رغم تحذيرات واشنطن.. إسرائيل تواصل الحشد على أطراف رفح الفلسطينية استعدادا لاجتياح شامل مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة صلاح الدين بالعراق الإسكان: 26 مايو.. بدء تسليم الأراضي السكنية المميزة بمدينة أسوان الجديدة رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في حالة جمود الآن محافظ بني سويف يستقبل السفيرة سُها جندي وزيرة الهجرة في زيارتها لبني سويف كتائب القسام تعلن تدمير ناقلة جنود إسرائيليين شرق مدينة رفح الفلسطينية محافظ كفرالشيخ يعلن اعتماد المخططات الإستراتيجية لـ23 قرية مستحدثة محافظ الجيزة يستقبل رئيس جهاز حماية المستهلك لمتابعة أسعار السلع وزارة الحج والعمرة السعودية توجه تحذيرا للراغبين في أداء فريضة الحج تداول امتحانات الصف الثاني الثانوي من عدة محافظات على صفحات الغش الصحة تحث المواطنين الذين يعانون من سعال مستمر بإجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الرئة مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون علم إسرائيل في باحاته
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الاستعداد وقت الزيارة

على الرغم من حالة الطوارئ والاستعداد الدائم الذى تعيشه البلاد خلال رحلة التطوير والبناء والإنجازات التى نشاهدها فى مختلف المجالات، إلا أنه ما زال هناك بعض الأفكار القديمة التى كانت سببا فى تأخير مسيرة التنمية.

من هذه الأفكار موضوع الاستعداد لزيارة السيد المسئول قبل حضوره، سواء من أجل افتتاح بعض المنشآت أو المتابعة أو غيرها، وبالفعل شاهدت ذلك الأسبوع قبل الماضى وأثناء زيارة المهندس مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للفيوم، لافتتاح بعض المدارس والمجمعات السكنية، وغيرها بمراكز المحافظة.

وقبل الزيارة بساعات كانت هناك حملات مكبرة على غير العادة للنظافة وتسوية الطرق المهملة من سنوات، قد وصلت لعشرات السنين.

بل إن هناك بعض الطرق الترابية تم رشها بالمياه من أجل الزيارة، وإن كان هذا الأمر بسيطا ويمكن أن يتم كل يوم فى ظل أعمال التطوير التى تتم على أرض المحافظة.

حتى إن المسئولين عن تنفيذ أعمال الحفر وغيرها من الأعمال قاموا بإنهاء بعض المراحل المتوقع زيارة رئيس الوزراء لها خوفا من العقاب، وكأننا لم نتعلم من الدروس السابقة، وأنه لا بد من الإخلاص فى العمل.

وما يقلق الجميع أن تعود الأمور لسابق عهدها، وأن يتم الإهمال فى كافة النواحى حتى تقترب زيارة أحد المسئولين مرة أخرى.

هذه الأمور لا بد أن تنتهى لأن عصور الظلام انتهت، ونحن نعيش اليوم صراعا كبيرا وتحديا أكبر من أجل إثبات الذات والنهوض بهذه البلاد لمكان يستحقه هذا الشعب.