أسعار الدواجن اليوم الخميس.. الفراخ وصلت لكام الدولار يسجل 46.78 جنيه للشراء.. أسعار العملات الأجنبية اليوم الخميس ننشر مواعيد القطارات المكيفة بخطوط الوجهين البحري والقبلي القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان بفرنسا: ”حرق التبغ يسبب السرطان.. والسجائر الإلكترونية تقلل مخاطر التدخين”

أكد البروفيسور ديفيد خياط، المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، والأستاذ بجامعة بيير وماري كوري في "باريس"، أن حرق التبغ أصبح من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان، بما يستوجب ضرورة العمل لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة الآثار الضارة للتدخين، ومساعدة الأشخاص في الإقلاع عنه أو الحصول على النيكوتين عبر أجهزة أخرى غير السجائر التقليدية كوسيلة رئيسية للوقاية من السرطان.

وقال خلال مشاركته في فعاليات "المؤتمر الروسي الشامل حول تعديل المخاطر الطبية"، الذي استضافته العاصمة الروسية "موسكو" بمشاركة دولية واسعة لعدد من الأطباء والخبراء، لمناقشة مستجدات طرق الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل بعد الإصابة بالأمراض المهددة لحياة الإنسان، أن حرق التبغ مسؤول عن الإصابة بسرطان تجويف الفم والرأس والرقبة والرئتين والمعدة والبنكرياس والكلى وغيرها، وأن فرنسا تشهد الإبلاغ عن حوالي 400 ألف حالة إصابة سنويًا، بجانب 150 ألف حالة وفاة بسبب مرض السرطان، وذلك من إجمالي تعداد فرنسا البالغ 66 مليون نسمة.
وأوضح " خياط " أن السرطان يعد من أكبر التحديات الصحية العالمية، ففي عام 1990، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان حرق التبغ هو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان، وفي عام 2019 ظلّ حرق التبغ باعتباره سبب رئيسي للإصابة بالسرطان على مستوى العالم، مما يعني أن محاولة السيطرة على وباء التدخين لم تحقق النتائج المرجوة بالكامل، خاصة في روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، وبالرغم من تطور وسائل اكتشاف المرض وعلاجه بشكل فعال خاصة إذا تم اكتشافه في مراحله المبكرة، إلا أننا نشهد انتشارًا واسعًا لمرض السرطان.
وأكد المدير السابق للمعهد الوطني للسرطان في فرنسا، أن العالم قادر على منع حوالي 60٪ من جميع أنواع السرطان، إذا نجح في مواجهة التلوث، والتدخين، والنظام الغذائي غير السليم، والسمنة، والفيروسات، مضيفًا أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرحم والقولون والبروستاتا، كما تعود إصابة حوالي 20% من حالات السرطان حول العالم إلى عوامل غذائية.
واستطرد: "أما بالنسبة للتدخين، فنحن نتحدث هنا عن نمط حياتك وعاداتك اليومية، وكيف تعيش؟ وأنت في النهاية صاحب القرار، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فلماذا لا نقترح عليهم وسيلة أخرى للحصول على النيكوتين بطريقة لا تسبب السرطان أو تقلل من مخاطره؟ خاصة مع وجود أجهزة حديثة، مثل: السجائر الإلكترونية وأنظمة تسخين التبغ، وغيرها من بدائل السجائر التقليدية"، مضيفًا أنه لابد من العمل للوقاية من مرض السرطان، في ظل وجود مليار مدخن حول العالم، وهو المعدل نفسه المسجل قبل 20 أو30 عامًا، من بينهم حوالي 8% يصابون بسرطان الرئة، بما يساوي 80 مليون حالة إصابة بذلك المرض الذي يُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، لما يمثله من 75% من حالات الوفاة.
وأشار البروفيسور ديفيد خياط، إلى نتائج دراسة أثبتت أن 64% من مرضى سرطان الرئة سيستمرون في التدخين حتى الوفاة، بما يشير إلى مدى إدمانهم للتدخين التقليدي، وما يوفره لنا العلم من فرص لتقليل الأضرار، مضيفًا أن السيطرة على معدلات التدخين التقليدي عن طريق تشجيع الأفراد على اللجوء إلى طرق توصيل النيكوتين الأقل ضررًا يجب أن تصبح هدفًا رئيسيًا لصانعي السياسات، ومؤكدًا في الوقت نفسه، أن هناك عدد من البلدان تصر على وقف تداول السجائر التقليدية وتشجيع المنتجات البديلة، مثل: اليابان وبريطانيا وفرنسا.