الخارجية: الأطراف تتفاوض حول صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.. ونهتم بوقف إطلاق النار
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل في مرحلة التفاوض الآن»، مشيرًا إلى صعوبة التنبؤ بالتفاؤل أو عدم التفاؤل في تلك المرحلة.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «الغد»، مساء الأربعاء: «هناك أطروحات وصفقات مطروحة ومواقف للأطراف تم التعبير عنها بأساليب مختلفة».
وأشار إلى «تفاوض الأطراف حاليًا على التفاصيل الخاصة بالصفقة»، مضيفًا: «لكن العنوان الأكبر الذي نهتم به، هل تلك الصفقة تؤدي فعلًا لوقف إطلاق النار، وهل هو دائم أم مؤقت؟».
وشدد على أهمية حقن دماء الأشقاء من الشعب الفلسطيني، الذي يسقط منه مئات الشهداء كل يوم، قائلًا إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة «يغيب عنها هذا الشعور، وكأن الدماء التي تزهق ليس لها ثمن».
وأكمل: «هناك أهداف موضوعة من الجانب الإسرائيلي يسعى لتحقيقها، لكن كم من الشهداء يجب أن يسقط حتى تشعر إسرائيل أنها حققت أهدافها؟! لو كانت قادرة على تحقيق هذا الهدف».
ولفت إلى أن «الجهد المصري يتركز على كيفية الوصول إلى التهدئة، حتى لو كانت مؤقتة لأسابيع أو لأشهر؛ حقنًا لدماء لفلسطينيين، ثم التقاط الأنفاس، ثم العمل على الوصول إلى قف شامل لإطلاق النار».
وأوضح أن الجهد المصري يركز بعد وقف إطلاق النار، على التحرك إلى المستوى الأبعد لمعالجة أسباب المشكلة؛ القضية الفلسطينية ومستقبلها، وكيفية الوصول إلى تسوية شاملة لها.