رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

فرنسا ترسل دبابات لأوكرانيا وروسيا تجهز صواريخ

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تعتزم إرسال "دبابات قتالية خفيفة" لكييف، بينما تدخل روسيا صاروخا جديدا الخدمة.

وبدأت روسيا، عملية عسكرية في أوكرانيا، في 24 فبراير، ولا تلوح في الأفق نهاية للحرب، حيث يعزز الجانبان قدرتهما القتالية العسكرية.

ونقلت تقارير لوسائل إعلام فرنسية، عن مكتب ماكرون في قصر الإليزيه قوله: "هذه أول مرة يتم فيها إرسال دبابات غربية التصميم إلى القوات المسلحة الأوكرانية".

وشكر زيلينسكي، ماكرون عبر موقع "تويتر"، قائلا إنهما قررا الاستمرار في العمل معا على تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وأدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صاروخ "زيركون" الجديد في الخدمة.

وقال في رابط فيديو تليفزيوني من الكرملين بمناسبة تجهيز فرقاطة الأدميرال جورشكوف بالصواريخ: "أنا واثق من أن مثل هذا السلاح القوي سيتيح لنا حماية روسيا على نحو موثوق من التهديدات الخارجية وتأمين المصالح الوطنية لبلادنا".

وتعد الفرقاطة جزءا من الأسطول الروسي الشمالي وسيتم إرسالها في رحلة بحرية طويلة إلى المحيطين الأطلسي والهندي لإظهار قوة روسيا البحرية، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يتم استخدام الصواريخ ضد أوكرانيا.

يذكر أن مدى صاروخ "زيركون" يربو على 500 كيلومتر ويتم استخدامه بشكل مبدئي في المهام القتالية في العمليات المضادة للسفن. ونظرا لسرعته الشديدة، يمكن أن يحلق بسرعة تصل إلى 9000 كيلومتر في الساعة، ووفقا للروس يتعذر إيقاف الصاروخ عن طريق الدفاعات المضادة للطيران.

وذكر تقرير استخباراتي بريطاني أن تخزين الذخيرة بشكل غير آمن يتسبب في مخاطر للقوات الروسية، في إشارة إلى الهجوم الأوكراني على مركز عسكري روسي في ماكيفكا بمنطقة دونيتسك والذي لقي فيه 89 جنديا حتفهم ليلة رأس السنة.

وقال التقرير البريطاني إنه بالنظر إلى حجم الضرر، فمن الواقعي أن نفترض أنه تم تخزين الذخيرة بالقرب من المركز، مما يكون قد تسبب في المزيد من الانفجارات خلال القصف.

وذكر التقرير البريطاني أنه حتى قبل حرب أوكرانيا، كان الجيش الروسي معروفا بتخزين ذخيرته بشكل غير آمن. ومع ذلك، فإن الحادث في ماكيفكا يظهر كيف أن "الممارسات غير المهنية" تسهم في ارتفاع عدد الضحايا.