صفاء عصام: التعليم والتموين الأكثر تأثرا بالشائعات
أكدت الكاتبة الصحفية صفاء عصام الدين، أن غياب المعلومة الحقيقية من أبرز وأهم أسباب انتشار الشائعات، لافتة إلى أن دستور 2014 نص على إصدار قانون ينظم الحق فى تداول المعلومات، لافتة إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى صورة نهائية لمشروع القانون، ولم يقدم لمجلس النواب.
وأوضحت صفاء عصام، أنه وفقا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن الشائعات فإن قطاع التعليم من أبرز القطاعات التى تم استهدافها بالشائعات بعد قطاع التموين، مشيرة إلى أن ذلك يعكس استراتيجية من يعمل على بث ونشر الشائعات، حيث ترتفع نسبة الشائعات وفقا لمدى تعلق الأمر بشكل مباشر بالمواطن.
وأضافت صفاء عصام، خلال برنامج "كلام فى السياسة" مع الإعلامى أحمد الطاهرى، المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، لمناقشة مواجهة الشائعات وبناء الوعى الحقيقى بعيدا عن الوعى المزيف، أنه هناك أيضا حالة "فراغ" بين الصحفيين وبعض المسئولين لا تُمكن الصحفيين والإعلاميين من الوصول إلى المعلومة الحقيقية، مشيرة إلى أن هذا الفراغ تملؤه جهات تعمل لصالح جماعات أو أشخاص معينة، مضيفة أن هناك بعض الصحف انساقت خلف "الترافيك" و"التريند" لتحقيق أرباح من مواقع التواصل الاجتماعى.
كما أشارت الكاتبة صفاء عصام، إلى أن عدم إتاحة الفرصة للصحفيين والإعلاميين للحصول على المعلومة الحقيقية يخلق حالة انسداد بين الطرفين، وبالتالى غياب المعلومة الحقيقية اللازمة لردع الشائعات، مؤكدة على ضرورة وجود تدفق سريع للمعلومات، ورد لحظى من المسئولين والمتحدثين الرسميين للجهات الحكومية على استفسارات وأسئلة الصحفيين والإعلاميين.