التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة «التعليم» تنفي تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في المنيا إجراءات حاسمة.. الحكومة تواجه البيع غير القانوني للعقارات بالدولار للأجانب استلام 1000 شنطة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة رسميًا.. مصر تتسلم 14 مليار دولار كدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة معنى كلمة «أَوْبة».. سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان اللغة العربية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

مختار نوح يروي القصة الكاملة لاغتيال النائب العام الراحل هشام بركات هشام بركات

قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن يحيى موسى هو القاتل الأول في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو من ضحى بالجميع بما فيهم شقيق زوجته، لافتاً إلى أن الجميع اعترف بذلك دون ضرب أو تعذيب.

وأضاف مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أنهم اعترفوا بتأجير مزارع أصبحت بعد ذلك مخازن لتركيب القنابل، كما أن الأشخاص الذين قاموا بتأجير هذه المزارع اعترفوا أيضًا، وهم ليسوا بإخوان.

وأوضح أن يحيى موسى ضحى بشقيق زوجته وجنده للدخول في واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو طالب يبلغ من العمر 18 عام، وهو ما يبين أن هناك شقي عنده بعض المباديء وشقي آخر معدوم المباديء.

وأشار إلى أن الإخوان جميعهم اعترفوا بعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، حتى الإرهابية الدكتورة بسمة التي تم القبض عليها، فهي لم تعذب، وكان يتم إحضار أبناءها إليها حتى تراهم في النيابة، لافتاً إلى أن هذه السيدة حكت للنيابة كل شيء، وقالت بأن زوجها سلما ورقة طلب منها زوجها أن تسلم هذه الورقة للأمن، وكان زوجها يدعى ياسر عرفات، وهو كان ضابطًا مهندسًا على المعاش، لكنها رفضت تسليم هذه الورقة للأمن، وهذه ورقة بها أسماء منفذي اغتيال الشهيد هشام بركات.

وأشار إلى أنه عندما تم سؤال الإرهابية بسمة عن سبب رفضها تسليم هذه الورقة الذي أعطاها لها زوجها، قالت: "حتى لا يُعيّر، وحتى يظل بطلاً لآخر صفحة".

وتابع: "هذا الضابط المعروف باسم ياسر عرفات، كان يشعر بأن هناك شيء مريب من الأولاد الذين طلبوا منه أن يوصلهم إلى مدينة نصر، خاصة أنه لاحظ أن هذا الطريق الذي يمر منه هو الطريق الذي يمر فيه هشام بركات، فذهب هذا الضابط لزوجته وقال لها بأنه ذاهب مع هؤلاء الأولاد لإيصالهم إلى مشوارهم، وأعطاها جواب به ابلاغ منه بأسماء الأولاد الذين نفذوا عملية اغتيال هشام بركات".

وأشار مختار نوح إلى أن هذا الضابط خدعه يحيى موسى، حيث استخدمه بسبب رتبته كضابط جيش سابق في المرور من الكمائن.