خبير دولي: قانون روما يُلزم الدول الأعضاء بتسليم نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية باعتقاله النواب يوافق على منحة للمجلس القومي لحقوق الإنسان ويرفع الجلسات لـ 2يونيو شاهيناز العقاد تدعم السينما والمواهب للسنة السادسة في مهرجان كان السينمائي الدولي موسيقى الموسيقار طلال ترحل بعمر العبداللات إلى ”ديار ليلى” وزير التنمية المحلية يعلن التسليم النهائى لـ3 مدافن صحية ضمن منظومة المخلفات الصلبة محافظ كفرالشيخ يكلف رؤساء المراكز والمدن بسرعة الانتهاء من أعمال الرصف طبقًا للجدول الزمنى المحدد وزير التنمية المحلية يبحث مع محافظي القاهرة والقليوبية والجيزة مشروعات الخطة الاستثمارية مجلس النواب ينتصر للأطقم الطبية المصرية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجانب بالمنشآت الصحية القائمة النواب يقر نهائيا مشاركة القطاع الخاص فى إطارة المنشأت الصحية ويقرر تخفيض نسبة الأطقم الطبية الأجنبية رئيس النواب عقب الموافقة النهائية على مشاركة القطاع الخاص بالمنشأت الصحية:«الحكومة لن تبيع المستشفيات..واستمعنا لكل الآراء فى المناقشات» المراكز التكنولوجية تستقبل 7066 طلب من المواطنين لإستخراج شهادات البيانات والتصالح على مخالفات البناء بنطاق المحافظة محافظ قنا يتابع تشغيل المرافق بمشروعات الصحة والاسعاف بقرى حياة كريمة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

المركز القومي للترجمة يقيم حفل توقيع لكتاب ”الغرب في الثقافة العربية”


يقيم المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي حفل توقيع لكتاب " الغرب في الثقافة العربية من ١٨٧٦ إلى ١٩٣٥" والصادر مؤخرا عن المركز القومي للترجمة وذلك بحضور المؤلفة ماريا اَفينو ،الدكتور حسين محمود والدكتورة لمياء الشريف وذلك في تمام الخامسة من مساء الإثنين المقبل الموافق ١٧ أكتوبر بمنفذ البيع بمقر المركز القومي للترجمة .


يتحدث المترجم الدكتور حسين محمود عن أهمية الكتاب :"أدى تطور الصحافة الثقافية الاستثنائي في القرن التاسع عشر إلى إحداث آثار إيجابية للغاية مثل اعادة بناء العلاقة المقطوعة بين العرب وبقية العالم من خلال نشر الأدب الغربي. ونتيجة لذلك أدى هذا الوضع الثقافي الجديد إلى انطلاق نقاش حيوي بين المحافظين والمجددين وبين مؤيدي الحداثة والتقليديين المعنيين بالتأثيرات الثقافية واللغوية وأيضًا السياسية والاجتماعية للثقافة الغربية على العالم العربي.

إذا كان هناك ازدهار للمجلات السياسية والقومية والاجتماعية والثقافية في جميع أنحاء الشرق الأدنى فإن هذا لا يرجع فقط إلى الدور الكبير للترجمة ولكن أيضًا إلى نشاط النشر المذكور أعلاه مع ميلاد مئات من دور النشر والتي وضعت هدف استعادة كرامتها لأدبها كأدب وطني من خلال الترابط مع الآداب الأخرى وبصورة خاصة مع روح أولئك الذين يتطلعون إلى المستقبل بحرية وبدون تصورات مسبقة حيث يمكن تشكيل أجيال كاملة من المثقفين العرب ويمكنهم أن يسمعوا أصواتهم على عكس الماضي وعلى وجه التحديد من خلال صفحات من بعض المجلات الأدبية الهامة التي حددتها لنا ماريا أفينو بشكل دقيق وشامل.


ومن أجل متابعة تطور النقاش الذي فتح حول علاقة الثقافة العربية بثقافة الغرب والتي تطورت بسبب انتشار الأخيرة في العالم العربي فقد تم فحص بعض المجلات المنشورة في منطقة الشرق الأوسط بداية من نهاية القرن التاسع عشر.


إن اختيار هذا المجال ينبع من حقيقة أنها مارست أولوية لا شك فيها في النهضة العربية الحديثة والتي امتدت من هناك إلى الشرق العربي.


حاولت المجلات التي تم فحصها هنا ولا سيما "الهلال" و "المقتطف" و "الأمة" ، تقديم رؤية واسعة ومفصلة للمشهد الثقافي لتلك السنوات حيث أن نشاط "الهلال" و"المقتطف" أيضاً امتد على مدار عدة عقود وقد اكتسبت هذه المجلات مكانة كبيرة في المجال الأدبي (وقد تم الاعتراف بهذه المكانة مرارًا وتكرارًا) بحيث يتاح لنا من خلال فحصها أن نفهم تمامًا توجهات الثقافة العربية خلال فترة النهضة.