طارق العشري بعد تقديم استقالته: عمري ما اتهانت في أي نادٍ مثل الاتحاد مظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل للمحتجزين وإقالة حكومة نتنياهو صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات شمال إسرائيل الجزائر: قيام الدولة الفلسطينية حتمية مركزية لا تقبل التلاعب أو المماطلة الانتهاء من ربط كل خدمات الحجاج على المسار السعودي للحج.. وبدء إصدار التأشيرات عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يقود الدولة إلى فشل كامل مصر ترفع وارداتها من القمح 36% خلال أول 4 أشهر من عام 2024 مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح الفصائل الفلسطينية تعلن وفاة أسير بريطاني بعد قصف إسرائيلي مكان احتجازه هيئة مترو الأنفاق تنفي حدوث حريق بقطار داخل محطة ماري جرجس بالخط الأول وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنازات داخل وخارج المساجد محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح ويتفقدان الوحدات الإنتاجية بكلية الزراعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«خذ كتاب وضع كتاب».. حملة بوسط القاهرة لعودة القراءة المجانية

مئات من الكتب المتراصة على رفوف قديمة غلفتها الأتربة وتغير لونها بفعل الزمن، هجرناها منذ سنوات إلى أن حان الوقت لنفض الغبار عن تلك الثروة الفكرية الهائلة التى نمتلكها جميعًا فى منازلنا باختلاف أنواعها وأحجامها وأشكالها، وقد أتى الوقت الذى نستطيع فيه تبادل معارفنا وأفكارنا عن طريق مبادرة المهندس نادر رياض «ضع كتابًا وخذ كتابًا».

شارع الألفى بمنطقة وسط البلد هو المكان الذى اختاره المهندس نادر ليكون نقطة انطلاق حملته، ففى نهاية الشارع تجد مكتبة خشبية صغيرة تضم ما يقرب من 160 كتابًا فى مجالات متنوعة بجانبها مقعد للقراء، تحمل يافطة صغيرة كُتب عليها «ضع كتابًا وخذ كتابًا»، وهو شعار الحملة التى تعتمد فى الأساس على أن تأخذ كتابًا تقرأه وتضع فى مقابله كتابًا آخر مجانًا، على أن تقوم أنت بهذه الخطوات بمفردك دون وجود أى شخص يعمل كرقيب على المكتبة، فوقتها يكون ضميرك وأمانتك هما الرقباء عليك .

جاءت فكرة المهندس نادر، عندما رأى أن المجتمع يملك الملايين من الكتب فى البيوت والمخارزن وعلى الأرفف دون الاستفادة منها وتظل هكذا حتى ينتهى بها المطاف إلى صناديق المهملات أو أن تباع لأحد تجار الروبابيكيا، فقرر تنفيذ هذه الحملة ليتبادل البشر الآراء والأفكار والثقافات والمعارف الموجودة فى الكتب وبذلك تتسع الاستفادة منها وتجنى ثمارها المرجوة .

لاقت هذه الحملة إعجاب الآلاف من المواطنين وبدأت المارة بشارع الألفى التفاعل الإيجابى مع المكتبة، وما أن انتشرت صور الحملة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حتى طالب الكثير بأن يتم تعميم الفكرة فى جميع شوارع المحروسة، كرمز من رموز تحضر ورقى المجتمع، فى الوقت نفسه أعرب البعض عن خوفهم من سرقة الكتب أو أن يستعير أحدهم كتابًا دون أن يضع آخر مكانه، خاصة فى ظل عدم وجود رقيب على تلك المكتبات، وبين تلك وذاك تظل هذه المبادرة فكرة رائعة تستحق التقدير .