الخارجية: جهود كبيرة واتصالات عديدة سبب قرار عودة عضوية سوريا بالجامعة العربية
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن قرار إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية نتاج لجهود استمرت فترة طويلة، واتصالات واجتماعات بين قادة الدول العربية في مراحل مختلفة منذ اندلاع الأزمة في 2011.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار" على "قناة النهار"، مساء الأحد، أن المجتمع الدولي لم يتمكن من إيجاد حل دائم وشامل للأزمة السورية، فيما يعاني السوريون من تبعاتها يوميا.
وأشار إلى أن عدم استطاعة المحافل الدولية المختلفة إيجاد حل للأزمة السورية فرض على الدول العربية أن تتولى مقاليد القيادة في هذا الملف، وأن تسعى لإيجاد حل عربي لها.
ولفت إلى أن هناك اجتماعات مهمة عُقدت في جدة بالسعودية والعاصمة الأردنية عمّان، تمخض عنها تشكيل مجموعة عمل تضم أربع دول (مصر والأردن والسعودية والعراق).
وأوضح أن هذه المجموعة باشرت التواصل مع الحكومة السورية والبحث في كيفية إيجاد مخرج للأزمة واستعادة الدولة بشكل منضبط إلى مقعدها وموقعها الطبيعي في جامعة الدول العربية.
وفي التاسع عشر من مايو الجاري، متى تعقد القمة العربية في جدة بالسعودية، سيكون بإمكان الرئيس السوري بشار الأسد الجلوس على مقعد سوريا في الجامعة العربية بعدما ظل خاويا على مدار 12 سنة، بعدما عُلِّقت عضوية دمشق في أعقاب الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد.