محافظ الشرقية :إزالة (٤٠٢) إعلانات مخالفة وغير مرخصة بمراكز ومدن المحافظة محافظ كفرالشيخ: استلام 178 ألف طن بشون وصوامع الأقماح وزيرة الثقافة توجه بفتح المتاحف التابعة للوزارة مجانًا للجمهور احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف محافظ المنيا: شون وصوامع المحافظة تواصل استقبال القمح وتوريد 206 آلاف طن منذ بدء الموسم تموين المنيا يضبط 87 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز البلدية والأسواق مركز بحوث الصحراء ينفذ 15 مدرسة حقلية للمزارعين في مجال إنتاج الدواجن بجنوب سيناء رغم تحذيرات واشنطن.. إسرائيل تواصل الحشد على أطراف رفح الفلسطينية استعدادا لاجتياح شامل مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة صلاح الدين بالعراق الإسكان: 26 مايو.. بدء تسليم الأراضي السكنية المميزة بمدينة أسوان الجديدة رئيس الوزراء القطري: مفاوضات صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في حالة جمود الآن محافظ بني سويف يستقبل السفيرة سُها جندي وزيرة الهجرة في زيارتها لبني سويف كتائب القسام تعلن تدمير ناقلة جنود إسرائيليين شرق مدينة رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

مطالبات بتوفير معلومات دقيقة عن قدرة المنتجات الخالية من الدخان على خفض مخاطر التدخين التقليدي

بالرغم من خطورة التدخين على الصحة العامة للإنسان، إلا أن الكثيرين لا يزالون يرفضون الإقلاع عن هذه العادة، ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يوجد حول العالم أكثر من مليار مدخن، ومن غير المتوقَّع أن يتغير هذا العدد بشكل كبير بحلول عام 2025، لذا يعد الإقلاع عن تدخين السجائر هو أفضل خيار يمكن أن يتخذه أي مدخِّن، للحد من الأضرار الصحية الناجمة عن التدخين.

غير أن ما أكدته الدراسات العلمية الحديثة – والتي تم الكشف عنها في الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة العلمية الدولية للخبراء المستقلين في مجال مكافحة التدخين والحد من المخاطر «SCOHRE»- من أن 30 إلى 40٪ فقط من المدخنين هم من ينجحون في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الذين يتلقون الدعم النفسي والدوائي، مما يدفع نحو ضرورة التحول نحو المنتجات البديلة منخفضة المخاطر، والتي تعد خيار أفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالتدخين.. وذلك بحسب الخبراء المشاركون في هذه الندوة.
لذا يعد توفير المعلومات العلمية الدقيقة حول قدرة هذه المنتجات على خفض مخاطر وأضرار التدخين التقليدي، أحد المطالب الملحة، وذلك حتى يتمكن المدخن من اتخاذ قراره على أسس صحيحة، خاصة في ظل انتشار بعض المفاهيم الخاطئة عن تلك المنتجات وطريقة عملها، مما يؤدي إلى مزيد من الارتباك حول جدواها.
وقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المثبتة والتي تم تناولها في أكثر من مؤتمر وحدث طبي عالمي في العديد من دول العالم مؤخرا، أن عملية حرق التبغ التي تتم في السيجارة التقليدية هي المسؤول الأول عن الأمراض المرتبطة بالتدخين، وليس مادة النيكوتين كما يتردد، ذلك بالرغم من أن النيكوتين مادة إدمانيه لا ينبغي على بعض الأفراد مثل الحوامل والمرضعات ومرضى القلب والسكر وضغط الدم ان يتناولونها.
عند إشعال السيجارة، ترتفع درجات الحرارة فيها لتُنتِج حوالي 6000 مادة كيميائية. وقد عرّفت وكالات الصحة العامة الرائدة حوالي 100 مادة من هذه المواد على أنها ضارة أو يُحتمَل أن تكون ضارة. وهذه المستويات العالية لهذه المواد الكيميائية الموجودة في دخان السيجارة هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، لذا ومن خلال إقصاء عملية الاحتراق، يمكن للبدائل المُبتكرة أن توفر النيكوتين من دون دخان أو رماد. وهذه المنتجات، وفي حين أنها تسبّب الإدمان ولا تخلو من المخاطر، فهي لها القدرة على الحد بشكل كبير من متوسط مستويات المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر.
وتعتمد البدائل المبتكرة الخالية من الدخان، على تكنولوجيا تسخين التبغ، للحصول على مادة النيكوتين الذي يتواجد طبيعيا ًفي ورق التبغ. حيث تقوم هذه المنتجات بتسخين أوراق التبغ المعدة خصيصا لمنتجات التبغ المسخن في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية – وهي درجة الحرارة التي لا يحدث عندها احتراق التبغ، وبذلك لا ينتج دخان أو رماد مما يخفض نسبة المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر والناتجة عن عملية حرق التبغ الى 95% من تلك التي يحملها دخان السجائر التقليدية، غير أن ذلك لا يعني بالضرورة خفض الأمراض الناتجة عن التدخين بنفس النسبة، فهذه المنتجات لا تخلوا تماما من المخاطر.