البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة «التعليم» تنفي تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في المنيا إجراءات حاسمة.. الحكومة تواجه البيع غير القانوني للعقارات بالدولار للأجانب استلام 1000 شنطة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة رسميًا.. مصر تتسلم 14 مليار دولار كدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة معنى كلمة «أَوْبة».. سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان اللغة العربية نائب محافظ البحيرة تتفقد عدد من المدارس بمركزي دمنهور وإيتاي البارود لمتابعة سير إمتحانات الشهادة الإعدادية البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة حلوان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أنا مصر

قبل ساعات من الشرف.. رسالة شهيد في وداع والده

محمد المعتز ترك حروفا مكتوبة بالشوق إلى الجنة ..ودعوات الصبر والأمل

ترك بضع حروف مكتوبة بلهفة الاشتياق إلى الجنة وإلى وعد الله لمن قتل في سبيله ، فتجمعت رسالة عشق إلي والد زرع في نفس ابنه حب الوطن والشهادة ، ولكن الابن رفض حتى الرمق الأخير من حياته أن يخبر والده بتجنيده في رفح ، حيث الحرب الدائرة بين القوات المسلحة المصرية وعناصر تكفيرية وجهادية من هنا وهناك ، لا هدف لهم إلا تدمير دولة لن ترضخ أبدا .

القوات المسلحة رأت أنه لابد من تكريم شهيدها محمد المعتز رشاد، فأذاعت خطابة إلى والده في فيديو لا تملك عيونك أمامه سوى البكاء والفخر لأن بيننا رجال صدقوا الله يلبون نداء الوطن حتى ولو كان الثمن هو أرواحهم الطاهرة .

وبين مزيج من أصوات الرصاص والانفجار وموسيقى روحانية ، جاءت كلمات الشهيد محمد إلى والده والتي جاء فيها :

إلى أبى الغالي وحبيبي وأغلى أب في الدنيا ، أنا أسف يا أبي لأنني لم أخبرك أنني في رفح أقاتل في سبيل الله ..ولكن ذلك كان بدافع الخوف عليك وعلى صحتك .

وقال الشهيد لوالده :" والله أنا سعيد جدا ..كل حاجة في المكان ده جميلة ومباركة ..هي سينا كدا وحضرتك عارف ".

وكأن محمد كان يمهد خبر استشهاده لوالده قائلا"ولو انا استشهدت عاوزك تتأكد إني هكون في مكان جميل وسعيد ..إن شاء الله مع الشهداء والأنبياء والصالحين يارب" ثم اختتم خطابة بمنتهى الرأفة والحب بين الابن ووالده الذي ربما لن يتحمل خبر الفراق لذا فقد دعا له قائلا" ربنا يملأ قلبك بالصبر والإيمان وإن شاء الله في جنات رب العالمين الكريم الرحيم "

ابنك

محمد المعتز رشاد