أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إنسانية لا يمكن تصورها مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: نطالب بوقف العمليات العسكرية في رفح فورا حماس: لم ننسحب من المفاوضات.. والاحتلال انقلب على اقتراح الوسطاء الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بدعوتها للمشاركة في إدارة مدنية بغزة مستشار رئيس فلسطين: سنواصل النضال الدبلوماسي حتى نيل حق العضوية الأممية الكاملة إعادة تعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة في روسيا مجلس الأمن الدولى يطالب بالتحقيق في مقابر جماعية في غزة السيدة انتصار السيسي وحرم سلطان عمان في زيارة للمتحف المصري الجديد: رحلة عبر الزمن الخارجية بعد حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة: تجسيد لحقيقة تاريخية سفير إسرائيل في الأمم المتحدة يمزق ميثاق المنظمة بعد التصويت على عضوية فلسطين بالفيديو.. مادلين طبر وسلوى عثمان تطلقان نداء للفنان أحمد العوضي إعلام إسرائيلي: عدد من الجرحى جراء سقوط صواريخ على مدينة بئر السبع
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

ظاهرة طلاق كبار السن تصدم المجتمع

زيادة ملحوظة فى ارتفاع حالات الطلاق وبالأخص بين كبار السن الذى مر على زواجهم قرابة عمر، وهذا ما أكدته السفيرة سناء عطاء الله عضو المجلس القومى للمرأة، والذى أكدتها أنها ظاهرة شاذة من المتعارف على السيدة المصرية التى استطاعت تحمل زواج مرة عليه 30 عاماً أن تتحمل ما تحملته حتى وفاة أحد الطرفين، ولكن الآن تغير الوضع، وأصبحت الدراما هى السبب الأساسى فى حدوث الطلاق بين كبار السن، بسبب تناول مسلسلات ينتشر بها حياة الطلاق بين كبار السن والذين يوضحون بأن أفضل وقت للطلاق عقب زواج الأبناء وهذه ظاهرة خطيرة ولا بد من محاربتها، وهذا ما يفعله المجلس القومى للمرأة.

وتضيف السفيرة سناء، أن أعتاد المجلس على جلب حقوق المرأة المصرية ولكن دورنا أيضاً الحفاظ على الأسرة المصرية، للأسف الزواج فى مصر أصبح صعباً والطلاق سهلاً، لأنه طبقاً للإحصائيات هناك زيادة فى حالات الطلاق خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير وملحوظ، حتى إن بعض الدراسات تشير إلى حدوث حالة طلاق كل دقيقتين، وهدفنا الأساسى الذى اعتدنا عليه دوماً مساندة المرأة فى الحصول على حقوقها القانونية كاملة ودون إبطاء، مع إعطاء اهتمام خاص للمرأة المهمشة والفقيرة والمعاقة.

بالإضافة إلى أن المجلس أعتاد على حالات الطلاق بين صغار السن، ولكن كبار السن ظاهرة شاذه فمن المتعارف على الزوجة المصرية أنها قدوة لفتياتها وشبابها فى تحمل معيشة وأزمات الحياة الزوجية، فهذا يعنى إن لم يتم التصدى لتلك الظاهرة سوف تشهد مصر حالات طلاق كل ثوانى وهذا يقوم الشباب بسهولة فكرة الطلاق بدون التفكير فى انهيار المنزل أو حتى الأطفال، وسيكون حينها الضحية هم الأبناء وليس طرف أخر، ومن هنا ينتج المجتمع أطفال يعانون من أزمات نفسية شاذة وأفكار متطرفة، فلذلك المجلس يحارب تلك الظاهرة بتقديم كافة الدعم للنساء كبار السن والاستماع إلى مشكلاتهم وايجاد حلول جذرية كلها حتى يتم الابتعاد كل البعد عن الطلاق.

وفى هذا السياق تؤكد الدكتورة منال زكريا أستاذ علم النفس والاجتماع بجامعة القاهرة لــزمان قائلاً الابناء تكون بأمان عندما تكون البيئة التى ينشأ بها صحية وخالية من النزاعات والخلافات، حتى ولو كانت الأبناء ذو أسر مستقلة، ولكن عندما يقرر الآباء الانفصال بسبب فتور العواطف بين الأبناء ولم يشعر الأبناء بأنهم بجاجة إلى والديهم وتكون الصدمة كبيرة بسبب طول فترة الزواج التى تتجاوز عمر الأبناء، وهنا تنقلب حياتهم رأسا على عقب، وتترسخ حينها فكرة سهولة الطلاق لديهم ومن هنا تتوالى الأزمات بين الأسر.