الزمان
جريدة الزمان

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

ياعرب اتحدوا فان نجاتكم  في اتحادكم وبسرعة

-

    ولاتزال النيران مفتوحة تحاصر مصر من كل جهة وناحية لاتزال النفوس المريضة٠٠٠٠ والمؤامرات الخسيسة تطوق مصر بكل شراسة ووحشىة. لاتزال اعداؤها  المتربصين بها يفتعلون الازمات الدولية الرخيصة لعلهم يفقدوها  توازنها  ٠٠٠٠ في تصعيدالي مرحلة من الاختراق  علي امل ان يودوا بحياتها . هكذا يتربصون بكل يد تحاول ان تمتد بالعون  والمساعدة  اوان تلتحم لتكون لها سندا. فبعد أحداث يناير الاسود ٢٠١١  ومحاولات الاستعادة لمصر في ٣٠ يونيو المبارك، لاتزال المحاولات المستميتة للاجهاض علي مصر  شعبا ورئيسا وتاريخا  ووطنا. في الوقت الذي تبحث فيه مصر عن اجواء معينة علي البناء والتشيد فان اعداءها يتربصون بها للاجهاز عليها  والتخريب فيها تاره بايدي قلة من ابنائها المارقين تطول ايديهم الوطن ليتسببوا في إحداث جرح عميق. ومن المؤسف  المزري  تنفيذ تلك  المخططات  السوداء  بايادي هؤلاء  الابناء الخونة، من المضحك المبكي ان يصل الامر  الي قتل ارواح بريئة مثل ما حدث للطائرة الروسية للتاثير علي العلاقات   الروسية اما بالتشهير والتقليب عليها، او باضعاف الثقة بالرئيس بوتين داخل بلاده  حتي يتحرج من الاستمرار في علاقاته بمصر والمصريين كما حدث بالفعل.  الامر الذي ادي  الي التاثير علي السياحة  وضربها  لكي يفقد الاقتصاد المصري توازنه داخل البلاد هذا بكل اسف اثر علي قيمة الجنيه المصري وأدي الي التلاعب به  بل ونصب المشانق له  والاجهاز عليه  دون لتشيعه الي مثواه  الاخير. تأديبا للمصريين علي تشيد قناة السويس الثانية  بل والتاثيرعل التنمية الشاملة  التي تسعي اليها مصر. ومن قسوة الزمان كلما تحاول مصر ان تلتقط أنفاسها، تظهر علي السطح مشكلة جديدة واكبر دليل علي ذلك عرقلة جهود المشروع العملاق للبحث عن البترول بين مصر وايطاليا بجريمة خسيسة  جعلوا منها  انشوده جديدة للعزف علي اوتار  العلاقات المصرية الايطالية. والتي لا تقل خسه  عن انشوده خالد سعيد المزعومه لتنطلق منها شرارات كثيرة  في الداخل والخارج.     في الداخل باشعال  المشاعر  ضدد الشرطة المصرية  بافتراء واجتراء  وفي الخارج بتشوية سمعة مصر  والتاكيد علي ضرب السياحة من جديد في خطة لتجويع  الشعب المصري حتي يسهل التحكم في التهامه ولزعزه الثقة في النظام وتشكيك المصريين ثم لتفريقهم وتقسيمهم ثم ابادتهم الي الابد. نفس النهج  والسياسة  والفكر الاسود العفن  في استغلال كل ثغرة  وحتي المناسبات والتوقيتات كما حدث في وجود الملك سلمان الذي حرق قلوب الحاقدين زيارتة لمصر  وكان عليهم ان ينغصوارعلي المصريين فرحتهم بتلك الزيارة التاريخية الميمونة. كان عليهم ان يبددوا ويبدلوا الفرح الي غم وحزن علي خلفية استدعاء ايطاليا لسفيرها في مصركل ذلك للضغط عليها. لكن اسمحوا لي ايها السادة ان ازعجكم قليلا: هم لايعلمون ان مصر وشعبها  وقيادتها قادرين علي الصمود والصعود ويقبلون التحدي مهما بلغت حدته اوشدتة. حقا ستمضي مصر وصولا لهدفها وتحقيقا لامالها مادامت الامة العربية تعي دورها وتعرف مكانتها. اكرم بالاتحاد  الذي هو سر الفلاح والنجاح. انادي عليكم تقاربوا  توحدوا كونوا علي قلب رجل واحد فلا سبيل للخروج من ازماتنا والتغلب علي ما يحاك ضددنا من المؤامرات الصهيوامريكية الا بالوحدة  .. فان مصر ليست فقط المقصودة وحدها بل انتم جميعا . يا عرب افيقوا  واتحدوا ففي بقاء مصر قوية فتية بقاءكم وفي زوالها زوالكم.