القوات البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب المشترك «مدافع الإسكندرية» «مدبولي» يوجه بسرعة إنهاء منظومة «النقل الذكي» على الطرق السريعة محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بطريق محلة منوف بمركز طنطا محافظ القليوبية يتفقد منظومة النظافة بمدينتي الخصوص وشبرا الخيمة للقضاء على العشوائية استمرار افتتاح مجموعات دورات الذكاء الاصطناعي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور وزير الزراعة يوافق على صرف 139 مليون جنيه تمويلا جديداً للمشروع القومى للبتلو مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون تحرير 184 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بالشرقية وضبط مرتكبى الواقعة أجهزة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن انطلاق القمة العربية بالبحرين اليوم.. وهذه أهم البنود على مائدة القادة الرعاية الصحية: حل 100% من شكاوى المنتفعين بالتأمين الشامل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

٢٣ يونيو.. أصل الأمثال الشعبية جلسة حكي في بيت السناري

تنظم مكتبة الإسكندرية جلسة حكي مفتوحة للجمهور تحت عنوان: "أصل الأمثال الشعبية"، للحكاءة نسمة مدحت، وذلك يوم الخميس الموافق 23 من الشهر الجاري في تمام السادسة مساًء، في مقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية.

تدور الجلسة حول أشهر الأمثال الشعبية والكلمات المتداولة النابعة من التراث، فالأمثال الشعبية من أبرز عناصر الثقافة الشعبية، حيث تعكس الأمثال المواقف المختلفة لارتباطها بمعظم جوانب حياة الناس، فهي بمثابة مرآة لمعتقداتهم. وستأخذنا الجلسة في جولة بين الماضي والحاضر للتعرف على جذور هذه الحكم الشعبية، واسعة الانتشار بين الناس، ويرجع سر انتشارها إلى جملة من الخصائص، منها الأصالة.

تدير الجلسة الأستاذة نسمه مدحت؛ وهي مخرجة ومؤلفة وصاحبة مدونة "بيقولوا" و"ستي قالت لي" لأصل الأمثال الشعبية، كما انها صاحبة مبادرة إعادة إحياء التراث الشعبي. وقد تخرجت نسمة من كلية الإعلام جامعة القاهرة 2007، وبدأت أولى أعمالها الأدبية عام 2020 مع كتاب "إللي إسمه إيه" والتي قامت بتحويله لبودكاست على المنصات المختلفة، وأصدرت ثاني كتبها "أصل المثل" عام 2022، وتم استضافتها في عدد من برامج الراديو والتليفزيون عن مجمل أعمالها.

تأتي هذه الجلسة في إطار الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والتعريف بأهمية ومكانة الحكي وتاريخه، لما له من مكانه كبيرة في تحقيق التواصل الإنساني، فمن خلال الحكي يمكننا التعبير عن الوجدان ونقل التجارب ومشاركة المعرفة، وإعطاء الأشياء لوناً وشكلاً ومعناً، وكذلك إحياء التراث الشعبي لتعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتفعيل التماسك الاجتماعي، فالمحافظة على التراث والموروث الحضاري يرتبط ارتباطاً قوياً بهوية المجتمع ويجعله يتميز عن غيره من المجتمعات.