يا مصريين لكم حبي.. أنتم سر قوتي.. بعد الله - الهام شرشر
لا تسعني الكلمات.. لا يسعفني قلمى... لا يحتمل قلبي..
هذا الاستقبال الحافل الذي فاق خيالي.. من المصريين الغاليين الذين كانوا جديرين بكل الحب والثقة والتضحية والإحترام والعطاء والمشاركة لهمومهم وأحزانهم وآلامهم طيلة أكثر من 25 عام مضت من حياتي.. وأنا أمسك بقلمي معبرة عن كل ما يَعِّن لهم من آلام وأفراح ...أرصد وأحلل وأكتب وأذيع وأنشر.. كل ذلك من أجل غاية واحدة مصلحة هذا الشعب العظيم..
الذي أتشرف بالانتساب اليه..
الذي تكاتف من أجلى.. في غمار أحداث يناير الأسود.. يطاردونني.. ويشدون من أزري بضرورة العودة للكتابة..
أعتذر لهم عن تأخري... وإكتفائي بالحوار معهم على "الفيس بوك"..
أعتذر عن انقطاعي.. وأعدكم يا شعبي العظيم يا كل أهلي وناسي الغاليين... أن أعود اسطر لكم... قلبي قبل قلمي وكذلك روحي وعقلي ووجداني.. ليكون رهن إشارتكم الغالية..
كذلك أساتذتي.. إخوتي وأخواتي زملائي وزميلاتي الشرفاء الغاليين فى بلاط صاحبة الجلالة جميعاً..
اسمحوا لي.. بوفائي إلى جريدتي الغراء.. الأهرام.. التي قضيت فيها عمري منذ السابعة عشرة من عمري.. فلم يكن لي من حياة سوى حياة الأهرام..
التي رأيت الحياة بعيونها.. وشهدت الدنيا وتعرفت عليها من خلال أعظم صحبة فكرية وثقافية وأدبية.. وفيِّة كان يضمها هذا المبنى.. حيث كان الأهرام محفل النجوم..
أشكرهم اليوم وأنا أعود.. ليكون هذا الإصدار كما لو كان أحد أبنائه.. الوليد الشرعي لجريدة الأهرام.. الذين بذلوا ويبذلون كل طاقاتهم وجهدهم للوقوف ورائه وحمايته.. ونمائه.. والحفاظ عليه..
كذلك أشكر الجريدة الشقيقة الأخبار كل من صحفييها وكل العاملين الفنيين بها..
وأخص بالذكر السيد رئيس مجلس إدارتها الحالي.. على عظيم خلقه وكرمه وحسن تعاونه..
كذلك جريدة الجمهورية بأسرها..
واسمحوا لي أن أوجه خالص تقديري وشكري لجميع الصحفيين العاملين باليوم السابع وكذلك المصري اليوم.. وجريدة الوطن.. الذين تشرف ولايزال يشرف بهم، مقر جريدة الزمان للتعاون معنا.....
أنحني فخراً ...أتحير وأفخر...وأن أخص بالذكر الصحفيين الأساتذة العباقرة القدامى أم الصحفيين الشبان.. الذين قاموا بالفعل بمشاركتي في هذه الجريدة.. التى قامت على أكتافهم.. والذين يستحقون منى كل تقدير وثناء وتشجيع.
وأود أن أكشف لمن لا يعرفون شخصي.. حيث أني ألتمس فيهم حسن النية ولهم العذر.. لعدم متابعتي منذ زمن في جريدة الأهرام..
كما أنهم لا يعلمون شيئا عن مؤلفاتي التي كنت قد أصدرتها لأسباب ليس لها أساس من الصحة..
يبدو أن صوت الموقف الموجه ضدي أعلى من صوت الحقيقة المدونة في تاريخي المشهود الملموس لدى الجميع.
وبكل اطمئنان أقول لهم من أنا لأنه يهمني جدا.. في المقام الأول وجودهم معي.. وحولى فى جريدتهم "الزمان" مع سائر زملائهم.. واستغلال طاقاتهم الجميلة البناءة هذه نحو الوطن وتجاه الرسالة التي من أجلها خرجت جريدة «الزمان»
وهي الوقوف خلف المصريين.. محاولة جمع كل الأطراف على قلب رجل واحد....
لأن مصر والمصريين يستحقون أن نجتمع لهم.. لا عليهم.. أن نأخذ بأيديهم.. لا نضرب عليها..
يحتاجون إحساس الأم وشعور الأخ.. واحترام الابن..
المصريون الطيبون الشرفاء يحتاجون أن يعيشوا على قدر ولو بسيط من الهدوء والسلام والأمان..
حقهم أن نطل عليهم بوجوه وأصوات وكلمات أكثر ثراء ووفاءاً.. لهم وللوطن..
لا أرضى لزملائى وأبنائنا الشبان أن تنالهم هذه الأصوات بالتأنيب أو التغييب أوالتغيير... عن الحق وقوله.. ذلك الحق الجلى الواضح.. الذي يعلمه كل المصريين ليس فقط عن «الهام شرشر» وإنما عن كثير من الأمور..
يعز عليَّ أبنائى.. ألا تحوزوا إعجاب وتعاطف المصريين وأنتم تلبسون حقائق بباطل..
هم يعلمون أنه حقيقة كغيرها من الحقائق الأخرى...... وأنتم تحاولون أن تغيروها.. لماذا؟ وكيف لا أعرف؟؟ ولمصلحة من؟؟؟!
بالتأكيد ليس من مصلحتكم أبنائي وأخوتي الأعزاء!!!!!!!!
أبدأ حديثى لكم بأسئلة مشروعة هكذا.....
هذه هي سيرتي الذاتية.. «بطاقة التعارف بيني وبينكم»
اسمي «الهام شرشر» هذا هو لقب عائلتي.. التي أنتمي إليها.. حيث أنني في المقام الأول أشرف بانتمائي وأفتخر بها لنسب النبي الشريف صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
وأهيم حباً فيه صلى الله عليه وسلم.. ولا أداري ذلك النسب وهذا الحب..
حاولت أن تأخذني الدنيا بمالها وجاهها... ولم أتمتع لا بمالها ولا بجاهها.. لأني كنت قد أعرضت عنها.... وزهدت فيها.. طواعية وبإرادتي...
وأغرقت في حبه صلى الله عليه وسلم وحب الله.. شكلاً وموضوعاً.. قلباً وقالباً.. على مرأى ومسمع من الدنيا كلها...
أنا ابنة لرجل وطني ثوري حقيقي.. أيام الاستعمار الانجليزي..
كان والدي من الرموز الوطنية المجاهدة ضد الاستعمار.. كان «سكرتير اللجنة التنفيذية للهيئة الوفدية » إبان «النحاس باشا.». رحمه الله..
كان محامياً .. وصحفياً يكتب بجريدة "منبر الاسلام" و"السياسي" مع حسين هيكل باشا.. صاحب جريدة "السياسي" فنشأت في بيت يعرف عنه الوطنية ويقدر قيمة الكلمة.. ويؤمن بالدفاع عن المظلومين..
وللتاريخ.. أسجل هذه الحقيقة التي ضاعفت من وطنيتى.. وهي تقديم أبي للإعدام مع آخرين وبلا محاكمة.. ولولا تدخل الرئيس عبدالناصر.. لكان أبي في خبر كان.. والجريمة التي قدم من أجلها شرف يعتز به كل المصريين.. وطنيته وانتمائه..
حيث كانت فترة عصيبة تأتى فى كل زمان يحاول فيها أصحاب المصالح خلط الأوراق
كانت الوطنية العامود الثاني في ظهري.. بعد العامود الأول وهو الله.. الدين عن طريق البيئة التي نشأت فيها..
حيث أن الله عز وجل قد مَنَّ على ببيئة أبي الذي كان حاصلاً على العالمية من الأزهر الشريف.. عن درجة التخصص في الشريعة الاسلامية..
لذلك أصبح عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية..
كما أن أمي مدرسة.. تعلمت منها الكثير.. في الأخلاق والدين والانتماء.. وأعظمت وجود الله في قلبي ليهوى أمامه.. أي من عظائم الأمور مهما كانت... ومهما بلغت من الدنيا..
دروس أخذتها عن قرب من أبي وكذلك رفقته شيوخ أفاضل منهم.. الامام الأكبر عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الجليل... وفضيلة العالم الجليل محمد الغزالي... وفضيلة الدكتور أحمد عبده الشرباصي.. الذي كان عبارة عن نسيج أدب متحرك لذلك كنت أطرب بكلماته..
وكان حلمي الصحافة.. وتحديداً جريدة الأهرام.. كنت أتردد عليها.. منذ المرحلة الاعدادية.. مع أبي.. ما بين جلسات الذكر بمسجد مولانا الإمام الحسين... وبين الأهرام.. والجلوس مع أصدقائه من كبار المفكرين والأدباء.. والشعراء والعلماء.. في كل التخصصات..
وأخص منهم.. الفيلسوف الكبير د. ذكي نجيب محمود
والأستاذ العظيم توفيق الحكيم والأستاذ نجيب محفوظ والأستاذ إحسان عبدالقدوس..والأستاذ أحمد بهاء الدين ود. يوسف ادريس والأستاذ كمال الملاخ .
وأثناء امتحانات الثانوية العامة ساندنى الأستاذ عبدالرحمن الشرقاوي.. أمام أبي الذي كان يجد الحرج في نزولى للعمل بالأهرام فور حصولى على الثانوية العامة..
لولا أن الأستاذ عبدالرحمن الشرقاوي أقنعه وضغط عليه.. لإنتهاز الفرصة.. حيث كانوا جميعا يجدون فيَّ.. أملاً جديداً في عالم الفكر والأدب والصحافة..
وقد كان...
دعمت الظروف فى نشأتى الوطنية... إغتيال الرئيس الراحل أنور السادات..
دخلت الأهرام والوطن كان بين قاب قوسين أو أدنى ... في ظروف سياسية قاسية للغاية.. تلهب الحماس.. وتأجج مشاعرالوطنية..
والإصطفاف من أجل الوطن والشعب المصري الحزين..
كنت الشابة الوحيدة التي خاضت تجربة الصحافة في هذا السن المبكر فى هذه الأيام .. في تجربة لم يشاركنى فيها أحد سواي.. على مرأى ومسمع من الجميع داخل الأهرام وخارجه وسط هذه النخبة والكوكبة في ذلك الحشد الذى لم يجد به الزمان مرة أخرى حتى الآن ...
حيث إنهم جميعاً كانوا يتبنون فكر وقلم «الهام شرشر» وأكرر على مرأى ومسمع من الجميع....
في نفس اللحظة قمت بعمل إختبارات مذيعة إبان السيدة سامية صادق في التليفزيون المصري آنذاك.. ونجحت بين رفاق أصبحوا نجوما ً الآن.. ومنهم جمال الشاعر... وهيثم كمال ....وعادل معاطي..
ولكن أساتذتى في الأهرام رجحوا كفة الصحافة.. على إعتبار وعلى حد قولهم... لدي من الطاقة والإمكانيات التي تفوق مجرد تقديم البرامج.. "مذيعة"..
رحمة الله عليهم جميعا....!!
أيام لن تنسى....!!
لتاريخ لا ولن يطمس أبداً....!!!!!!
ولا يستطيع أحد أن يطويه أو يغير من معالمه..
ولست هنا في معرض الحديث عن عملي وإنجازاتي ..
أرشيفى بجريدة الاهرام... مثبت موجود ....موثق لمن أراد الرجوع إليه.. ولست في حاجة للتأكيد عليه وإظهاره..
ولدت في الصحافة وترعرت ونميت وكبرت أصبحت إلهام شرشر..وسطع نجمى قبل زواجى على الأقل بما يقارب من 15 سنة...
وهذه هي مهنتي بعد أن كانت حلمي...!!!
ولايزال... وازداد...!!!!!
وأعلن السؤال...
هل أثر زواجي على عملي الصحفي؟؟؟!!!
تلك النقطة التي الحظ أن البعض يركز عليها!!! ويهتم بها!!
هذا ما لهم عندي!! بعد ذلك أمور شخصية كيف لهم التعريض بها بما يتعارض مع ميثاق الشرف المهني؟؟؟!!!
وانتهاك القانون المنظم للعمل الصحفي؟؟؟!!!
تاريخ حياتي وخصوصياتي التي لا تثنينى أبداً بل إنها أضافت من فخري والإعتزاز بكرامتي..
ورغم انسحابي من الدنيا.. أي من الظهور.. واعتزالى الحياة العامة.. لم تتوقف كتاباتي؟؟!!!
بل واصطبغت كتاباتى السياسية فى صفحة الرأى بالأهرام بالصبغة التي أعيشها وأحيا فيها.. وهي الحياة الدينية التي ارتضيتها وما ارتضيت سواها.. هذا هو ما ترضاه نفسي..!!!
أعود الى الكتابة اليوم.. وأنا كما أنا لا ولم ولن أتغير.. وإن كنت أكثر إصراراً.. أعظم نضالاً.. أشد جهاداً.. من أجل شرف الكلمة..
والله لن أخذل أساتذتي من عرضت أسمائهم في حديثى عن أن أكون مثلما كانوا يروني..
الإصرار ...القوة.. التحدي.. الثقة المطلقة بالنفس.. وتطويع القلم واستثمار المهارة والموهبة الفكرية والقوة النفسية التي منحها الله لي لخدمة وطني وشعبى ودينى ....
لأن معي قلم.. لأن معي فكر..
لأن معي أصالة.. لأن معي وطنية..
لأن معي ربى سيهدينى ..
من كان الله معه فمن يكون عليه..
ومن كان الله عليه فمن يكون معه..
معي الله وكفى به نعمة..
كتبت في الماضي.. عن الدنيا وابتلاءاتها...
بعد زهدي فيها..وجدت أنها لا تساوي
ولا أقف فيها لا عند فرح ولا طرح..
لا تساوي شيئاً عندي..
ولا يهزني أيهما...
ثم خرجت أكتب على الفيس بوك.. مقالات – سوف أجمعها في كتب- إبان أحداث يناير الأسود..
أستنكر ليس قضاء الله...
ولكن استنكر وأستوحش ما كان ولايزال..من الكذب والتضليل والسيناريوهات الباطلة المختلقة..
التي هى من وحي الخيال المريض...
لا ترضي الكافر قبل من يعرف الله..
ناهيكم عن السب والقذف والتشهير وقول وشهادة الزور..
الذين هم من الكبائر يا سادة..
هم من موبقات الكفر..
أي من مهلكات الكفرالسبعة ..
أيها الافاضل المحترمين..
ليس تجاهى فقط... وإنما تجاه كل الرموز..
وحتى الآن بكل أسف..
عم إحترام لا كبير.. ولا قانون.. ولا مسئول..
ولا رمز.. ولا هيبة دولة.. ولا مصالح وطن..
ولا شعب يستنكر كل هذا الباطل الذي هو إساءة باطلة عظيمة له ولنضاله الشريف عبر تاريخه الطويل..
وكأن الظروف كلها.. تدفعنى دفعاً وبكل قوة.. لتعظيم أمانة رسالة الإعلام والصحافة..
ولتعظيم الجرم حين انتهاك شرفهما..
الذي أكرر فيه إعتداء صريح وصارخ على شرف المصريين.. كل المصريين..
أيها المصريون:
أنا على العهد معكم..ما بقيت.. ما حييت... ما كان فيَّ قطرة دم.. صوتكم.. قلمكم.. نبضكم.. دقة قلوبكم..
مثلما كنتم أنتم لي بلسم روحي ودوائي وشفائي.. وحافزي ودافعي وظهيري الذي أركن إليه بعد الله ..
أحبائي المصريون.....
أشكر لكم تفاعلكم وانفعالكم وتأثركم من أجلي..
أشكر لكم تعاطفكم وقول الحق وحزنكم وتأثركم من الباطل والكذب الذي يبث ويذاع وينشرعني..
ولكن صدقوني.. مجرد أن يعلم كل هذه الأقلام وغيرها حقيقتى ...صدقونى .... سوف يتراجعون.. بل وسوف ينضمون مع غيرهم إلى جريدة «الزمان»... إلى الحق.. إلى العدل.. إلى الأخلاق.. إلى الرحمة..
بل وسيكونوا أكثر منى ومنكم حدة..سوف يثأرون لأنهم استخدموا في الباطل وبالباطل.. بلا وعي أو إدراك..
ألتمس لهم العذر.. هذي هي تربيتي ونشأتي وديني ووطنيتي.. أمد لهم جميعاً يد العون أنتشلهم من براثن الباطل..
لقد جاءوا في ظروف صعبة اختلط فيها من الأمور الكثير..
غاب حلو المعاني الكبير.. اغتيلت روح الكلمة بلا رهبة من العزيز القدير.. ولا قانون يثأر ويحق له إتخاذ التدابير.. وجب تفعيله ضد أي مسيء صغير كان أو كبير..
لمواطن أو رمز أو في حق من حقوق الله على أرضه دون رهبة من يوم تشخص فيه الأبصار.. يوم مستطير..
سوف أظل فى حربى ونضالي ضد الباطل لإعلاء الحق
سوف أستمر في حربي للمؤامرة التي تحاك لمصر..
سوف أواصل رسالتي من أجل الوطن ومن أجل الله..
من أجل قول الحق.. من أجل إستعادة الانسانية التي تبددت
وكم يكرهها ويلفظها المصريون ويرفضها العقل وتشجبها وتتنصل منها الفطرة .. ويتبرأ منها الدين..
في تلك المؤامرة التي يقذف في نيرانها.. خيرة شبابنا الذين من المفروض أن يكونوا لسان حال وطننا.. حتى ينتصروا على تلك
المؤامرة الخسيسة التى ليس لها ....إلا زعزعة الثقة ....وتشويه كل جميل .
ليس فقط زمان أو نظام ...وإنما طمس معالم وطن بأكمله على مر الزمان ....
والدليل على ذلك ...الإستمرارفى عمليات الهدم والدمار و إعلاء صوت الباطل والإصرار على ضرب الروح المعنوية للمصريين ....بإثارة الفتن ....وإنشغالهم بتوافه الأمور عن التوجه إلى عظائمها لشحذهم وشحنهم للتكاتف والتوحد والصمود لإجهاض المؤامرة اللئيمة الخسيسة التى نسأل الله أن يسلمنا منها ومن بلائها جميعاً .
وثقتى فى نفسى التى هى من الله ...لا تزيدنا إلا عزماً ....التى هى من ثقتى فى الله عظيمة والحمد لله ....التى أزاحت الغشاوة وأزالت الغبار الذى كان وتسبب فى خراب سابق ...
بعد إفتضاح أمر المؤامرة وأتباعها وشركائها الخونة ....ولا يعظم على الله ....أن يسكت أذيال ذلك الباطل ....ويزهقه .
عفوا ً ....ودوما ً ...لا أهتم بما يبث أوينشر أو يكتب ...لأننى أعلم ...من أتى على الحق ....وأعلم أن الله يدافع عنى ....عن الذين آمنوا ....
لقد نشأت فكرة هذا المقال ...بعد جهد مضنى لكتابة صفحاتى الثلاثة والحمد لله ...
و فى الرابعة عصراً قبل يوم الطبع ...وبعد إلحاح وإصرار من زملائى الذين فاجئونى صباح يوم الأربعاء حيث أنى لا أتابع الأشياء الغريبة التى ترامت إلى مسامعى..وبالفعل قمت بإرسال هذا المقال فى الثامنة مساءا ً
وفى الثانية عشرة
قمت بعمل تلك الإضافة ....
بعد اتصالات من رجال أعمال شرفاء وطنيين بمقر الجريدة تم توصيلهم بى .....عن طريق الزملاء ....يعرضون على بث قناة لتعميم سياسة مؤسسة الزمان ....لتكون تلك القناة جزء من المؤسسة ...
وذلك للتصدى للإعتداءات السافرة الباطلة التى عمت المجتمع بأسره
وكم أزعجت المصريين !!!!!!!!!!!
وها أنا ذا أعلن أنه استجابة للشائعات التى تناولت إفتتاحى قناة خاصة بى ....بالباطل ...ولا أدرى لماذا ؟؟؟؟؟ وما معنى ذلك ....وهو لم يحدث على الإطلاق .....بعد ....ولم يكن مطروحاً ذلك السيناريو العجيب لا من جانبى ولا حتى من غيرى قريب أو بعيد لتكون استجابتى لهذه الشائعات الغريبة قبل إستجابتى لرجال الأعمال الوطنيين ....
وأعلن أن الموقف قيد الدراسة .....سوف أعلن قريباً عن قرارى القاطع ........
أعلن أن استجابتى لإدارة تلك القناة ....إنما هو احتراماً لهذه الشائعات ....التى تنتظر خروجى ....تترقبه وترقبه تعمل له ألف حساب .
لأنهم يعلمون ماذا ستقدم «الهام شرشر» من إعلام بناء مثمر مسئول يساند الوطن شعبا ً وحكومة فى الحرب التى يخوضها ....من صحافة راقية مرئية
وكلمة شريفة شافية
وعمل وطنى جليل رفيع
وعمل دينى متميز وتحته 1000 خط
لأنى حين أخرج ....سوف أنفذ أمانة الله ...ثم أمانة وشرف الكلمة تماماً مثلما يقولها الكتاب .
حيث تمت بالفعل فى جريدة والحمد لله .....
وأعدكم أننى سأحاول ...لن أخذل رجاءكم فى تلك القناة ...سوف أحاول .
ولكم جميعا ً كل الشكر الإحترام والتحية
وكل عام وأنتم بخير
بمناسبة شهر رمضان المعظم