رغم تحذيرات واشنطن.. إسرائيل تواصل الحشد على أطراف رفح الفلسطينية استعدادا لاجتياح شامل مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة صلاح الدين بالعراق الإسكان: 26 مايو.. بدء تسليم الأراضي السكنية المميزة بمدينة أسوان الجديدة رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في حالة جمود الآن محافظ بني سويف يستقبل السفيرة سُها جندي وزيرة الهجرة في زيارتها لبني سويف كتائب القسام تعلن تدمير ناقلة جنود إسرائيليين شرق مدينة رفح الفلسطينية محافظ كفرالشيخ يعلن اعتماد المخططات الإستراتيجية لـ23 قرية مستحدثة محافظ الجيزة يستقبل رئيس جهاز حماية المستهلك لمتابعة أسعار السلع وزارة الحج والعمرة السعودية توجه تحذيرا للراغبين في أداء فريضة الحج تداول امتحانات الصف الثاني الثانوي من عدة محافظات على صفحات الغش الصحة تحث المواطنين الذين يعانون من سعال مستمر بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الرئة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون علم إسرائيل في باحاته
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار من القدس

«الخارجية الفلسطينية»: تعميق الاستيطان يضرب مرتكزات الحل الوسط التاريخي ويضعف مبرراته السياسية والقانونية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم الأحد، إن تعميق الاستيطان يعني تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي -الأبرتهايد- في فلسطين المحتلة، ومحاولة لإدخال تغييرات كبيرة في واقع الأرض الفلسطينية، بهدف فرضها على المجتمع الدولي كأمر بات واقعاً يصعب تغييره، وحسم مستقبل قضايا الصراع التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال ووفقاً لخارطة مصالح إسرائيل الاستعمارية.

وأكدت الوزارة أن تعميق الاستيطان والأبرتهايد يؤدي إلى محاصرة فرص تطبيق مبدأ حل الدولتين، إن لم يكن وأده، وإغلاق الباب أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، الأمر الذي يقوض فرصة التوصل إلى حلول سياسية للصراع، ويهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها.

وحمل بيان الوزارة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات تعميق الاستيطان، واعتداءات المستوطنين، ونتائجها، وتداعياتها على الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام.

وأكد البيان، أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاص القرار (2334)، وعدم مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جريمة الاستيطان المركبة، يشجع دولة الاحتلال على التمادي في تنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين، والاستخفاف بالقانون الدولي والأمم المتحدة وقراراتها.

وشددّ بيان الوزارة، على أن تعميق الاستيطان وتهويد غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية يسقط مرتكزات الحل الوسط التاريخي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ويفقده مبرراته التاريخية والسياسية والقانونية.

كما أدان البيان، عمليات تعميق الاستيطان الاستعماري العنصري في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الاستيلاء وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، كما هو الحال في عزموط، ودير الحطب لتوسعة مستعمرة "الون موري"، وعمليات السطو الإسرائيلية الرسمية على الأراضي الوقفية الإسلامية والمسيحية في القدس والاستيلاء على ما يزيد عن 20 دونما في المصرارة، وفصلها عن منطقة باب العامود، وتفتيت الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة وفصله بعضها عن بعض على طريق إلغائه، في أبشع عملية تطهير عرقي يتعرض لها الوجود الفلسطيني في القدس خاصة، وفي عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها مسافر يطا والأغوار عامة.

وتطرق إلى اعتداءات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم وقطع علاقتهم معها تحت ضغط وتهديد عناصر الإرهاب اليهودي، كما حدث ضد المواطنين في بلدة كفر الديك وضد عرب المليحات في التجمع البدوي بالمعرجات، كجزء لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتهجير ما يزيد عن 154 تجمعا بدويا في الضفة الغربية المحتلة، لتسهيل سيطرة الاحتلال والمستوطنين على مساحات واسعة منها.

واختتم: "إن هذه الجريمة البشعة تتم يوميا ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، بحماية وإسناد جيش الاحتلال الذي منح منظمات المستوطنين الإرهابية المزيد من الصلاحيات لتكريس دورها كرأس حربة في تنفيذ المزيد من المشاريع والمخططات الاستيطانية، ونهب الأرض الفلسطينية لصالح الاستيطان، وإقامة المزيد من البؤر العشوائية، كما حصل في منطقة البطاين في قريوت، وكما حصل للمرة الثالثة في إقدام المستوطنين على إعادة بناء البؤرة الاستيطانية العشوائية في اللبن الشرقية جنوب نابلس".