الصحة: لا أساس علمي لمسمى متحور يوم القيامة.. ونشهد أقل معدلات إصابة بكورونا
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن «الكثير من اللغط يثار على مواقع التواصل الاجتماعي»، منوهًا أن بعض أسماء متحورات كورونا لا أساس علمي لها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن بعض الأسماء تتم نسبتها لمتحور كورونا، من أجل زيادة أعداد المشاهدات، مثل متحور «يوم القيامة».
وذكر أن «يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون، كما جاء بالقرآن الكريم»، معقبًا: «لا شيء آخر ذكر عن يوم القيامة إلا ما ذكره الله سبحانه وتعالى».
وأوضح متحدث الصحة، أن «أوميكرون المتحور الأساسي الموجود في سلسلة المتحورات التي ذكرتها منظمة الصحة العالمية»، قائلًا إن «أوميكرون» تتفرع منه متغيرات أخرى.
ولفت إلى أن شدة الإصابة بمتغيرات أوميكرون لم تتغير، موضحًا أنها تصيب الجهاز العلوي التنفسي، ولا تؤدي إلى أعراض شديدة، أو زيادة أعداد دخول المستشفيات.
وأشار إلى أن تلك المتحورات تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتؤدي إلى أعراض كالرشح والكحة والأعراض المعروفة للبرد أو الإنفلونزا، قائلًا إن أوميكرون المتحور الأكثر انتشارًا في مصر.
واستطرد أن مصر تشهد أقل معدلات إصابة بفيروس كورونا منذ بدء الجائحة، كما أن أغلب الأقسام والمستشفيات المخصصة للعزل لا يوجد بها مرضى، مؤكدًا أن معدلات المرضى بالعناية المركزة والوفيات، الأقل منذ بداية الجائحة في 2020.
ونفى وجود أدلة على أن متغيرات أوميكرون أكثر شدة أو مراضة أو تسببًا في معدلات الوفيات، مناشدًا المواطنين الوقاية من الإصابة بالمرض، عن طريق الحصول على لقاح كورونا والجرعات التنشيطية، وتجنب الأماكن سيئة التهوية والمزدحمة، والتهوية الجيدة، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح.