المستشفى الكويتي برفح‎ : ‎المستشفيات تعج بالمرضى.. ولا يتوفر أدنى مقومات الرعاية الأولية إخماد حريق بمخازن شركة الإسكندرية للأدوية بالعوايد روبي تتصدر ترند X قبل ٢٤ ساعة من إصدار «الليلة حلوة» إعلام إسرائيلي: مستوطنون يشعلون النار في محيط مقر وكالة أونروا بالقدس غدا الجامعة الأمريكية وأكاديمية الفنون يحتفلون بمئوية رائد الموسيقي جمال عبد الرحيم الرئيس السيسي وجوتيريش يحذران من عواقب العمليات العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية الأمم المتحدة: نزوح نحو 80 ألف شخص من رفح الفلسطينية منذ بدء عملية إسرائيل حجز محاكمة حسين الشحات في اتهامه بسب لاعب بيراميدز للحكم بجلسة 30 مايو الخارجية: تخصيص وسائل تواصل لتلقي استفسارات المصريين بالخارج بشأن تسوية الموقف التجنيدي النائب حسانين توفيق يشارك بمناقشات وضع ميثاق عالمي لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا السيدة انتصار السيسي تعبر عن سعادتها بلقاء ضيفة مصر العزيزة حرم سلطان عُمان صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

علي جمعة: إلغاء الله للنار يوم القيامة أمر وارد.. والعلاقة مع ربنا يجب أن يكون مبناها الحب

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن العلاقة مع الله يجب أن يكون مبناها الحب والأمل والتفاؤل والرحمة، موضحًا أنه «عز وجل قال: بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يقل باسم الله المنتقم الجبار».

وأضاف جمعة، خلال تقديمه لبرنامج «نور الدين»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، مساء الثلاثاء، أن الشيوخ يدعون الناس منذ ما يزيد عن 50 عامًا إلى الرحمة والحب وليس الكراهية.

وعن النصائح التي يوجهها الإنسان لقريبه أو صديقه الذي يفكر في الانتحار، قائلًا: «في ناس عاوزة تشوفوها سوداء لكنها مش كده، أنتم فاكرين إن الموت عدم؟ ده الموت حياة، هل فاكرين إن الحياة اللي إحنا فيها دي بس؟ الحياة أيضًا في الآخرة، هل أنتم فاكرين إن القبرة حفرة من حفر النار؟ ده إحنا مؤمنين إنه سيكون روضة من رياض الجنة».

وأكمل: «ليه نترك الروضة التي نرجوها من ربنا ونفرح بلقاء الله ويخلوها الثعبان الأقرع وعذاب القبر وهل هو حقيقي أم لا، أنا مالي بعذاب القبر هو هيعذبني ليه؟ ما تشوفوا إن القبر روضة من رياض الجنة»، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن العديد من الكتب تتحدث عن أهوال يوم القيامة، لكن هذا اليوم به سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما أنه يوم به شفاعة؛ إذ يشفع كل واحد من 70 ألف شخص في 70 ألفًا آخرين.

وشدد على معنى قوله تعالى: «ورحمتي وسعت كل شيء»، معقبًا: «في ناس بتبص على إن الموت أسود وياخدنا من الدار للنار ونبدأ العذاب من القبر، وجماهير المسلمين يعتقدون أن الوعد والوعيد يجب أن ينفذ، لكن يوم القيامة لو الله ألغى النار هنقول له لا؟ ولو دخل الناس كلها الجنة هو فعال لما يريد، الأمر وارد لأن الله وعد بالجنة من باب الكرم والعطاء، لكن النار عملها عشان مأذيش غيري».