ضبط كميات كبيرة من الأقراص والمواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بمطروح ماجد خير الله: نعمة الأفوكاتو لم يعجبني من حيث الأداء والمنطق العضمه كبرت” أحدث اغاني أحمد جرادات تقترب من مليون مشاهدة فى أقل من أسبوع أنجي على تستضيف اليوم الفنان احمد السقا في برنامج أسرار النجوم هجان يفتتح فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية: مصير المنطقة أكبر من أن يمسك به دعاة الحروب البورصة تربح 58 مليار جنيه بختام تعاملات نهاية جلسات الأسبوع الرئيس السيسي: مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية الرئيس السيسي: التاريخ سيتوقف طويلًا أمام الحرب في غزة ليسجل مأساة كبرى الرئيس السيسي: التصعيد الإسرائيلي المتواصل في غزة يدفع إلى الفوضى والدمار الرئيس السيسي: مصر تنخرط مع الأشقاء لإنقاذ الشعب الفلسطيني عبر حل الدولتين الرئيس السيسي: القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر به المنطقة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

التسامح الدينى

مذابح داعش ضد الأخوة الأقباط فى سيناء، عبرت عن موقف دخيل لم نعرفه طوال قرون من الزمان، موقف لم يبرز على سطح الأحداث إلا فى السنوات الأخيرة، ولأسباب عدة يأتى الفقر والجهل فى مقدمتها.

وقد عاش المسلمون والنصارى على امتداد 15 قرنًا هى عمر الإسلام فى مصر فى ود ومحبة، تربطهما وشائج من المودة وتعاملات مختلفة تتم فى يسر لا يلتفت أصحابها إلى اختلاف الدين.

فلم يعرف المسلمون والأقباط الحقد والكراهية، بل كانا يحترمان عقيدة الآخر، ويكشف الشعر العربى فى صدر القرن الفائت ومنتصفه الاتجاه الإنسانى الذى حكم العلاقة بين الطرفين، وتمحور حول الدعوة للإخاء الإنسانى والتسامح الدينى، ونبذ التعصب واستهجان العنف، حتى أن ناقدًا نصرانيًا شهيرًا هو مارون عبود أسمى نجله محمدًا، محبة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقيل فى ذلك قصيدة شهيرة أقتبس منها هذه الأبيات:

عشت يا ابنى، عشت يا خير .. صبى ولدته أمه فى رجبِ

فهتفـــــــــــــــنا وأسمُـــــــهُ محمــــــــــــــــــــــدٌ .. أيـــــــــــها التاريخ لا تستغربِ

خَفّـــــــــــــــفِ الدهشةَ واخشـــــعْ إن .. رأيتَ ابنَ مارونٍ سميًّا للنبى

اُمّـــــــه ما ولَدتْـــــــــــهُ مسلمـــــــــــــــــــــًـــا .. أو مسيحيًا ولــــــــــكن عربى

والنبى القرشى المصطفــــــــــــــى .. آية الشرق وفــــــــــخر العربِ

وتناول شعراء النصارى مكة المكرمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بإجلال وتقدير، يقول الشاعر إلياس فرحات فى قصيدة يتناول فيها مولد الرسول عليه الصلاة والسلام:

غمر الأرض بأنوار النبوة كوكب لم تدرك الشمس علوه

بينــــــــــما الكـــــــون ظــــــلام دامس فتـــــحت مكة للأنـــوار كوه

ويقول الشاعر رشيد الخوري( الشاعر القروى):

عِــيــدُ الــبَـرِيَّـةِ عِــيــدُ الـمَـوْلِـدِ الـنَّـبَـوِى  ..   فِــى الـمَـشْرِقَيْنِ لَــهُ وَالـمَغْرِبَيْنِ دَوِىّ

فَــــــإنْ ذَكَـــرْتُـــمْ رَسُــــــولَ اللهِ تــكــرِمَــةً  ..   فَــبَـلِّـغُـوهُ  سَـــــلامَ الــشَّــاعِـرِ الـــقَــرَوِىّ

رحم الله زمن المروءة والأخوة.