يا مصريين يا مسلمين الحقوا المصيبة التي تطبخ تحت القبة - الهام شرشر
يا مصريين يا مسلمين الحقوا المصيبة التي تطبخ تحت القبة
ادركوا الإسلام !!!!.. ادركوا شريعة الله !!!… من أن تبدد .. أو أن يتلاعب بها … أو أن يؤثر فيها أحد !!!…
ادركوا شريعة الله من أن يٌسمح بالتغاضي عنها …
يا مسلمين .. يا مصريين ..ادركوا المذبحة التي تحدث تحت القبة في البرلمان .. لجهات مغرضة .. ومن منظمات مشبوهه .. تصر على ضرب المجتمع المصري المسلم .. في أعز وأغلى ما يملك ويفتخر ..
وذلك بضرب الأحوال الشخصية .. أو الأسرة المسلمة .. ( التي تنظم العلاقة بين الرجل والمرأة فيها ) وما يترتب على اجتماعهما من أثار ونتائج خطيرة وخيمة !!!!!!!
يا مصريين يا مسلمين ادركوني !!!! .... ادركوا شرع الله على أرضكم!!!! ... على مصر أرضكم !!! ..... أنهم يدوسونه بالاقدام ..شــرع الله !!!!!!!…
إنهم يغتالونه برماح ملوثة … بالكره .. والحقد .. يغذيها الغل و العنصرية ضد الإسلام … على أرض الإسلام !!!...أرض الأزهر!!!! .. أرض المحروسة !!!...
إن هـــــذا مـــــــنـــكر لا يـــــرضـــيـــك يـــــا رب …
ما معني طرح مشروع خطير جدا … والمصيبة أنه بقانون … تم طبخ قانون … يمس «الأمن القومي » ويتعلق بالأسرة المصرية ..
وتحديدا الأسرة المسلمة .. وما يستتبعه من أثار .. نتائج .. وخيمة وخطيرة !!!!…
أدركوووني يا مصريين يا مسلمين !!!!!
يشهد الله أنه لم ينزل في جوفي لقمة إفطار حتى هذه اللحظة .. حيث أنني أجمع المادة موضوع هذه «المصيبة ».. للوقوف على أبعادها .. وكشف حقيقتها .. وبيان خطرها .. وافتضاح أمر الاصابع الخفية الملوثة التي ورائها ..
وأتســـأل !!!!! … من هو المسئول عنها ؟؟!!! ولا يهمنا أمام البشر !!! ولكن يهمني أمام الله !!!…
من يتحمل ذلك الوزر العظيم لفتح باب تلك الفتنة .... أو لفتح باب تلك التكفير الخبيث .. لإخراج المسلمين عن الملة .. بتسهيل استباحة الفحش … وشيوعه هكذا ....
يــــــــا قـــــــوووووم !!!! …
إنها دعوة إلى الفحش!!!! … هل تصمتون ؟؟!!!! هل توافقوووون ؟؟!!!
من سمح ويسمح ؟؟!!!.. لهؤلاء الملاعين الحاقدين … على الإسلام والمسلمين … المتطرفين من ديانات آخري … و المارقين عن الدين .. واللادينيين و العلمانيين ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!....
من سمح ويسمح لهم ؟؟!!! …. بالتلاعب علي ذلك النحو المزري الخطير بمقدرات المسلمين الذي بلغ هذا الحد المؤسف من القماءة ويدعو إلى الإشمئزاز وا لنفير ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!...
من سمح ويسمح ؟؟!!! .. لهؤلاء المتلاعبين الملاعين ؟؟!! ليكونوا ولاة أمر المسلمين ؟؟؟؟؟!!!!!! ….
أنــا منهاااااارة من هؤلاء ؟؟!!!!
من هم ؟؟!!!!!!!!!!
كيف أنهم في الماضي القريب لم يقبلو حكم الشريعة الاسلامية .. حتى يفرضوا هم اليوم أو يتحكموا أو يتدخلوا فيما لا يعنيهم فيما هو فوق قدراتهم العقلية والنفسية ويفوق طاقاتهم الروحية …
وإن كنت هكذاعلى ثقة .. أنهم قنوات لتمرير أفكار مدنسة … هدامة ملوثة غير شريفة .. لا ترمي ولا تهدف وبكل وضوح للأعمى إلا لضرب الإسلام وانتهاك حرماته … بضرب الأنساب .. للقضاء على هوية الإسلام وللابد !!!!....
وإن كــــان لله الأمـــر من قبــل ومن بــــعد !!!!!! …..
إلا أنني و الله ما كنت لأنال شرف الإسلام .. وأنا أقف مكتوفي الايدي .. ولا ادافع ولا اتصدي عن هذه المهزلة المهينة التي أتعجب أن هناك مسلمين تحت القبة لم ينهوها حتي الأن !!!!!!!! .....
فهذا موضوع ليس للمناقشة !!!!!!!! .....
هذه قضية ليست للحوار !!!!!!!! .....
قضايا الكبار .. العظماء .. لا يناقشها أقزام صغار .. بل هم أدنى من ذلك .. عليهم أن يعودوا أدراجهم حتي يعرفوا حجمهم !!!! ….
وإلا إذا كنا لا نقبل من سماحة الإسلام وعدالته ان نستخدم قول قلة لأن الوطن للجميع !!!! .... ولكن حين تحاول هذه القلة أن تقحم نفسها لضرب الاسلام والمسلمين .. نقول لهم : وبصوت عال جداا … جداا … أن الكلمة هنا للأغلبية !! … الكلمة للأغلبية العظمي وليست للأقلية!!! ... أحكامنا هي التي تنفذ عليكم وعلى الجميع … !!!!!
ما معنى أن يقدم نائب برلماني مشروع حول حذف خانة الديانة من البطاقة القومية ؟؟!!!..
؟؟!! وماذا عن الستين نائبا الذين وافقوا على ذلك المشروع …
أين ما يزيد عن ٥٠٠ عضو تجاه هذه المذبحة للإسلام على أرض مصر!!!! .. تجاه هذه المصيبة التي تجهز على «الأمن القومي» بعد ضرب الإسلام في مقتل!!!! ..
وإني أتعجب !!!!!!! .. من الأصوات الجاهلة التي خرجت تؤيد ذلك المشروع المؤامراتي الأسود .. الذي يكمل أطراف المؤامرة ضد المسلمين والإسلام .. والتي لا تنم إلا عن جهل مطلق … وإفلاس مهني صارخ .. وبأد فكري مطلق .. وكذلك موت ضمير بيّن … ووطنية لا نترحم عليها …
وأذكرهم بالرفض البات!!!! .. الذي لقيه هذا المشروع حين عرضه نائب برلماني آخر في ٢٠١٢ …
ولا أجد إصرارا على ذلك المشروع إلا أنه خطة طويلة الآجل ….. حيث تقدم به من قبل سنة ١٩٩٧ محامي اسمه «ممدوح نخلة» يطلب فيه أن تلغى خانة الديانة من البطاقة
وفي مارس ٢٠٠٧ .. رفضت محكمة القضاء الاداري هذه الدعوى القضائية ولم تنظر
المحكمة من حيث الموضوع ولكن رفضته شكلا أي أنه لا مجال للمناقشة والنظر فيه من أصله …
وأتعجب من قيام المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري (المجلس القومي للحقوق الإنسان ) أنه يهتم بهذه القضية منذ عام ٢٠٠٦ حيث أقيمت من أجله ورشة عمل .. حضرها لفيف من المفكرين و المثقفين وعلماء الدين ......
والعجيب في الموضوع أن الدولة سمحت بقيام هذه الورشة ..
والأعجب والأمر أنهم كانوا بين تأييد ورفض !!!!... انتهوا جميعا إلى رأي ثالث .. وهو تخيير المواطنين في اختيار ديانتهم في بطاقة الرقم القومي …
وللاسف تدخلت جهات مشبوهة وجمعيات لها صلة بالأمم المتحدة .. ومنظمات دولية .. وطرحت الموضوع بشكل مختلف .. حيث أوجبت على الحكومة ضرورة العمل على تنفيذ ما انتهى إليه المجلس القومي للحقوق الإنسان … على أرض التوحيد!!! .. أرض الأزهر !!!.. أرض مصر … !!!!
أكرر انهم انتهوا إلى جعل المسألة اختيارية .. على اعتبار أنها من باب الخصوصية .. لا جبر فيها ..
وأتســأل أي حرية شخصية هذه في العبث بالعقول ؟؟!!! … والاستمرار في توجيه الضربات المتتالية !!!… لآخر الحصون في الإسلام !! … في ضرب أولادنا و أحفادنا .. ضرب الأسرة المسلمة هكذا ؟؟؟؟؟!!..
يا للمهزلة الكبرى …. خلااااص انتهت المشكلات و الموضوعات !!!!… حتي يتم هذا العبث وتلك الجراءة وهذا التطاول على قانون يخص الأحوال الشخصية ….
وبكل آسف !!.. اقتصر الحراك داخل البرلمان وبهدوء مخزي …
حيث قالت «الدكتورة آمنة نصير» رغم اختلافي معها وبكل حدة وشدة في الفقرة «واو» من القانون رقم ٩٨ .. إلا أنها حفظت ماء وجه السادة المسلمين المتواجدين في ساحة البرلمان المصري حيث قالت : « إن حذف خانة الديانة من الرقم القومي .. لا يمكن ولا يجوز .. لأنها تحمل هوية المصري .. ويتعلق بها حقوقه وواجباته .. وأن وضعها ضرورة لأنه يترتب عليه الميراث والزواج ....
وأضافت «آمنه نصير» : أن غض الطرف عنها .. سيفتح ويسمح .. بإختلاط الأنساب … كما كشفت .. عن وجود أخطاء في القانون المقدم تحت مسمى المواطنة والمساواة مما يجعل من تطبيقه وتمريره مسألة صعبه فضلا على ما يترتب عليه من تبعيات خطيرة .. تمس الأمن القومي ..
وبالرجوع إلى رأي الدكتور عاطف البنا «استاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة » الذي قال : « لا يمكن الغاء خانة الديانة في البطاقة .. لأن بيانات الديانة لها أثار قانونية وعملية في مجالات كثيرة على رأسها الأمور المتعلقة بالاحوال الشخصية .. «الزواج - الطلاق -الميراث وغيرها » وختم بعبارة لها معناها وقوتها يقول: « إن حرية العقيدة الدينية مكفولة في القانون .. وفي مبادئ الشريعة الإسلامية .. إلا أن حرية الإنسان في كثير من المعاملات تتوقف على الدين » ...
هل هذا الكلام مفهوم ؟؟؟؟؟ ..... هل هذا الكلام واضح ؟؟؟؟؟....
إذا كانت حرية العقيدة الدينية مكفولة في القانون والشريعة الإسلامية .... إلا أنه حرية ذلك الإنسان لابد وأن تتوقف وتتقيد على الدين .. إذن الدين في غاية الخطورة والأهمية ذلك الذي يهذب من الإنسان ويحافظ على بقائه في صورته الإنسانية بعيدا عن سواها .... فكيف إذا لا يتم كتابة الديانة والإعتزاز بها .. تلك التي تكون خير رادع للنفس البشرية الفالته .. تكبح جماحها ... لحظة جنوحها .....
أعتقد ليكون ذلك طريقا إلى العودة من جديد إلى المجتمعات القبلية في الجاهلية الأولى .. فبغياب خانة الدين من على الورق ... سوف يغيب معها الدين في نفوسنا وضمائرنا ... حيث أصبحنا بلا رادع وبلا مرجعية ...
فما بال عدم كتابة الديانة الإسلامية .. لتكون مؤامرة المؤامرة ... ضرب آخر الحصون والقلاع ..لإقتلاع الإسلام ...
حسبــــي الله ونــــعم الوكـــيـــل .....
أما «السيد نادر الصرفي » مؤسس «حركة أقباط ٣٨ » الذي وافق على حذف خانة الديانة بشرط عمل قانون أحوال شخصية موحد للمواطنين ….
وله أقووول : يا سيد نادر أنت تدعو إلى قانون أحوال شخصية موحد .. وأنت لن ترضى بالامتثال له وقد سبق أن رفضت الكنيسة إعمال قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمسلمين … فأنت لن تطبقه انطلاقا من رفض الكنيسة !!!! … فعلى أي أساس توافق على إخلاء خانة الديانة .... وانت تعرف أنه من المستحيل وجود قانون أحوال شخصية موحد !!!!!!!…..
وإلى السيد نادر أقول … وكذلك لجميع المتآمرين على الإسلام والمسلمين :
إذا كان المسلمون المصريون لا يفهمون في صياغة القانون أو في أشكالها وموضوعيتها أو في طبيعتها .. أو في حقوق الشرع ولا يعلمون دقائق نظام الزواج والطلاق و النسب والميراث ..
إلا أنهم يعلمون تماما وعلم اليقين بفطرتهم .. ما ترسخ في وجدانهم وضمائرهم ..وما توارثوه عن أجدادهم … أن ما يحدث إنما هو غارة .. وإغارة .. وإثارة .. وسلب لحق أصيل لنا في مجتمعنا …
وللجميع أعلي صوتي بتحذير مطلق .. والله لن نقبل ذلك بعمرنا كله .. ولن يكفينا فيه لا مليونيات .. ولا مظاهرات .. ولا تجمعات ..لتفوق دفاعنا في تلك الحرب التي شنوها ضدنا لتكون أعظم المواقف شرفا لنضال المصريين المسلمين الطووويل ....
والله!!!!… أعدكم جميعا أنها ستكون فاتحة خير لجمع الكلمة التي تفرقت لأسباب غبية أو وهمية أو إفلاسية أو مؤمراتية لتفريقهم .. وتشتيتهم .. لأنه لا سبيل إلى رد هذه الهجمات الجريئة في عقر دارنا إلا بتوحيد الكلمة .. والتوحد على قلب رجل واحد ...
أنادي عليكم الآن يا مصريين يا مسلمين !!!!..
هل تنتبهوا اليوم !!! ... أن التفريق ما كان يمكن أن يكون بهذه الجرأة إلا من أجل هذه الجريمة الشنعاء!!!!! .. إلا بعد أن أطمأنوا لتفريقكم و شتاتكم !!!!….. الذي أرسوا قواعده .. حتى يتمكنوا منكم وأنتم منقسمين ....
إن التفريق قد تم بالفعل .. وإلا لما كانوا تجرأو على تلك الخطوة …
وبكل الآلم أسألكم .. هل آن الآوان أن تتوحدوا على أرض المحروسة !!!!.. أرض الأزهر !!!… أرض مصر ؟؟؟؟؟!!!…
بكل غصة ومرارة !!!!! …أتسأل أي صلاة ؟؟!!!! أي قيام ؟؟؟!!!!! أي قرآن ؟؟!!!! يشفع لكم مرور هذا القانون المؤسف !!!!… الذي هو سكين مسموم لذبح الإسلام والمسلمين على أرض التوحيد .. على أرض الإسلام … على أرض الأزهر ....
عنكم وبكم أتوجه في صرخة استغاثة تفوق كل صراخاتي السابقة إلى فخامة الرئيس السيسي …
فأنت ملاذي بعد الله … وأنا أرى الله يسكن قلبك .. يعلو قسمات وجهك .. يضيئ نبرات صوتك
ألوذ بكم في شهر كريم .. فلا حول ولا قوة بعد الله إلا إليك … فأنت لسان حال الإسلام والمسلمين ..
فخامة الرئيس .. ساعدني!!!!!!
لا تجعلهم يجرحوا صيامنا!!!!! .. لا تسمح أن يبددوا قيامنا … !!!!!
لو سمحت!!!! .. أرجوك!!! .. أنت لسان حالنا .. أنت لسان حال كل المصريين المسلمين … أنت املنا ومآلنا بعد الله …
أرجوك أن توقف هذه المهزلة … لا تجعلهم يغتالوا الإسلام وأنت موجوووود …
لا توافق أن يوقعوا أخر حصن من حصونه .. !!!!
أعلم علم اليقين أنكم في معركة شرسة … ولكن بيقيني في الله الذي أيدك سابقا .. سوف ينصرك دوما لاحقاا …
سيـــادة الرئيس ..
لا تجعلهم يوإدوا «الخطاب الديني» .. تلك الملحمة الإيمانية التاريخية التي أرسيت قواعدها .. والتي لن يجازيك عنها نحن… وإنما سوف يجزيك عنها صاحب الإسلام نفسه وخالقه …
وأنت حاميا لدينه على أرضه .. أرجوك ألا تخذلنا!!!!!!! ….
يا الله !!!!!!….. أرجوك لا تخذلنا جميعا .. بين عبــادك إلى يوم الدين ....
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا لأبد الآبدين ...
وحسبي الله ونعم الوكيل ....
وأشهد أن لا آله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله....