أبو العينين ناعيًا المشير طنطاوي: محاربًا عظيمًا وقائدًا حكيمًا تحمل المسئولية في أحلك الطروف وأصعب الأوقات
نعى النائب، محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمزيد من الحزن والأسى،المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري الأسبق، الذي وافته المنية اليوم.
وأضاف أبو العينين أن مصر ودعت رجلا عاش لها مخلصا، محاربا عظيما في أكتوبر، وقائدا حكيما للقوات المسلحة المصرية، في وقت عصيب وظروف حالكة. احتاجت فيها مصر أن تتخطى كبوتها وأن تستمد صحوتها من قوة الرجال وإصرار خير الأجناد، لتؤسس مصر لديمقراطية حقيقة ونهضة سياسية وعبور اقتصادي.
وقال أبو العينين إن مصر بحضارتها الخالدة ومستقبلها الواعد، لا تنسى من أعزها، وأكرم شعبها، وصان جيشها، وحماها من الإنسياق إلى مغبات المجهول، والوقوع في فخ الفتن، والتسليم لواقع الجماعات الإرهابية والنزعات التخريبية، ولقد كان المشير طنطاوي، هبة الله إلى البلاد كرئيس للمجلس العسكري، في موقع القائد وموضع الزعيم، الذي أدي مهمته على الوجه الأكمل والتمام الأمثل، فاستحق التقدير والتكريم والتعظيم.
وتابع وكيل مجلس النواب: إننا إذ ننعي قائدا ملهما، ومحاربا بطلا، نؤكد على أن مصر ما قامت ولن تقُم إلا برجال أوفياء، صادقين الوعدوجديرين بحمل الأمانة، ويشهدُ التاريخة بأزمنته المتتابعة أن المشير محمد حسين طنطاوي رحمه الله، حمل على أكتافه همّ الوطن، والمسؤولية الكبرى في وقتٍ انفلتت فيه الثوابت، وزادت المطامع، و تخطفت مصر أيادي الجبناء، حتى أقام لها البنيان وأعادة فيها مؤسسات الدولة إلى العمل والإنتاج.
وأتمّ وكيل مجلس النواب: لروح المشير الطاهرة.. سلامُ من شعب محب إلى قائد مُلهم، وجندي باسل، ومسؤول حكيم، وشخصية لا تنفصل عن تاريخ مصر الحديث ولا تغيب عن بطولاتها المجيدة.