متحدث الوزراء: العلاقات المصرية التركية الاقتصادية تشهد تطورا إيجابيا
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، مع ممثلي الشركات التركية العاملة في مصر، يعد الأول من نوعه ولم يحدث منذ عام 2013.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الاجتماع يبعث رسالة بشأن التطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات المصرية التركية، في شقها الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وذكر أن تركيا من الدول المهمة اقتصاديًا وتجاريًا لمصر، موضحًا أن حجم الميزان التجاري بين البلدين 7 مليارات دولار تنقسم إلى: 2.5 مليار دولار صادرات مصرية، و4.5 مليار واردات تركية.
وأوضح متحدث الوزراء، أن إجمالي الاستثمارات التركية في مصر يزيد عن 2 مليار دولار، قائلًا إن «معظم الشركات التركية التي التقى رئيس الوزراء بممثليها، قائمة بالفعل وتعمل في مصر منذ عام 2007».
وأكد أن «تلك الشركات لم تتأثر بالفترات التي شهدت خلافات على المستوى السياسي بين البلدين»، مضيفًا: «كنا حريصين أن ننأى بالملف الاقتصادي والتجاري عن أية خلافات، والشركات التركية تلقت الرعاية والاهتمام كأية استثمارات أخرى».
واستشهد بحديث رؤساء الشركات، والذين قالوا إنهم لم يشهدوا معوقات على مدار 15 عامًا فترة تواجدهم بمصر، مختتمًا: «أكدوا أنهم تلقوا نفس الرعاية والاهتمام كاستثمارات أجنبية على أرض مصر، حتى في الفترات التي لم تكن العلاقات السياسية في أفضل أحوالها».
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعاً مع وفد ضم ممثلي شركات تركية تعمل في مصر، أو ترغب في بدء استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.