في جولته الصباحية.. محافظ الغربية يتايع سير الأعمال في محور النعناعية بكفر الزيات صدور القرار الوزاري الخاص بلائحة الساعات المعتمدة لكلية العلوم جامعة أسوان وزير الري يعقد اجتماعا مع اللجنة الدائمة العليا للسياسات لبحث رفع كفاءة منظومةالترع أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إنسانية لا يمكن تصورها مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: نطالب بوقف العمليات العسكرية في رفح فورا حماس: لم ننسحب من المفاوضات.. والاحتلال انقلب على اقتراح الوسطاء الإمارات تستنكر تصريحات نتنياهو بدعوتها للمشاركة في إدارة مدنية بغزة مستشار رئيس فلسطين: سنواصل النضال الدبلوماسي حتى نيل حق العضوية الأممية الكاملة إعادة تعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة في روسيا مجلس الأمن الدولى يطالب بالتحقيق في مقابر جماعية في غزة السيدة انتصار السيسي وحرم سلطان عمان في زيارة للمتحف المصري الجديد: رحلة عبر الزمن الخارجية بعد حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة: تجسيد لحقيقة تاريخية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

حضارة مصر على مر العصور

لطالما تطورت الحضارة المصرية على مر العصور؛ فهى واحدة من الدول التى وهبها الله العديد من المميزات منها نهر النيل الذى ساهم بجزء كبير فى ضمان تربة غنية وموثوقة لزراعة المحاصيل المتعددة كما أن لها طقس مميز سمح لها بالنهضة الزراعية لتصبح من أهم الدول فى المنطقة من حيث الموارد الإقتصادية؛ ليس الزراعة فحسب فقد برع المصرى القديم فى العمارة والعلوم والرياضة والكتابة؛ وقاموا بتشييد العديد من المعابد الضخمة التى لم تتأثر على مر الزمان وكذلك بناء السفن من الألواح الخشبية لإستخدامها على طول الطرق البحرية؛ ترك الفراعنة إرثاً لا يمكن الإستهانة بحجمه أيضاً فى التحنيط والنقوش وإستخدام الألوان والذهب؛ كما طور المصرى القديم شبكات تجارية واسعة النطاق بطول نهر النيل والبحر الأحمر والشرق الأدني؛ بالرغم من أن الحضارة المصرية القديمة والوسطى والحديثة؛ إختلفت قواتها السياسية ولم تتوحد إلا أنها كانت كلها قوية للغاية ورسخت حتى قبل عصر الدولة القديمة أسس الحضارة المصرية لآلاف السنوات حتى اليوم؛ فالمصرى كان ولا يزال يهتم بالزراعة والنشاط الإقتصادي؛ فالمصرى القديم الذى كان يعيش بالقرب من نهر النيل إستخدم الفياضانات السنوية هدفاً حيوياً يمكنه من الزراعة؛ بسبب إيداع تربة جديدة خصبة غنية بالمغذيات التى بدورها قدمت العديد من الحلول فى فترات الجفاف خاصة بالمملكتين القديمة والوسطي

كذلك برع المصرى القديم فى فن الكتابة الهيروغليفية؛ وهى شكل من أشكال الكتابة التى إعتمدت على الصور والرموز للتعبير عن الأصوات والمعانى؛ ومع نمو نفوذ الدولة المصرية أصبح من اللازم إيجاد أساليب أفضل لحفظ وتنظيم إدارة الدولة؛ وهو ما فتح المجال لكتابة الأدب والتى بدورها ساهمت فى تدوين الكتابات على الحجر والطين وورق البردى وهو ورق هش للغاية صنعه المصريون من ألياف القصب وأستخدم كأداة هامة لفك رموز الحياة المصرية القديمة من قبل المؤرخين بعد ذلك

ومع التطور والنمو السريع لمصر تطلب المزيد من الإمدادات الزراعية فبرع المصريون فى تحسين الإنتاج وقاموا بعمل سدود طينية وهى عبارة عن جدران من التراب المضغوط الذى يحول مياه الفيضان للأراضى الزراعية؛ وكذلك رسخوا مفهوم التنظيم الإدارى للدولة فقد عمل الفلاحون مع قاطعى الأحجار وعلماء الرياضيات والكهنة فى بناء الأهرام كشكل من أشكال الضرائب؛ ما تزال مصر القديمة حتى الآن تحتفظ بإنجازاتها وأسرارها وسحرها الخاص الذى خطف الأنفاس والقلوب فى واحدة من أهم أحداث القرن الواحد والعشرون وهو الحدث الفريد من نوعه فى التاريخ لنقل المومياوات المصرية؛ الذى قدم للعالم رسالة الأجداد بشكل مبهر وبسواعد مصرية مؤمنة بأن حياة الأجداد جزء هام لا يتجزأ من مستقبل الأحفاد.