القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

فى يوم اليتيم - بقلم الهام شرشر

للإسلام مزايا لاتعد ولاتحصي  ويكفيه عنايته بالضعفاء واهتمامه بالغرباء  ورعايته المساكين وسعيه الحثيث علي الأرامل والمحتاجين فضلا علي عنايته البالغة باليتامي . وإذا كان من محامد العصر أن خص اليتيم بيوم كي نتذكر حقه علينا فيه ونعطف عليه . فإن هذا الدين الذي نتشرف بالإنتساب اليه  والانتماء له يجعل من الوقوف الي جانب اليتامي في درجة متساوية مع الدين نفسه قال تعالي ” أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ”  فترك اليتيم وعدم السؤال عنه يكافا في جرمه درجة المكذب به . اليس في الاية ما يدفع  المجتمع دفعا إلي رعايته  والسؤال عليه بالليل والنهار  وفي الصباح والمساء  والعمل علي موالاته وتفقد احواله . ان النبي يقول” انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار إلي السبابه والوسطي”  بهذا التحفيز يدعو الحبيب إلي كفاله اليتيم ورعايته . بل القرآن يجيب علي سؤال وجه لسيدنا محمد.. قال تعالي ” ويسالونك عن اليتامي قل إصلاح لهم خير   إجابة لم تالفها الانسانية  قبل الاسلام وبعده لانها ليست كافية وشافية فحسب بل لأنها تناولت الجوانب النفسية والمعاني الأدبية بما يفوق الاهتمام بالجانب المادي فقط . قد يكون اليتيم غنيا  ولكنه فقير إلي من يعطف عليه ويحسن اليه ويوجه وياخذ بيده ويعتني بتربيته . إن إكرام اليتيم سبيل لاستقرار المجتمع  وعنصرا ضروريا لتحقيق امنه  قال تعالي ” كلا بل لا تكرمون اليتيم” . من هنا نقول أننا فى مسيس الحاجة إلي ان نستلهم هذه المنهج في حل الأزمة الطاحنة الخاصة بأولاد الشوارع والتي تزداد حده بمرور الوقت أن هذه القنبلة الموقوتة أصبحت تهدد  أمن وسلامه المجتمع لذلك فنحن في حاجة إلي اليات جديدة ووسائل مختلفة لإحتواء  هؤلاء إنطلاقا من منهجنا الإسلامي الرشيد قلبي مع كل يتيم ويدي تشرف بالإمتداد إليهم .