بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة الصين تتعهد باتخاذ إجراءات حازمة ردا على الرسوم الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية كامل الوزير:‏‎ ‎لم نبع أرصفة ميناء السخنة.. والمشغل العالمي يملك البنية الفوقية ‏ أفشة: أريد كتابة التاريخ مع الأهلي.. وأعد الجماهير بالتتويج بلقب دوري الأبطال فرنسا: عصابة تقتل حارسين لتهرب سجينا أثناء نقله خبير دولي: إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها تجاه غزة وتلقي باللوم على مصر سامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق وإسرائيل هي المسئولة عن الأزمة الإنسانية في غزة سامح شكري يلتقي وزير الخارجية اليمني في المنامة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يجتمعون فى إطار آلية التعاون الثلاثى الخارجية ردا على تصريحات إسرائيل: تل أبيب المسئولة عن الكارثة الإنسانية في غزة زراعة النواب توافق على موازنة ديوان وزارة الزراعة بقيمة 6 مليارات جنيه إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة الأحزاب

خبير اقتصادي: زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج دفعة للاقتصاد

قال المهندس أسامة الشاهد نائب رئيس حزب الحركة الوطنية وعضو غرفة التجارة الألمانية، إن إبقاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى على سعر الفائدة عند مستوى 15.75٪ و16.75 للإيداع والإقراض، كان متوقعا في ظل استمرار الضغوط الخارجية المتمثلة في زيادة أسعار المواد البترولية العالمية، بالإضافة إلى استمرار إجراءات إصلاح المالية العامة المتمثلة في زيادة أسعار الكهرباء وتطبيق آلية التسعير التلقائى للمواد البترولية خلال العام الجارى، وهو المنتظر تأثيره على زيادة معدلات التضخم المحلية.

وأضاف الشاهد في تصريحات له اليوم الجمعة، أن مجتمع الأعمال يتطلع إلى خفض معدل الفائدة خلال العام الجارى لتوفير التمويل منخفض التكلفة، وهو ما يعطى أكبر دفعة لزيادة التوسعات الاستثمارية والاستثمارات الجديدة، وبالتالي زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج، لافتا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق نمو اقتصادى بمعدلات مرتفعة على المدى المتوسط وطويل المدى، وبالتالي توفير فرص عمل لائقة تنعكس بشكل إيجابى على تحسين مستويات دخول المواطنين وخفض معدل البطالة.

وأشار نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى مرتفع يكون جاذبا للاستثمار غير المباشر في أدوات الدين المحلية من أذون وسندات خزانة، ولكن هذا النوع من الاستثمار لا يحقق النمو الاقتصادى المنشود لأنه يدخل سريعا ويخرج سريعا مع أي هزات يتعرض لها الاقتصاد محليا أو خارجيا، مشددا على أن الاعتماد على هذه الأموال الساخنة كان مفيدا للاقتصاد في فترة شح العملة الصعبة، ولكن مع توافر الدولار وتراجع سعره يجب أن يكون التركيز في الفترة المقبلة على جذب الاستثمارات المباشرة في القطاعات التي تحقق فائدة أكبر للاقتصاد خاصة قطاعات التكنولوجيا

 
 
 

موضوعات متعلقة