”حياة كريمة” تغير شكل قرى ديرمواس بالمنيا.. والأهالى: الحلم أصبح حقيقة
حققت مبادرة حياة كريمة المعادلة الصعبة، التى طال انتظارها لدى أهالى القرى الأكثر احتياحا، إثر تنفيذ مشروعات خدمية بكافة القرى، وذلك عقب انطلاق مبادرة تطوير الريف المصرى التى أطلقها رئيس الجمهورية، ومن بين مراكز المنيا التى شملها التطوير مركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، والتى شملت المبادرة جميع قرى المركز، من خلال مشروعات متنوعة، بين صرف صحى ومحطات صرف، وغيرها من المشروعات المهمة التى حققت أحلام أهالى قرى المركز.
وقال أبوعمر شادى، أحد أهالى ديرمواس، إن قرى مركز ديرمواس دخلتها مبادرة حياة كريمة وجميع القرى تشهد مشروعات خدمية كبيرة طال انتظارها منذ وقت طويل، ولكن أصبحت واقعا مع مبادرة رئيس الجمهورية بتطوير الريف المصرى، فلا يوجد قرية داخل المركز إلا ويوجد بها مشروع أو أكثر، ففى مجلس قروى تل بني عمران مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالعمارية الشرقية التابعة لمجلس قروي تل بني عمران مركز ديرمواس، والتى يتم إنشاؤها لخدمة قرى شرق النيل بمركز ديرمواس، الحاج قنديل شرق النيل، تل بني عمران والتى تقام على مساحة 20 ألف فدان تقريبا من أملاك الدولة.
أما ضاحى رجب، أحد أهالى المركز، فقال إنه بدأ العمل بمشروعات محطتي رفع ومعالجة الصرف الصحي ومركزي طب الأسرة بقري كفر خزام والحسايبة ونزلة سعيد، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقرى مركز ديرمواس، وهناك تأكيد بالالتزام بتنفيذ الأعمال وفقا للمواصفات الفنية والجودة.
وقال ضاحى: "ليس مركز ديرمواس الذى يشهد مبادرة حياة كريمة وتحويل القرى به إلى قرى نموذجية، أيضا توجد قرية بلنصورة بمركز أبوقرقاص التابعة للوحدة المحلية بأسمنت، والتى تشهد العديد من المشروعات أيضا".
فيما أضاف تونى محمد أحد الأهالى أن أهالى قرية بلنصورة سعداء جدا بالمشروعات الجارية بالقرية وهى كانت مجرد حلم لكنها الآن واقع وحقيقة جميلة نعيش فيها، ومن بين تلك المشروعات مركز الشباب ومحطات المياه وحدات طب الأسرة والكثير من المشروعات مثل الصرف الصحى.
وأكد تونى أن تلك المشروعات تعمل على الارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطن ومن الملاحظ الجودة العالية وسرعة الأداء فى التنفيذ، حيث نشاهد العمال يعملون دون توقف أو الحصول على أجازات، لذا فأن العمل يسير بسرعة فائقة.
ومن ناحيته قال اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، إن مبادرة حياة كريمة تشمل 5 مراكز هى ديرمواس ومغاغة والعدوة وملوى وأبوقرقاص، وتضم 192 تابعا لتلك القرى، ويجرى العمل فى 19 قطاعا خدميا بتكلفة حوالى 23 مليار جنيه.
ولفت المحافظ قائلا إنه تمت إضافة مركزى بنى مزار وسمالوط إلى المرحلة الثانية للمبادرة، وهناك تشديدات على رؤساء الوحدات المحلية، بالمتابعة المستمرة للمشروعات وتذليل كافة العقبات للانتهاء من المشروعات فى الزمن المحدد.