القمة العربية بالمنامة.. متحدث الرئاسة: الرئيس السيسي حريص على طرح رؤية مصر لحل الأزمة في غزة رئيس نهضة بركان يجتمع باللاعبين قبل السفر للقاهرة لمواجهة الزمالك إسماعيل هنية: أعددنا ملفا عن الاعتداءات على الأسرى.. ونثمن انضمام مصر للدعوى ضد إسرائيل إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

مصر تلقن تركيا دعمًا إنسانيًا فى البحر المتوسط

القوات البحرية المصرية "عنوان البطولات والإنسانية"، هدفها الرئيسى حماية المياه الإقليمية المصرية على طول الاتجاهات الإستراتيجية وتحقيق النصر، ولا يمكن لبحرية العالم إلا أن تقف بإجلال أمام عشرات الملاحم القتالية لقواتنا البحرية خلال حرب الاستنزاف ومنها إغراق المدمرة إيلات فى 21 أكتوبر عام 1967، وهو يوم مجيد استحق أن يتخذ عيدا للقوات البحرية المصرية، وفى نفس أسبوع عيد القوات البحرية المصرية، قدمت درسا لكل العالم عن الشرف والإنسانية حيث نجحت القوات البحرية المصرية، فى إنقاذ أحد المراكب فى عمق البحر الأبيض المتوسط، ترفع العلم التركى بعدما أصدرت إشارة استغاثة تفيد بحدوث عطل فنى مفاجئ به على بعد 270 كم شمال مدينة سيدى برانى.

وصدرت الأوامر بدفع الفرقاطة المصرية "الظافر" لموقع الحدث، حيث تم نقل جميع الركاب على متن الفرقاطة المصرية وعددهم 57 شخصا وهم، 48 رجلا و6 سيدات و3 أطفال من جنسيات مختلفة، 31 عراقيا و23 إيرانيا و2 تركى و1 مصرى، تم سحب المركب العاطلة على رصيف قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب، كما تم تقديم العلاج الطبى اللازم وكافة الاحتياجات الإدارية لجميع الركاب، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بواسطة السلطات المختصة.

قال اللواء عادل العمدة، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن القوات المسلحة المصرية لديها عقيدة قتالية ثابتة وهو العمل بشرف، كما تمتلك التقاليد والمبادئ والعادات، لافتا إلى أن هذه العادات أمر ليس بجديد بل ثابت فى أعرافنا ومبادئنا وفى نفس الوقت القوانين الدولية تلزم ذلك.

وأضاف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، دائما أبدا نبحث عن العمل النبيل والشريف، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قال ذات يوم: "إنهم لن يعلموننا إنسانيتنا"، وبالفعل مصر تتميز بأنها دولة تتعامل بشرف تحترم التقاليد والعادات والأصول وهو نابع من خلال تاريخها وحضارتها، ودائما أبدا الجانب الإنسانى هو الذى يغلب على تصرفات الدولة المصرية وهو أمر ليس بجديد.

وتابع اللواء العمدة، هناك تجارب عديدة مماثلة، لذلك مصر دولة تتعامل طبقا للقوانين والأعراف النابعة من إنسانيتنا كدولة، وهذه هى عقيدة القوات المسلحة المصرية ولا يعد هذا الفعل أمراً جديداً، مضيفا، أن التصرف النبيل الذى تم فى هذا الموضوع يعطى درساً أمام العالم بأكمله أن القوات المسلحة والدولة المصرية ليست دولة معادية أو معتدية ولكنها آمنة وتبحث عن حقوق الإنسان وتعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية فى كل اتجاهاتها، وتتعامل بأسلوب حضارى مع كل القوانين والأعراف الدولية وهذا نابع من أخلاقيتنا ومبادئنا.

وأوضح اللواء عادل العمدة، أن العناصر التى كانت موجودة فى المركب تم توصيلها إلى أقرب قاعدة بحرية فور تلقى الاستغاثة، واتخذت السلطات المعنية الإجراءات اللازمة حيالهم، وهذا تصرف يتفق مع الأعراف والقيم الدولية.

وعن احتمالية أن هذه العناصر مرتزقة أو لهم أهداف غير شرعية أكد اللواء عادل العمدة، أن السلطات المعنية ستتخذ كافة الإجراءات حيالهم للتأكد منهم سواء كانوا مرتزقة أو إرهابيين أو لديهم أغراض غير قانونية سيتم التصرف معهم وفقا للقانون الدولى، موضحاً، أننا تصرفنا تجاههم بشكل يتفق مع عاداتنا وتقليدنا وجهات الاختصاص المعنية ستتصرف معهم كيفما يتناسب معها تماشيا للظروف.

ومن جانبه لفت اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة سابقاً، إلى أن القوات البحرية المصرية تصرفت وفقا للقانون الدولى، مهنئاً القوات البحرية بجهودها الإنسانية فى عيدها السنوى، الذى يرتبط بتاريخ إغراق المدمرة إيلات مؤكدا أنه حدث تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط، وهو إغراق مدمرة بهذا الحجم بزورق صاروخى مصرى الأمر الذى سبب خسارة كبيرة لإسرائيل.

وتابع، وكيل المخابرات العامة سابقا أنه بعد هذه العملية تأكدوا أن مصر قوة تستطيع الوقوف على قدميها بعد نكسة 1967، لافتا إلى أن أسلحة القوات البحرية المصرية قديما وحديثاً قادرة على الردع.