نصيحة هامة.. ماذا قال وزير التعليم في اليوم العالمي لمحو الأمية؟
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن منظمة الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية، بهدف إبراز أهمية محو الأمية والقرائية للأفراد والمجتمعات باعتبارها مسألة من مسائل حقوق الإنسان وكذلك الاهتمام بخطة النهوض بالقرائية للمضي قدما نحو مجتمعات مستدامة.
وقال وزير التربية والتعليم: إن فكرة اليوم العالمي لمحو الأمية لهذا العام 2022 "التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة"، تهدف إلى توضيح الأهمية القصوى لزيادة مساحات تعلم القراءة والكتابة وذلك لبناء المرونة وضمان التعلم الجيد والعادل والشامل للجميع".
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: نصيحتي لتحقيق هذه الفكرة هي اتباع المدخل التنموي والتمكيني في محو الأمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن اتباع المدخل التنموي والتمكيني في محو الأمية يتلخص في أن يشارك الميسر مع الدارس في إعداد المادة التعليمية، لأن الأمي ليس جاهلا ولكن لديه خبرة يجب أن نبني عليها وذلك استنادا لمقولة العالم باولو فريري: "الكبير لديه المدلول وينقصه الرمز فيجب أن ننسج علي مالديه من مدلول حتي نعلمه الرمز" أي أن كل دارس يتعلم وفق خبراته وسرعته في التعلم وبذلك نستطيع أن نتغلب علي مشكلة احجام الدارسين عن القراءة والكتابة والارتداد إلي الأمية.
وعلى جانب آخر .. شهدت الهيئة العامة لتعليم الكبار أمس الخميس الموافق ٨ سبتمبر ٢٠٢٢م احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية برعاية وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وبرئاسة الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ، ويركز اليوم العالمي لمحو الأمية لهذا العام على موضوع "التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة".
بدأت الاحتفالية بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة القارئ الشيخ عنتر محمد حويلة ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
تحدث الدكتور محمد ناصف في كلمته عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية ؛ وذلك للوقوف على الإنجازات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، والتحولات في مساحة تعلم القراءة والكتابة.
وأشار ناصف إلى أن مفهوم التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة تعني التحول نحو التركيز على المهارات الحياتية، وتحقيق التنمية الشخصية ، وزيادة الوعي الاجتماعي بقضايا المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار ناصف إلى أهمية مساعدة الدارسين الكبار في تحديد مشكلاتهم والبحث عن حلول واقعية لها.
وأكد ناصف على ضرورة التعامل مع البيئات الافتراضية، ومواجهة التحديات التي تعيق عملية التحول والتى تتمثل في: التغيرات المناخية ، واتساع الفجوة الرقمية، والصراعات العنيفة، والتكنولوجيا الأوتوماتيكية.