القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

مطالب بدفع التحرك العالمي لمواجهة مخاطر التدخين التقليدي بتعزيز تدابير المنتجات الخالية من الدخان

تزايدت المطالب في الأونة الأخيرة، بضرورة دفع التحرك العالمي لمواجهة التدخين كأزمة صحية عالمية خطيرة، خاصة بعد ظهور دلائل علمية مثبتة حول أهمية المنتجات الخالية من الدخان، كبديل أقل ضررًا مقارنة بالسجائر التقليدية، واعتبارها فرصة للمدخنين البالغين الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

وقال البروفيسور أنجيل غونزاليس أورينيا، أستاذ الكيمياء الفيزيائية، إن تدخين التبغ بالشكل التقليدي عن طريق حرق السجائر، يعد أمرًا ضارًا جدًا بالصحة بسبب أنه يحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة والتي تسبب العديد من الأمراض وعلى رأسها السرطان، موضحا أنه عند احتراق التبغ، تصل درجة الحرارة إلى 900-950 درجة مئوية؛ بينما في حالة التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، فلا تتجاوز درجات الحرارة بشكل عام 320-350 درجة مئوية؛ بما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية وحرارية أقل، وبما ينعكس على تقليل العديد من المواد الكيميائية الضارة والمسببة للسرطان الموجودة في منتجات التدخين التقليدية.

وأضاف "أورينيا"، أن الخيار الأفضل دائمًا هو الإقلاع تمامًا عن التدخين، خاصة وأن النيكوتين قد يؤدي إلى الإدمان، إلا أن استخدام منتجات، مثل: السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، يمكن أن تشكل بدائل أقل ضررًا من السجائر التقليدية، حيث تشير الدلائل العلمية إلى أن المواد الضارة الناتجة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية تكون أقل في حدود 94% أو 96٪ عند التحول إلى استهلاك التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية. حيث أن السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين هو ارتفاع مستويات المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر، فعند إشعال السيجارة فإنه يتولد دخان يحتوي على 6 آلاف مادة كيميائية ضارة.

وفي السياق نفسه، أصبحت دول السويد واليابان والمملكة المتحدة من أبرز الدول الداعمة لمبدأ "الحد من الأضرار" في مواجهة التدخين التقليدي، وذلك بعد قيامها بتعزيز التدابير واللوائح المنظمة لتداول منتجات التبغ الأقل ضررًا، في حين لازالت دول أخرى تبتعد عن انتهاج الحلول المبتكرة لتقليل مخاطر التدخين التقليدي، مثل: المكسيك، التي تفتقر إلى تقييم تلك الحلول الجديدة رغم اهتمامها بتنظيم ومكافحة التدخين، كما لا تقبل أسبانيا بالأدلة العلمية حول انخفاض مخاطر المنتجات البديلة، رغم ما كشفته نتائج بحثية لجامعتي كمبلوتنسي ومدريد أن العدد الإجمالي للمكونات الضارة الموجودة في الهباء الناتج عن التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية يعد أقل بكثير من المواد المصاحبة لدخان التبغ التقليدي.

وهناك 4 أنواع من المنتجات البديلة الخالية من الدخان، أولها منتجات التبغ المسخن والتي تعتمد على تسخين لفائف التبغ فقط بدلا من حرقه، وتمنح الجسم النيكوتين المطلوب، وكذلك السجائر الإلكترونية التي تعتمد على تبخير السائل المضاف إليه محلول النيكوتين لتكوين رذاذ ذو نكهات مختلفة، بالإضافة إلى منتجات "تبغ المضغ" وهي أيضا تحتوي على النيكوتين ومصممة للاستخدام عن طريق "المضغ"، وكذلك أكياس النيكوتين، التي تستخدم عن طريق الفم أيضا، لكنها لا تحتوي على التبغ، وجميعهم لا ينتج دخانا أو رمادا حيث لا يعتمدون على الحرق أبدا. مع التأكيد على أن هذه المنتجات ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولكنها تقدم للمدخنين البالغين خيارًا أفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي وفقا للدراسات العلمية المثبتة.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر الدراسات العلمية أثبتت أنه يجب أن يكون الشخص محاطًا بـ 100 شخص من مستخدمي السجائر الإلكترونية، ليتأثر بالمستوى نفسه عند التعرض للنيكوتين الذي يتعرض له مدخن سيجارة تقليدية واحدة، مع الوضع في الاعتبار أن تلك الدراسات قد أجريت في مناطق مغلقة، وليس ضمن الأماكن المفتوحة أو شبه المفتوحة، مثل المتنزهات أو الملاعب وغيرها.