عندما يفجر القتلة الكفرة
مازال شبح الإرهاب الأسود يطاردنا في كل مكان لم يترك حتي أماكن العبادة إلا ونفثوا فيها شرورهم وآثامهم ..
بالأمس كانت كنيسه واليوم مسجدا يعمر بالمصلين في يوم عيد يحتفل فيه المسلمون يوم الجمعة الذى يجتمعون فيه علي طاعة الله يؤدون حقه ويطلبون رضاه عز وجل
في أي دين هذا؟؟؟؟!!!! أو ملة تلك التى تستهدف المصلين وهم راكعون ساجدون ؟؟!!..
هؤلاء المتجردون من كل خلق ودين .. الذين انتزعت منهم الإنسانية انتزاعا ..
لاتزال أيادي الإرهاب الآثمة تحاول النيل من شعب مصر العظيم ...
لاتزال أنفاس الإرهاب الغادرة تحاول التغلغل بين أبناء الوطن الغالى ..
لا يزال جبناء المؤامرة يحاولون العبث بأمن الوطن الجريح وإن كان القوى الذى لا ولن يعرف اليأس ..
لا تزال المؤامرة الخسيسة تقامرعلى استقراره والمساس بمقدرات شعب يأبي أن ينصاع لهم أوأن يستجيب ..
أعلم أن الله تعالي ابدا لن يزيد المصريين إلا تمسكا برموزه وقياداته وعلي رأسهم رئيس دولتنا السيد عبد الفتاح السيسي الذى كان رمزا مشرفا بكل معانى القوة وهو
يتحدث رغم لحظة الألم لتكون تلك القوة خيردافع لتشبع المصريين بالاصرار والثبات على المضى والمواجهة ..
ليظل المصريون متشبثين بجيشهم العظيم .. مرتبطين ملاصقين بأجهزتهم المخابراتية ..مطمئنين إلى قدراتهم فى استيعاب ومواجة ومطاردة ودحض واجتزاز هؤلاء القتلة
الكفرة الفجرة من جذورههم ..
لتكون لحظة اختبارتاريخية خطيرة ترد الخونة على أعقابهم مدحورين لأن الحادث لم يزد ولن يزيد المصريين إلا اصرارا على التمسك بالدولة قيادة وجيشا ومؤسسات ..
رغم مرارة الحادث فإن المصريين يعلمون تماما أن هذه الاعتداءت الإرهابية الغاشمة إنما هى لشحن الرأى العام ضد الدولة لاسقاطها ولكن هذا لن يحدث..أعدكم إن شاء الله
لن يحدث ثانية..
وهكذا لأن الشعب المصري يعلم أن محاربة الإرهاب مسؤولية الجميع ولا تنحصر مواجهته علي اجهزه بعينها ابدا..
إنما هى منظومة ..الشعب لابد وأن يلعب فيها دورا رئيسيا ..بكل طوائفه ..بكل فصائله..
فهو الذي أول من يتأذي من شر هؤلاء..
الضالين المضلين الذين لا يعلمون شيئا عن دينهم .. الذين هم سبه في جبينه هذا إذا اعتبرناهم حقا يدينون بدين الإسلام والسلام ..
هؤلاء المارقين الذين لا عهد لهم ولاخلق ولا انسانية لديهم ..
هؤلاء الكفرة الملاعين الذين عاثوا في الأرض فسادا واستباحوا دماء الأبرياء وقتلوا الأتقياء..
وجب علينا جميعا أن نحاصرهم ونفتك بهم دون هوادة أو رحمة ..
هذه العصابة المجرمة المعلومة لدي الجميع التى ينبغي أن نضربهم بيد من حديد ..
إنهم هؤلاء المفسدون فى الأرض الذين يجب أن نطهر منهم بقاع الأرض ..
إما أن نبادرهم نحن بأسباب الموت قبل أن يصلوا إلينا ..
واما أن ننقض عليهم نزجهم في غيابات السجون
لابد أن نحكم الحصار عليهم قبل أن يتوغلوا في تنفيذ مخططهم الأسود الحقير .
ولتعلم الدنيا بأسرها أن مصر ابدا لن تركع ..لن تستسلم ما دام فيها المصريون الوطنيون المخلصون النجباء
نعم وقائع الحادث المفجع الأليم الحزين علي شدته لن يزيدنا إلا صلابة وقوة وقدرة وتماسكا وتعاونا واصرارا حتي نعلن للجميع أن مصر قضت علي الإرهاب وفلوله وذيوله
وأخمدت نيرانه الي أجل غير مسمي إن شاء الله ..
نعم وقائع الحادث المفجع الأليم الحزين .. ذلك العمل الرخيص الخسيس لن يبث فينا اليأس ابدأ ..لن يحقق حلمهم البعيد المريض.. وإنما يضرب بجذور الأمل الغالي النفيس
فى أعماقنا أبد الآبدين..
سوف يكون رغم أنه ذكرى أليمة إلا أنه سيكون تلك الروح الوثابة التى نقفز بها على الأحزان.. ننطلق معها إلى الميدان حتى نثأر من كل جبان يشهد علينا الواحد الأحد الديان ..