محافظ الشرقية :إزالة (٤٠٢) إعلانات مخالفة وغير مرخصة بمراكز ومدن المحافظة محافظ كفرالشيخ: استلام 178 ألف طن بشون وصوامع الأقماح وزيرة الثقافة توجه بفتح المتاحف التابعة للوزارة مجانًا للجمهور احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف رئيس الوزراء يتابع جهود جذب وتعظيم سياحة اليخوت في مصر محافظ المنيا: شون وصوامع المحافظة تواصل استقبال القمح وتوريد 206 آلاف طن منذ بدء الموسم تموين المنيا يضبط 87 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز البلدية والأسواق مركز بحوث الصحراء ينفذ 15 مدرسة حقلية للمزارعين في مجال إنتاج الدواجن بجنوب سيناء رغم تحذيرات واشنطن.. إسرائيل تواصل الحشد على أطراف رفح الفلسطينية استعدادا لاجتياح شامل مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة صلاح الدين بالعراق الإسكان: 26 مايو.. بدء تسليم الأراضي السكنية المميزة بمدينة أسوان الجديدة رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في حالة جمود الآن محافظ بني سويف يستقبل السفيرة سُها جندي وزيرة الهجرة في زيارتها لبني سويف
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

في ذكرى الوعد المشئوم

في هذا الشهر أكمل وعد بلفور المشئوم 99 عامًا ودخل عامه المائة، مخلفًا ثمرة تمثلت في تشريد شعب كامل من أرضه، وإحلال شتات من مجرمي العالم محله، وباسم هذا الوعد أرتكبت جرائم لا تعد ولا تحصى، وتحولت المنطقة العربية إلى منطقة اضطرابات، إذ حرص الكيان اللقيط الذي زُرع في فلسطين الحبيبة على أن يبقيها مشتعلة، ويغذيها بالخلافات ليبقى العرب مشتتين ومتفرقي الكلمة.

وقد كنت واحدًا من أبناء جيل ما بعد النكبة، تفتحت عيناي على المأساة، وتربيت وجيلي على رفض الكيان المزروع في أرضنا غصبًا، وآمنا بمبدأ "ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".

وزكّى فينا الانصهار في قضية فلسطين ما سطرته أقلام الأدباء الكبار، رأينا يوسف السباعي يكتب عام ‏1956‏م "طريق العودة" متناولاً ما لحق بالشعب الفلسطيني الصابر من ظلم، ومتحدثًا عن حق اللاجئين في العودة إلي ديارهم‏,‏ ويتعرض في "ابتسامة علي شفتيه" عام‏1970‏ م لمعركة الكرامة بين الفدائيين الفلسطينيين والقوات الصهيونية‏.‏ مقدمًا صورًا مضيئة للعمل الفدائي‏,‏ وملقيًا الضوء عليه كرمز للصمود، وبثت فينا قصائد شعراء فلسطين الكبار من أمثال: إبراهيم طوقان وشقيقته فدوى، عبد الرحيم محمود، هارون هاشم رشيد محمود درويش، توفيق زياد، وسميح القاسم.. وغيرهم، روح الحماسة والوطنية، والرغبة في الفداء.

فالأدب العربي كان دومًا ولا يزال في خدمة القضية، إذ واكبها الشعراء والروائيون والقاصون، وأبدعوا وقدموا لوحات أدبية للمأساة ليطالعها العالم، ولم يحل تعتيم الصهاينة على أعمالهم دون حرصهم على تناولها.