الأشخاص إلى تقصير العبادة على شهر رمضان فقط أمر غير مقبول فهم ملتزمون بالعبادة والتقرب إلى الله فى هذا الشهر ثم ينطلقون بعد انتهائه إلى الرجوع للمخالفات، التضرع لله عز وجل والإقبال على العبادة ليس مقتصرا على رمضان فحسب فإهمال الصلاة بعد وقبل رمضان وأكل أموال الناس بالباطل والإقدام على ظلم الغير والغيبة والنميمة كلها أمور ليست من الدين، ترك المخالفات والإقبال على رمضان بعمل طيب ورغبة فى التقرب من الله لا جدوى منه طالما الإنسان من داخله ينوى العودة للمعاصى فور انتهائه، لن تنفع الطاعات طالما من داخلنا نفتح الأبواب للمعاصى فعلى نياتكم ترزقون، إن الأعمال يحصيها الله طوال العام للبشر فمخطئ من يعتقد أن الله لا يتقبل منه عمله إلا فى رمضان، فلا يجوز أن يكون الإنسان مُفطرا على الحرام طوال العام وصائما شهرا واحدا فقط عن الحق! الصيام عن المعاصى، الحسد، الغيبة، الفُحش هو الصحيح وليس لأيام معدودة فقط، من بين النماذج المتناقضة الأشخاص الذين لا يؤدون فريضة الصلاة إلا فى شهر رمضان إيماناً منهم أن الصلاة تُكمل الصيام، وماذا عن باقى الشهور؟ نجدهم لا يصلون أو حتى يعرفون للمساجد طريقا.

وهنا يجب أن أذكرهم بالآية الكريمة ((الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ)).

أيضاً فى بعض الدول العربية تنتشر ظاهرة بين الفتيات وهى ارتداء الحجاب فى شهر رمضان فقط حتى يكتمل الصيام! أو ارتداء ملابس فضفاضة واسعة لا تلفت الأنظار، عزيزتى المرأة الدين لا يتجزأ فالله عز وجل يشهد على ما تفعلين كل الأوقات ما الجدوى من التزامك بالطاعات فى شهر واحد وباقى العام لا تكترثين حتى للأمر، إذا لم تقتنعى بالحجاب لا ترتديه فلستِ مضطرة إلى ارتدائه خوفاً من "كلام الناس" أو الانتقادات فما تؤمنى به لن يتغير بارتدائك حجاب أو ملابس ساترة وأنتِ داخلك تشعرين بتناقض أو أن الحجاب والصلاة والملابس أمور روتينية يجب اتباعها لهذا الشهر فقط، الإيمان ينبع من داخلنا مهما تظاهرنا به كما أن الله عز وجل لا ينظر لملابسك أو حجابك بل ينظر لما يحويه قلبك وعند الحساب لن ينفع إلا العمل الصالح.