إصابة 13 عاملا في حادث انقلاب تروسيكل بمدينة مرسى مطروح خبير دولي: قانون روما يُلزم الدول الأعضاء بتسليم نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية باعتقاله النواب يوافق على منحة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ويرفع الجلسات لـ 2يونيو شاهيناز العقاد تدعم السينما والمواهب للسنة السادسة في مهرجان كان السينمائي الدولي موسيقى الموسيقار طلال ترحل بعمر العبداللات إلى ”ديار ليلى” وزير التنمية المحلية يعلن التسليم النهائى لـ3 مدافن صحية ضمن منظومة المخلفات الصلبة محافظ كفرالشيخ يكلف رؤساء المراكز والمدن بسرعة الانتهاء من أعمال الرصف طبقًا للجدول الزمنى المحدد وزير التنمية المحلية يبحث مع محافظي القاهرة والقليوبية والجيزة مشروعات الخطة الاستثمارية مجلس النواب ينتصر للأطقم الطبية المصرية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجانب بالمنشآت الصحية القائمة النواب يقر نهائيا مشاركة القطاع الخاص فى إطارة المنشأت الصحية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجنبية رئيس النواب عقب الموافقة النهائية على مشاركة القطاع الخاص بالمنشأت الصحية:«الحكومة لن تبيع المستشفيات..واستمعنا لكل الآراء فى المناقشات» المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات البيانات والتصالح على مخالفات البناء بنطاق المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

باحثة دولية: الإخوان والمنظمات التابعة لها تمثل خطرا كبيرا على المجتمع الدولي ولابد من مواجهتها

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي ، مديرة المركز الفرنسي للأبحاث والسياسات الدولية، إن أوروبا وعلى رأسها فرنسا تعتبر أن الجماعات الإرهابية والمنظمات التي على شاكلته، تمثل خطرا على المجتمعات الغربية، إذ تقدم رؤية مختلفة للعالم، وتؤسس لقيم متعارضة مع قيم المجتمع الغربي، فهي تؤسس لمنطق الجماعة ضد الفرد، ومنطق المعايير الدينية ضد الفردية الليبرالية، ومبدأ اللامساواة بين الرجل والمرأة ضد الطموح نحو المساواة".

وأضافت مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولة في بيان أنه ما كان مفصليا هو دور الإخوان في المشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط، هو بمثابة ناقوس أوربا لمرحلة ما يمكن تسميتها "إدراك مخاطر الإسلام السياسي"، وقد تعززت هذه المدركات لطبيعة الانتشار لمؤسسات الإخوان في أوروبا بعد عمليات التفجيرات الإرهابية التي اجتاحت أوروبا، ولا سيما فرنسا، وكذلك بعدما سلطت العيد من المؤتمرات الضوء على تلك المؤسسات ودعمها للفكر المتطرف.

وأوضحت أن الأعمال الارهابية دفعت أوروبا وفرنسا الى المسارعة الى العمل على محاربتها من خلال عدة مراحل، بداية من تكيف والملاءمة مع السياق الثقافي الفرنسي، ودفعها نحو الاعتدال أو الاندماج في النسق الثقافي والسياسي، وذلك من خلال تفكيك الأيديولوجية، ومحاصرة مجال امتدادها، بكل الأدوات الثقافية والتربوية والإعلامية، والأمنية والاستخباراتية والقانونية والتشريعية والدبلوماسية إذا لزم ذلك.

ولفتت أنه سعت فرنسا لذلك من خلال خطة مكونة من أربع نقاط للحد من تأثير التهديدات، تمثلت، أولها، في تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية، والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين، في الوقت نفسه رفع عدد الأئمة المدربين في فرنسا، بالإضافة إلي مراقبة التبرعات المالية، من خلال الجمعية "الجمعية الإسلامية للإسلام في فرنسا" التي أعلن عنها ماكرون في يناير/ كانون الثاني 2019. ثانيا، ضرورة التنسيق بين ممثلي المسلمين بشكل واسع ودقيق. ثالثا، مكافحة محاولات الانفصال عن المجتمع الفرنسي، مثل مناطق الاستحمام في حمامات السباحة العامة وساعات الصلاة في النوادي الرياضية وانتهاكات قانون المساواة بين الفتيات والفتيان، ورابعا، الاهتمام في الأحياء الفرنسية الفقيرة، من خلال تعزيز العروض الاجتماعية والثقافية والرياضية، والرعاية الصحية، وتأهيل المناطق السكنية المهملة.

موضوعات متعلقة