الرئيس السيسي: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية الرئيس السيسي: التاريخ سيتوقف طويلًا أمام الحرب في غزة ليسجل مأساة كبرى الرئيس السيسي: التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة يدفع إلى الفوضى والدمار الرئيس السيسي: مصر تنخرط مع الأشقاء لإنقاذ الشعب الفلسطيني عبر حل الدولتين الرئيس السيسي: القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر به المنطقة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: نثمن وندعم جهود مصر في مساعيها لحل الأزمة بغزة أبو الغيط: التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم مرفوض عربيًا ودوليًا بن سلمان: ندعم القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة الخميس الأوقاف تفتح باب التقديم للراغبين في العمل بمراكز الثقافة الإسلامية ختام فعاليات التدريب البحري المشترك «الموج الأحمر - 7» في السعودية رئيس «العبور الجديدة» يتابع سير العمل بمركز خدمة تقنين أوضاع المناطق المضافة للمدينة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الإفتاء: توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليا في مصر صحيح ولا اعتبار بغير ذلك

أكدت دار الافتاء أن توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا في مصر، وهو عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا، ولا اعتبار بغير ذلك.

وكان قد قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن موائد الإفطار المنتشرة في بلادنا -التي يطلق عليها "موائد الرحمن"- هي بلا شك مظهرٌ مصري مشرقٌ من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين.

جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “القرآن علَّم الإنسان” مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد اليوم، في معرض رده على سؤال يستفسر عن حكم موائد الرحمن في رمضان مضيفًا فضيلته أن الله تعالى قد وصف عباده الأبرار بإطعام الطعام، فقال تعالى: ﴿ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ على حُبِّه مِسكِينًا ويَتِيمًا وأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8]، وهذا يشمل رمضان وغيره، ولكنه في رمضان أعظم أجرًا وأكثر ثوابًا، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إفطار الصائم وأخبر أن مَن فطَّره فله مثل أجره مِن غير أن ينقص ذلك مِن أجر الصائم شيئًا؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا«.

وردًّا على سؤال حول التباهي بالصدقات والتباهي بعمل موائد الرحمن والحرص على كتابة المقيم للموائد اسمه على أماكن الموائد، فقال فضيلته: السلوك المادي الظاهر كالمنِّ والأذى هو المرفوض، أمَّا اتهام البعض بالرياء دون بيِّنة فهذا أمر لا يطَّلع عليه أحد إلا الله، ولا نستطيع أن نحكم على نيات الناس؛ فالإخلاص أمر قلبي.

واختتم فضيلة المفتي حواره بالرد على سؤال لإحدى مشاهدات البرنامج عن حكم قراءة المرأة الحائض للقرآن ومس المصحف قائلًا: الأَوْلى العمل بما عليه جمهور الفقهاء من حرمة قراءة القرآن ومس المصحف للحائض والنفساء؛ لِمَا في ذلك من تقديسٍ للقرآن الكريم، وخروجًا من الخلاف. فمن وجدت في ذلك مشقةً وحرجًا، واحتاجت إلى قراءة القرآن أو مَسِّ المصحف للحفظ أو التعليم أو العمل في التدريس، فيجوز لها حينئذٍ تقليد المالكية؛ إذ مِن القواعد المقررة في الشرع "أن من ابتُلِيَ بشيءٍ مِن المُختَلَف فيه فليقلد من أجاز"، ولا إثم عليها في ذلك