حماس: لا يوجد أي حديث عن استئناف المفاوضات.. نتنياهو أراد نسف المقترح حماس: مزاعم الاحتلال بقتل 30 من عناصرنا كذب وتضليل.. ومهمتنا الدفاع عن شعبنا حبس السائق المتسبب في حادث دائري المعادي 4 أيام على ذمة التحقيق أونروا: إقليم المواصي مكتظ بـ450 ألفا.. الجيش الإسرائيلي يدفع نازحي رفح للمجهول ضبط 1000 لتر سولار بمحطة وقود غير مرخصة قبل بيعها بالسوق السوداء بالبحيرة إعلام إسرائيلي: الآلاف يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويطالبون باستقالته البحيرة.. رصف طريق الطرانه بين كوبري فاروق والمنطقة الصناعية بحوش عيسى بتكلفة 34 مليون جنيه رئيس جامعة طنطا يهنئ عميد كلية الطب لاختياره طبيبا مثاليا من النقابة العامة للأطباء طارق العشري بعد تقديم استقالته: عمري ما اتهانت في أي نادٍ مثل الاتحاد مظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل للمحتجزين وإقالة حكومة نتنياهو صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات شمال إسرائيل الجزائر: قيام الدولة الفلسطينية حتمية مركزية لا تقبل التلاعب أو المماطلة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

جامعة القاهرة تجمع شمل أختين في مشروع صغير

تأتى الفرص إلينا متنكرة بثياب العمل الشاق، لذا معظم الناس لا يلمحونها، لكن أسما وإسراء، كانتا أذكى من أن يضيعوها، لم تخشيا مواجهة الصعاب والمعوقات، التي ينخضع لها أقوى الرجال، وهنا نرى أختين كونا من جامعتى القاهرة وحلوان تحالف، ليضرب مثلا رائعا في الجد والاجتهاد.

«ساندوتشات بيتي.. عصير ساقع.. وكيك» كلمات كانتا ترددهها الفتاتان، أمام سلم المترو المؤدى لجامعة القاهرة، وبالنظر لهما ترى إسراء محمد السيد متولي ذي 18 عاما، ممسكة بسرفيس به وجبات برجر وفيليه وبانيه مغلفة، جالسة بجوارها أختها أسما صاحبة الـ21 عاما، ممسكة بـ"الآيس بوكس"، لبيع العصائر بأطعمة مختلفة.

«فكرنا بأن يكون لنا مشروع نديره بأنفسنا، بعيدا عن استغلال أماكن التوظيف المعتمدة على استغلال الطلاب ومقاضيتهم برواتب متدنية».. كلمات نطقت بها أسما الطالبة بكلية التربية الفنية في جامعة القاهرة.

وما أكثر الشكاوى التي يستصرخ منها عديد من الأطباء، ناصحين مرضاهم بعدم تناول الأطعمة من الشارع، لعدم ضمان نظافتها ومدى صلاحية استخدامها آدميا، لكن الأختين تمتعوا بالأمانة وإتقان العمل، فتقول الأخت الصغرى إسراء، الطالبة بكلية آداب جامعة حلوان، لـ"الزمان": "نحضر سندوتشات بيتي للطلبة، نظيفة ومضمونة، بعيدا عن استغلال الكافيتريات والمحلات، التى بالرغم من رداءة أطعمتها، إلا أن أسعارها باهظة".

هدفهم ليس الربح بقدر الشهرة ومعرفة الناس لهم، أسعارهم الرمزية كانت سببا لتهافت الطلبة عليهم، وبالرغم من يواجهونة من مشقة، باستيقاظهم منذ الساعة الخامسة فجرا، لتحضير الأكل الطازج، وشراء الفينو لعمل أشهى ساندوتشات كفتة، وجبن، وأضافتا: "ننزل نبيعها بالشمس الحارقة، وبالرغم من جودة أكلنا إلا أن أسعارنا في متناول الجميع، فتتراوح مابين بـ3.5 و8 جنيهات، ولم نكتفى بذلك فقط بل قمنا بعمل صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لعرض مختلف الأكلات وتوصيل الطلبات للأماكن القريبة، إنه حلمنا ونسعى ليكون لدينا أفخر مطعم"، راجين من رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت بالسماح لهم لإقامة كشك صغير بالجامعة لمزاولة مشروعهم الصغير.