بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة الصين تتعهد باتخاذ إجراءات حازمة ردا على الرسوم الأمريكية على السيارات الكهربائية الصينية كامل الوزير:‏‎ ‎لم نبع أرصفة ميناء السخنة.. والمشغل العالمي يملك البنية الفوقية ‏ أفشة: أريد كتابة التاريخ مع الأهلي.. وأعد الجماهير بالتتويج بلقب دوري الأبطال فرنسا: عصابة تقتل حارسين لتهرب سجينا أثناء نقله خبير دولي: إسرائيل تتهرب من مسؤولياتها تجاه غزة وتلقي باللوم على مصر سامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق وإسرائيل هي المسئولة عن الأزمة الإنسانية في غزة سامح شكري يلتقي وزير الخارجية اليمني في المنامة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق يجتمعون فى إطار آلية التعاون الثلاثى الخارجية ردا على تصريحات إسرائيل: تل أبيب المسئولة عن الكارثة الإنسانية في غزة زراعة النواب توافق على موازنة ديوان وزارة الزراعة بقيمة 6 مليارات جنيه إصابة 4 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

فى يوم اليتيم - بقلم الهام شرشر

للإسلام مزايا لاتعد ولاتحصي  ويكفيه عنايته بالضعفاء واهتمامه بالغرباء  ورعايته المساكين وسعيه الحثيث علي الأرامل والمحتاجين فضلا علي عنايته البالغة باليتامي . وإذا كان من محامد العصر أن خص اليتيم بيوم كي نتذكر حقه علينا فيه ونعطف عليه . فإن هذا الدين الذي نتشرف بالإنتساب اليه  والانتماء له يجعل من الوقوف الي جانب اليتامي في درجة متساوية مع الدين نفسه قال تعالي ” أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ”  فترك اليتيم وعدم السؤال عنه يكافا في جرمه درجة المكذب به . اليس في الاية ما يدفع  المجتمع دفعا إلي رعايته  والسؤال عليه بالليل والنهار  وفي الصباح والمساء  والعمل علي موالاته وتفقد احواله . ان النبي يقول” انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار إلي السبابه والوسطي”  بهذا التحفيز يدعو الحبيب إلي كفاله اليتيم ورعايته . بل القرآن يجيب علي سؤال وجه لسيدنا محمد.. قال تعالي ” ويسالونك عن اليتامي قل إصلاح لهم خير   إجابة لم تالفها الانسانية  قبل الاسلام وبعده لانها ليست كافية وشافية فحسب بل لأنها تناولت الجوانب النفسية والمعاني الأدبية بما يفوق الاهتمام بالجانب المادي فقط . قد يكون اليتيم غنيا  ولكنه فقير إلي من يعطف عليه ويحسن اليه ويوجه وياخذ بيده ويعتني بتربيته . إن إكرام اليتيم سبيل لاستقرار المجتمع  وعنصرا ضروريا لتحقيق امنه  قال تعالي ” كلا بل لا تكرمون اليتيم” . من هنا نقول أننا فى مسيس الحاجة إلي ان نستلهم هذه المنهج في حل الأزمة الطاحنة الخاصة بأولاد الشوارع والتي تزداد حده بمرور الوقت أن هذه القنبلة الموقوتة أصبحت تهدد  أمن وسلامه المجتمع لذلك فنحن في حاجة إلي اليات جديدة ووسائل مختلفة لإحتواء  هؤلاء إنطلاقا من منهجنا الإسلامي الرشيد قلبي مع كل يتيم ويدي تشرف بالإمتداد إليهم .