تعيين مجلس دولي فريد من نوعه.. مؤسسة ميد أور الإيطالية تتوسع
عينت مؤسسة ميد أور الإيطالية التابعة لشركة ليوناردو المتخصصة في الصناعات الدفاعية، شخصيات بارزة من 23 دولة لإنشاء المجلس الدولي، وهو هيئة تمثيلية ترمز إلى المكانه الدولي للمعهد برئاسة ماركو مينيتي، وتواصل مؤسسة ميد أور تعزيز نفسها عبر هيئة مرموقة المجلس الدولي وهو الوحيد من نوعه في البانوراما الإيطالية ويتكون من ممثلين موثوقين للسياسة، والعالم الدبلوماسي والأكاديمي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط الموسع، وهو رمز لكيفية التعبير عن المكانه الدولية القوية.
واجتمع مجلس إدارة المؤسسة، الخميس، حيث أعطى الضوء الأخضر من أجل إنشاء الهيئة الدولية المكونة من 26 عضوًا من 23 دولة، والتي تمثل مجال اهتمام مؤسسة ميد أور، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.
ومن بينهم شخصيات مثل جون نيغروبونتي، المدير السابق للاستخبارات الوطنية (2005-2007) ، ونائب وزير خارجية الولايات المتحدة (2007-2009) ، والسفير لدى الأمم المتحدة (2001-2004)؛ أو السير أليكس يونغر، المدير السابق لجهاز الاستخبارات، و سيغمار غابرييل، نائب المستشار الألماني من 2013 إلى 2018 ثم وزير الخارجية، و توماس دي ميزير ، وزير الداخلية والدفاع السابق في ألمانيا، وجيل كيبيل، مبعوث الإليزيه الخاص للبحر الأبيض المتوسط، و خالد بن أحمد آل خليفة، حيث شغل لمدة خمسة عشر عامًا (حتى 2020) منصب وزير خارجية البحرين ومستشارًا حاليًا لدى محكمة المنامة.
بالإضافة لذلك، هناك ابتسام الكتبي، مؤسسة ورئيسة مركز الإمارات للسياسات وأستاذة العلوم السياسية بجامعة الإمارات وعضو اللجنة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي، وعبد الله بو حبيب وزير خارجية لبنان، و محمد علي غيو، المبعوث الخاص لمنظمة الايجاد للبحر الأحمر وخليج عدن والصومال، وبهيجة سيمو، مدير الأرشيف الملكي المغربي، فضلاً عن برناردينو ليون، الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة، المدير السابق لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
و أعضاء المجلس الدولي يأتون من الجزائر والبحرين وبوروندي ومصر والإمارات وفرنسا وألمانيا واليونان وكينيا وإسرائيل ولبنان ومالطا وموريتانيا والمغرب والنيجر وقطر والصومال وإسبانيا وتونس وتركيا والمملكة المتحدة و الولايات المتحدة وزامبيا.
كما سيكون الأعضاء الـ 26 قادرين على أن يكونوا وسيلة لتعزيز أنشطة مؤسسة ميد أور وتغذية العلاقات مع بلدانهم الأصلية والتعاون الجماعي وغير المتجانس الذي تروج له المؤسسة فيما يخص البحر الأبيض المتوسط.
جدير بالذكر أن مؤسسة ميد أور ولدت بمبادرة من شركة ليوناردو في ربيع عام 2021 بهدف تعزيز الأنشطة الثقافية والبحث والتدريب العلمي بهدف تعزيز الروابط والتبادلات والعلاقات الدولية بين إيطاليا ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط حتى منطقة الساحل والقرن الأفريقي والبحر الأحمر ("ميد") والشرق الأوسط والشرق الأقصى ("أور").
والمؤسسة جديدة بالفعل في نوعها و هي عالمية وتعاونية، وولدت لتجمع بين المهارات والقدرات الصناعية مع العالم الأكاديمي لتطوير الشراكة الجيو-اقتصادية والاجتماعية-الثقافية، فيما سيقوم المجلس الدولي بجعل ميد أور أكثر قدرة على إشراك الشخصيات والمهنيين ذوي الخبرة الوطنية والدولية الطويلة في المجالات المؤسسية والصناعية والأكاديمية.