تقلص العمل عن بعد في اليابان بعد فيروس كورونا حماس: لا يوجد أي حديث عن استئناف المفاوضات.. نتنياهو أراد نسف المقترح حماس: مزاعم الاحتلال بقتل 30 من عناصرنا كذب وتضليل.. ومهمتنا الدفاع عن شعبنا حبس السائق المتسبب في حادث دائري المعادي 4 أيام على ذمة التحقيق أونروا: إقليم المواصي مكتظ بـ450 ألفا.. الجيش الإسرائيلي يدفع نازحي رفح للمجهول ضبط 1000 لتر سولار بمحطة وقود غير مرخصة قبل بيعها بالسوق السوداء بالبحيرة إعلام إسرائيلي: الآلاف يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويطالبون باستقالته البحيرة.. رصف طريق الطرانه بين كوبري فاروق والمنطقة الصناعية بحوش عيسى بتكلفة 34 مليون جنيه رئيس جامعة طنطا يهنئ عميد كلية الطب لاختياره طبيبا مثاليا من النقابة العامة للأطباء طارق العشري بعد تقديم استقالته: عمري ما اتهانت في أي نادٍ مثل الاتحاد مظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل للمحتجزين وإقالة حكومة نتنياهو صفارات الإنذار تدوي في عدة بلدات شمال إسرائيل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أحمد علي سليمان: أكاديمية الأوقاف قِبلة العلم لأبناء العالم الإسلامي كله


في اليوم الأول من الأسبوع الثاني للدورة التدريبية المشتركة لأئمة وواعظات بوركينا فاسو بأكاديمية الأوقاف الدولية، عُقدت المحاضرة الأولى اليوم السبت 4/ 6/ 2022م للدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: "المهارات العصرية لتواصل دعوي ناجح ومؤثر"، وقدم للمحاضرة الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وفي محاضرته قدم أ.د/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشكر لوزارة الأوقاف لاستثمارها الجيد والمتميز في العنصر البشري، مؤكدًا أن الوزارة قد شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التثقيف، والتدريب، ونشر صحيح الفكر وبيان سماحة الإسلام داخل مصر وخارجها، كما أشاد بالدور البارز في إحداث الترابط الفكري بين الأئمة والواعظات داخل مصر وخارجها، مؤكدًا أن أكاديمية الأوقاف أصبحت قِبلة للعلم لأبناء العالم الإسلامي كله، مرحبًا بالأئمة والواعظات من دولة بوركينا فاسو وبزملائهم المصريين.
كما أكد أن الدعوة إلى الله مهنة الأنبياء، فقد اصطفى الله من خلقه من يدعون إليه خلفًا للأنبياء، مبينًا أن طلب العلم من أكثر الأعمال التي ترفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة، ووظيفة الإمام تستدعي أن يطور من نفسه باستمرار ليواكب تطورات العصر، كما أكد سيادته أن من مهام الإمام أنه يجب أن يسهم في بناء الشخصية الوطنية القادرة على البناء والعطاء بلا حدود، ونشر قيم السلام والمحبة، والإسهام في إثراء المجتمع، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال اكتساب العديد من المهارات والتقنيات الحديثة التي تساعده في نشر صحيح الدين والفكر المستنير، ولكن عند استخدام الأدوات الحديثة كوسائل التواصل الاجتماعي يجب على الإمام أن يوثق بنفسه فلا يعتمد على توثيق الآخرين، ولا يشارك أي شيء على صفحته الشخصية إلا بعد التأكد من صحته فصفحة الإمام كمنبره، فالدعاة هم أساس بناء الوعي والأمل والقيم والسلوك الرشيد في المجتمع.