الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقصى أكاديمية الفنون تطلق افتتاح مهرجان الفيمتو ارت الثالث حقوق الإنسان بالنواب تقر موازنة المجلس القومى بنحو 54 مليون جنيه شباب النواب تطالب وزيرا” المالية والتخطيط ” تنفيذ التكليفات الرئاسية بتوفير الاعتمادات المالية للأكاديمية الوطنية للتدريب اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال أحد الأشخاص بالقليوبية محمود ذكي يشارك في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب لاستعراض موازنة جامعة طنطا انتظام توريد القمح لشون البحيرة.. واستلام 176 ألف طن من محصول موسم 2024 تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال الفترة من ٧ وحتى ١٣ مايو مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها تحرير ( 169) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات طلب إحاطة للنائب محمود عصام بشأن تكرار وقائع الخطف والتحرش بتطبيق السيارات أوبر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

شليلة من ليالى الظلام!

ميساء زيدان - سورية
ميساء زيدان - سورية

سراجٌ، وأحلامٌ، وظُلمة

ورؤى تنحتُ فوقَ الرأس

 أشكالًا وتمحو

إيهِ كم غالطتُ نفسى

 فارتضيتُ الصّبرَ داء

وحملتُ الحزنَ مشكاةً لدربى

ورداء

غيرَ أنّى لم أجدْ

ما كنتُ أبغيهِ

وما كانَ مرامى..؟

آهِ .. يا أرضَ اليباب!!

هاهمُ الشعراءُ غنّوكِ

ولكنّ الذى غنّوهُ

لا.. لا .. لم يدُمْ

خيطَ ضباب ..

إنما روحى ونعشى واغترابى

وسطَ أهلى

وشعورى

ليس غير الجدب فيها

ليس غير الحُلمِ المجدور

فى الشبّاك، أو فى

كلّ بابْ

.. ليتنى أنفضُ من رأسى ظنونى

 منْ أنتَ ؟؟ يا قدرى ..

 الذى ظلّ بريقًا

ساهرًا بين جفونى

ظنّ فى هذا الجنون،

وفى افتراءات الكلام،

بين هذا الكم من هذا الضجيج

من الضياع

بين أى خرافةٍ

فى كلّ مقهى أو رصيف

بروائح الشاى المعطّر بالدموع

بلحنِ موّالٍ يهزّ مدى وطن،

ستظلّ يا قلقى

كبحرٍ صمتهُ خوفٌ وليل

صورةٌ لقواربٍ كُسرتْ

على تلك الصخور

 وليتهُ.. وليتَهُ.. يا ليتهُ..؟!

ظلّ السراج..

تهشّمتْ أجزاؤهُ

من هول عصف العاصفات

فامتدّ ضوءُ الشمع يركضُ فى الدروب

 يهدى الأناملَ والأكفّ الى الجدار

بل يوقظُ الأحلامَ يجعلها تطوفُ

كما الرغيف

تُحرّضُ الحجرَ الصغير

لأن يُشمّرَ ساعديهِ

ويرفعُ الأملَ القرار

هذا الظلامُ سيغتلى

وستوقدُ الغابات من أحطابها شررًا

ليأتينا النهارْ..

شررًا

ليحضننا النهارْ..!!