القوات البحرية المصرية والبريطانية تنفذان التدريب المشترك «مدافع الإسكندرية» «مدبولي» يوجه بسرعة إنهاء منظومة «النقل الذكي» على الطرق السريعة محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بطريق محلة منوف بمركز طنطا محافظ القليوبية يتفقد منظومة النظافة بمدينتي الخصوص وشبرا الخيمة للقضاء على العشوائية استمرار افتتاح مجموعات دورات الذكاء الاصطناعي للأطفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور وزير الزراعة يوافق على صرف 139 مليون جنيه تمويلا جديداً للمشروع القومى للبتلو مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون تحرير 184 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بالشرقية وضبط مرتكبى الواقعة أجهزة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن انطلاق القمة العربية بالبحرين اليوم.. وهذه أهم البنود على مائدة القادة الرعاية الصحية: حل 100% من شكاوى المنتفعين بالتأمين الشامل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

دعونا نحتفل بشخصية العام

يحتفل العالم بأسره في الثامن من مارس كل عام باليوم العالمى للمرأة، التي كافحت وحملت وربت وتألمت دون أن يشعر بها أحد.

إنها البنت رمز البهجة فى كل بيت، والأخت مصدر الأمان والثقة لأفراد العائلة، والزوجة والسكن بكل ما تحمله من دفء، والأم التي يعجز عن وصفها اللسان ويجف القلم ليسطر أى عبارة تدل على الامتنان.

فأى امرأة نحتفل بعيدها؟ إنها التى تحدت كل الصعاب من قسوة المجتمع، فهى التى رأت نعيم الدنيا فرفضته، وزهو السلطة فزهدته، من أجل أن تكون صاحبة رسالة، من أجل أن تؤدى الأمانة، في عالم مليء بالمغريات، التي لا يمكن لبشر أن يعرض عنها، وجدت فى رحاب الله متعة وعشق، كفاها وزادها قوة، لتعلي من صفة النقاء، وتجعل من حياتها أداة للبناء والصفاء، ومساندة الخير، والوقوف أمام كل من يتطاول على النبى المختار والصحابة الأبرار.

هنيئًا لها سيدة «الزمان» التى ترى استجابة من رب السماء فى أهل الأرض لقضاياها الخالصة ودعوتها الكاشفة.

مرور هذا اليوم علينا دون أن نعترف بأصحاب الفضل، هو جحود فمن ينكر فضل أمه وأهله لا يذكر في مجالس الصالحين.

أمّا الشجاعة أن تتحدث عن سيدات لهن بصمات في تاريخ الأمة، وأن ترفع لهن القبعة كالكاتبة الصحفية إلهام شرشر التي خرجت تواجه الأزمات في وقت الكل يبحث فيه عن راحة البال، وتتحدى الخوارج من أهل المهنة، الذين يبحثون عن الشهرة والمجد الزائف، بالتطاول على الأئمة والصحابة وأهل البيت، ويهدمون المجتمع ويصرون على تخريب الوطن.

سلكت هذا الطريق، ولم تبحث عن منصب أو سلطة، في عالم مليء بالنفاق، ولم تهلل لباطل أو تساند ظالمًا، ووقفت بكل وطنية مساندة للدولة فى الأزمات، وداعمة فى وقت الشدائد والنكبات، ومواجهة فى لحظات الظلم الذي يشبه الظلمات، فكانت صوتًا عاليًا، عندما خرست ألسنة الحق، فاليوم لا بد أن نقول لها كل عام وأنت بألف خير.