عبد المنعم إمام يتقدم بطلب إحاطة إلى وزير الاتصالات بشأن تطبيقات المراهنات مثل ”1xbet” بعد تحقيقها خسائر بقيمة ١٤ مليار جنيه.. أمين مساعد قطاع الأعمال بمستقبل وطن”:”الهيئات الاقتصادية تحتاج لبرنامج تطوير قومى” وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” بالمدن الجديدة والمحافظات محافظ الفيوم يفتتح أول فرع للبنك المصري لتنمية الصادرات بالمحافظة محافظ المنيا يتابع جهود الوحدات المحلية في الرقابة على الأسواق والمخابز وزير التنمية المحلية يعلن تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة تلا اليوم لمحافظة المنوفية محافظ الجيزة : تطوير ورصف طريق ٦ أكتوبر بأبو النمرس ”العادلون” كامل العدد على مسرح قصر ثقافة روض الفرج ضمن المهرجان الإقليمي ضبط شخصين من العناصر الإجرامية بـ ”الإسكندرية وأسيوط” وبحوزتهما كميات من المواد المخدرة الأحد المقبل.. مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة الأولى لمهرجان دراما رمضان 2024 الإدارة العامة للجوازات والهجرة تواصل جهودها فى التسهيل والتيسير على المواطنين الراغبين فى الحصول على الخدمات بالصور .. تكريم نجوم الفن والإعلام بحفل الأفضل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سبعيني يحافظ على مهنة أجداده أمام طواحين التقدم

«عم أحمد».. المرابط على مهنة «فنى وابور الجاز» التى أطفأتها التكنولوجيا

أثناء مرورك بحى الدرب الأحمر وخاصة حارة الروم، ترى ورشة «عم أحمد» التى لا يتعدى مساحتها 3 أمتار فى متر ونصف، مقر عمله الذى جار عليه الزمن، جدرانها متهالكة، وممتلئة بالتشققات، وتعتبر مصدر رزق للرجل السبعينى صاحب الجسد النحيل.

الرجل المسن يصلح وابور جاز لطفل صغير يقف بجواره حتى يفرغ من إصلاح الوابور، إذ يضع أمامه العديد منهم القديمة ومنها ما لا يمكن إصلاحها.

«عم أحمد» أكد لـ«الزمان» أن هذه المهنة انقرضت فى الوقت الحالى ولم تعد كسابق عهدها، موضحًا أن حبه الشديد للمهنة هو ما جعله يعمل بها حتى يومنا هذا لأنها مهنة جده ووالده وأشقائه، فهو يشم فيها رائحة والده الذى توفاه الله.

ولفت إلى أن تعطل العمل يشعره بأن والده غاضب منه، مضيفا: «من وأنا عندى 10 سنوات كنت بنزل أقعد جنب أبويا واتعلم منه تفاصيل المهنة وأصبحت المهنة الأساسية والمفضلة عندى».

 وتابع: «نادرا ما يحضر لى أحد الأهالى وابور جاز لإصلاحه، لأنه لا يوجد حاليًا منزل ليس به بوتاجاز حديث، وإن كان البعض يحتفظ بالوابور كتراث أو ذكرى عن أجداده»، وواصل: «زمان كان ثمن تصليح الوابور لا يتعدى الـ5 قروش، ولكن كان حجم ورواج المهنة كبيرًا، وكان أبى يحصل وقتها ما بين 40 و50 قرشا، والتى كانت تعادل اليوم حوالى 200 جنيه، أما حاليًا ومع تراجع المهنة واعتمادى بشكل أساسى على إصلاح الشيش، فبالكاد أجنى ما بين 50 أو 60 جنيها، وطبعا لا تكفينى، وأعتمد على معاش التأمينات فى تغطية نفقات الشهر والإنفاق على أسرتى والمكونة من 5 أفراد.. أنا لو قعدت فى البيت هتعب وهموت».

ويقول عم أحمد إن البوابير لها العديد من المشاكل وأكثرها تتركز فى «البلف والفونيا والمكنة»، وأدواته فى إصلاح ذلك هى أدوات لحام مثل الكاوية والقصدير والنحاس وماء النار وإبرة الوابور، ويقوم بشراء احتياجاته من تلك المواد من حارة النحاسين بباب الخلق كل فترة.