القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

مصر تُكثّف استثماراتها لتحقيق التحول في مجال الطاقة

قال “كلاوديو فاشين”، نائب رئيس أول والرئيس التنفيذي العالمي لشركة “هيتاشي إنرجي”، العاملة في أسواق وتقنيات حلول نقل وتوزيع الكهرباء وأتمتة شبكات الطاقة، وذلك على هامش مشاركة الشركة في قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر، أن الرقمنة تشكل لبنة هامة وأساسية في دفع جهود التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، ويمكننا أن نلاحظ تخصيص استثمارات ضخمة من الجانب المصري من أجل تعزيز رقمنة أنظمة الطاقة في البلاد لتصبح قادرة على إدارة التعقيد المتزايد في قطاع الطاقة، وتمكين مصر من تحقيق الانتقال في مجال الطاقة وأن تصبح محوراً رئيسياً للطاقة على مستوى المنطقة.

وتابع: "باعتبارنا من الشركات الرائدة عالمياً في تكنولوجيا شبكات الطاقة، نحرص خلال مشاركتنا في مؤتمر (كوب 27) في مصر على مشاركة خبراتنا حول كيفية تسريع وتيرة تحول الطاقة بناءً على الظروف الخاصة بكل بلد، والخطة التي تضعها للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية. حيث تتمتع إلكترونيات الطاقة وأشباه الموصلات بوظائف ومرونة إضافية في نظام الطاقة الأكبر والأكثر تعقيداً. وهناك عنصر هام عند طرح إلكترونيات الطاقة يتمثل في البرمجيات وأنظمة التحكم والرصد، التي تعتبر أساسية في إدارة التعقيد المتزايد لأنظمة الطاقة العامة".

وحول مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، قال "فاشين": "نحن سعداء وفخورون بالمشاركة في مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر. حيث تعمل "هيتاشي إنرجي" على مدى سنوات طويلة مع كلا البلدين، وأيضاً مع شركاء لدى الجانبين، للوصول إلى أفضل تكنولوجيا وطريقة ممكنة لتنفيذ المشروع في الإطار الزمني المحدد وضمن الميزانية المخصصة. نحن لا نزال في المرحلة الأولى. حيث بدأ شركاؤنا مؤخراً أعمال الانشاءات، أوراسكوم من الجانب المصري، والشركة السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية من الجانب السعودي".

وأضاف: "نتابع حالياً العمليات الهندسية في المشروع من أجل التخطيط لابتكار التكنولوجيا المناسبة التي سنقوم بتسليمها، خاصة محطات التحويل الكهربائي ومنظومة التحكم بأكملها. تتسم التكنولوجيا، التي سننفذها للمشروع، بوظائف خاصة تتوافق مع احتياجات المشروع وبأنها مخصصة لعدة محطات طاقة، مما يسمح بتدفق الطاقة تلقائياً بين المحطات الثلاث بشكل آني، وهو ما يشكّل عنصراً هاماً في إنشاء شبكة طاقة مترابطة عبر مختلف أنحاء المنطقة والقارة في المستقبل".

وفيما يتعلق بمشاركة الشركة في مؤتمر قمة المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ بمصر، قال "فاشين": "نسعى من خلال مشاركتنا في فعاليات مؤتمر المناخ (كوب 27) المنعقدة في شرم الشيخ في مصر، إلى تسريع وتيرة العمل من أجل المناخ والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة باعتبارها حاجة ملحة. وعلينا تبني التكنولوجيا التي تساعد في إزالة الكربون من قطاع الطاقة. ولا يمكننا القيام بذلك بشكل فردي، إذ يتعين علينا تطوير شراكات بناءة من شأنها أن تدعم جهودنا في نشر تلك التقنيات بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع. وهنا تبرز أهمية التواصل وتبادل الآراء والأفكار مع المعنيين خلال فعاليات المؤتمر، بحيث يتسنى لكل منهم إدراك الطريقة الأفضل للتعاون من أجل تحقيق تحول الطاقة".

وأوضح أن "هيتاشي إنرجي" حريصة على إزالة الكربون من منظومة الطاقة وتحقيق مستقبل مستدام لقطاع الطاقة، وضمان وصول الجميع إلى نظام طاقة مستدام. ولدى الشركة فريق متخصص في مصر لمساعدتنا على فهم الاحتياجات المحددة في السوق المصرية، لا سيما في منطقة الأرياف، لتأمين التكنولوجيا الموثوقة والمرنة وبأسعار معقولة من أجل توفير الكهرباء للجميع".

وفي إطار استشرافها للمستقبل، تواصل "هيتاشي إنرجي" الاستثمار في رحلتها صوب الحياد الكربوني من خلال زيادة كفاءة الطاقة، إلى جانب تلبية احتياجات عملياتها التشغيلية من الكهرباء من مصادر طاقة متجددة. وعلى سبيل المثال، في لودفيكا بالسويد، تستخدم الشركة حالياً الطاقة الكهربائية المتجددة بنسبة 100 % المولّدة من الطاقة الكهرومائية والألواح الشمسية لدعم عملياتها.

ومن خلال خطتها وأهدافها للاستدامة 2030، تعزز الشركة إلتزامها عبر تسريع الإجراءات ودفع الأعمال بطريقة مستدامة. وبناءً على أربع ركائز أساسية هي؛ الكوكب والسكان والسلام والشراكات، تستند استراتيجية الشركة إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع تركيز خاص على الأهداف الثمانية التالية: 3 (الصحة الجيدة والرفاه)، 4 (التعليم الجيد)، 5 (المساواة بين الجنسين)، 6 (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، 7 (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، 12 (الاستهلاك والانتاج المسؤولان)، 16 (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، و17 (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف). وانسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة هذه، فإن لكل ركيزة أهداف مرتبطة بها تعمل على تحفيز الأعمال للمساهمة بقيمة اجتماعية، بيئية واقتصادية.