محمد العرابي: لم أتوقع هذا الحجم من انتصار الرأي العام الدولي للحق الفلسطيني حاملة الطائرات الأمريكية رونالد ريجان تغادر اليابان بعد مهمة استمرت 9 سنوات إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل منح عقود التزام المستشفيات الحكومية أمام النواب الأحد المقبل..والتصويت النهائي على الحساب الختامي منتخب مصر للشباب يفوز على النصر للتصدير 3-0 وديا وفد جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية: يجب توجيه أوامر لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة وفد جنوب إفريقيا: على العدل الدولية أمر إسرائيل بضمان وصول محققين دوليين للتحقيق في الانتهاكات بغزة وزير الخارجية البحريني: القادة العرب تبنوا دعوة جماعية لعقد مؤتمر دولي برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية نقابة المهن الموسيقية تنعى زوجة الفنان أحمد عدوية روسيا تستدعي ممثل السفارة البريطانية.. وتطرد الملحق العسكري البريطاني تعرف على موعد عزاء زوجة أحمد عدوية وفاة زوجة أحمد عدوية وتشييع الجثمان من مسجد السيدة نفيسة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

عضو بـ«العموم البريطاني»: ”الصحة العالمية” يجب أن تُغير موقفها المتشدد من بدائل التدخين منخفضة المخاطر

قال النائب "ديفيد جونز"، عضو مجلس العموم البريطاني، إن استمرار وجود أكثر من مليار مدخن حول العالم رغم مرور ٢٠ عامًا على صدور الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، يؤكد حاجة منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ نهج جديد يساعد على تقليل المخاطر والأضرار المرتبطة بالتدخين.

وأضاف النائب البريطاني، أنه بموجب تلك الاتفاقية التي تتبناها منظمة الصحة العالمية، تم حث الدول المشاركة على التعامل مع منتجات التدخين الالكتروني على أنها ضارة رغم أنها بدائل أفضل وأقل ضرراً للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين التقليدي، مع التسليم بأنها ليست خالية تماما من المخاطر.

وتابع: "لا يزال التدخين التقليدي هو السبب الرئيسي للعديد من الأمراض بالإضافة إلى العجز والوفاة في جميع أنحاء العالم، والحقيقة أن البلاد التي تتبنى تنفيذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة التبغ تواجه ارتفاعًا في معدلات التدخين التقليدي، بما يؤكد ضرورة البحث عن حلول مبتكرة وبدائل أقل خطورة، بدلاً من فرض نموذج صارم وموحد على جميع الدول، فعندما يتعلق الأمر بالإقلاع عن التدخين، فإن الحل الواحد لا يناسب الجميع".

وأكد عضو مجلس العموم البريطاني، أنه قد لا يكون التدخين الإليكتروني منهجاً مثاليًا، ولكن هناك أدلة كثيرة تظهر أن منتجات التدخين الإليكتروني أقل ضررًا بالصحة العامة من السجائر التقليدية، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالتخلي عن منهجها المتشدد حيال هذه المنتجات، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي يجد فيه معظم المدخنين أنه من المستحيل أن يتوقفوا عن التدخين، فإنه من المنطقي أن نوجه الأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن السجائر التقليدية نحو بدائل أكثر أمانًا.

وحول آراء العلماء والأطباء في منتجات التدخين الالكتروني، لفت "جونز"، إلى نصائح كبير المستشارين الطبيين لحكومة المملكة المتحدة، البروفيسور كريس ويتي، والذي قال: "إذا كنت تدخن، فإن التدخين الإليكتروني (الـفيبينج)، وغيره من البدائل الأقل ضرراً، مثل منتجات تسخين التبغ، وأكياس النيكوتين، قد يكون أكثر أمانًا. وإذا كنت لا تدخن، فلا تبدأ في التدخين الإليكتروني".

وأشار"ويتي" إلى أهمية دمج منتجات التدخين الإليكتروني في التخطيط للجهود التي تساعد المدخنين في الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنه في غضون عشر سنوات فقط، تمت مساعدة حوالي 5 ملايين مدخن في بريطانيا، على الإقلاع عن التدخين التقليدي باستخدام تلك المنتجات، لذا يجب على منظمة الصحة العالمية أن تستفيد من تلك النتائج في تغيير منظومة عملها والنموذج الذي تتبناه في مكافحة التدخين التقليدي.

وبشأن مؤتمر منظمة الصحة العالمية الدولي لمكافحة التبغ، والذي من المقرر أن تستضيفه دولة بنما في نوفمبر المقبل، قال النائب "ديفيد جونز"، عضو مجلس العموم البريطاني، إنه يجب على الوفود المشاركة تبني سياسات تقليل المخاطر، والدفاع عن منتجات التدخين الإليكتروني، كأداة للإقلاع عن التدخين. وبالمثل، يجب أن يكونوا مستعدين للتحدث عن بدائل النيكوتين الناشئة الأخرى، مثل أكياس النيكوتين، التي ترفضها منظمة الصحة العالمية، ومطالبة المنظمة بإجراء التغييرات اللازمة بشأن نهجها الخاص لمكافحة منتجات التبغ، مشيرًا إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمنحها الحرية في دعم منتجات التبغ المسخن لتقليل مخاطر التدخين.

وأكد "جونز"، على ضرورة تبني ٣ رسائل رئيسية خلال المؤتمر المرتقب، وهي: إطلاق حرية الدول في تطبيق السياسات الأنسب لحالة كل منها، وتذكير منظمة الصحة العالمية بأن مهمتها الأساسية هي إنقاذ الأرواح، وليس مجرد إبعاد الناس عن النيكوتين، وذلك من خلال اعتماد الأدلة العلمية وليس الأيديولوجية، بالإضافة إلى إبراز تجارب منتجات التدخين الالكتروني، والبدائل الأقل ضرراً، مثل ( الفيبينج)، ومنتجات تسخين التبغ، وأكياس النيكوتين، كأدوات للإقلاع عن التدخين، مضيفًا: "قد لا ترغب منظمة الصحة العالمية في سماع تلك الرسائل، لكن يجب الضغط عليها كي تنصت لها، وإلا ستكون النتيجة مأساوية، بوقوع عدد لا يحصى من الوفيات".